مشاهدة النسخة كاملة : ملف كامل عن الرضاعة الطبيعية ..


نفسى عزيزه
01-14-2011, 11:07 PM
ملف كامل عن الرضاعة الطبيعية .. (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)


http://www.arabseyes.com/vb/uploaded/9959_1175704203.gif


وجد العلماء حديثاً أن الغذاء التام للطفل هو من حليب أمه، وأن هذا الغذاء لا يكتمل إلا إذا أرضعت الأم ابنها سنتين كاملتين! هذا ما خرجت به منظمة الصحة العالمية في القرن الحادي والعشرين، فماذا يقول كتاب الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً؟ لنقرأ..



http://vb.arabseyes.com/images/statusicon/wol_error.gifClick this bar to view the full image.
http://www.arabseyes.com/vb/uploaded/9959_1175704727.jpg



لقد كان الأطباء يظنون أن الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)تكسب الطفل ارتباطاً نفسياً مع أمه فقط، وليس هنالك أية منافع أخرى، ولكن بعد إجراء البحوث على مدى نصف قرن بدأت تظهر الفوائد الكبيرة لهذا الإرضاع، بل إن العلماء في كل يوم يكشفون منافع جديدة لحليب الأم. فالأجسام المناعية المسماة ب immunoglobulinsاكتُشفت أولاً في حليب الأم. وهي أجسام مضادة للبكتريا والفيروسات بأنواعها. بل إن العلماء وجدوا أن كمية البكتريا في أمعاء الطفل الذي يتغذى على حليب البقر أكبر بعشرة أضعاف من تلك الموجودة في أمعاء الطفل الذي يرضع من صدر أمه [1].


منافع الإرضاع الطبيعي


الرضاعة الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)هي أفضل أنواع الغذاء على الإطلاق للطفل، وجميع أنواع الغذاء الأخرى تختلف بدرجة كبيرة عن حليب الأم، هذا الحليب الذي يحمي الطفل من كثير من الأمراض (والكلام للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال) [2].
إن حليب الأم يحوي دائماً نسباً طبيعية من البروتين والسكريات والدسم، وهذه النسب يصعب التحكم فيها في حليب البقر وغيره. كذلك حليب الأم دائماً يخرج بدرجة الحرارة الصحيحة والمناسبة للطفل.


منافع الإرضاع


- إن الأجسام المناعية immunoglobulinsتساعد الطفل خلال الأشهر الأولى على حماية أجهزة جسمه من الهجوم الجرثومي المتكرر الذي يتعرض له، بل وتساعده أيضاً في تشكيل جهازه المناعي الخاص وتقويته. كما تشير بعض الدراسات إلى أن جهاز المناعة لدى الطفل ينمو بسرعة أكبر عندما يتغذى على حليب الأم.


- يحوي حليب الأم أيضاً مواد مناعية تسمى mucinsهذه المواد تحوي الكثير من البروتينات والكربوهيدرات وهذه المواد تلتصق بالبكتريا والفيروسات وتزيلها من جسم الطفل نهائياً دون أي تأثيرات جانبية، بعكس الأدوية الكيميائية [9].


- إن البروتين الموجود في حليب البقر مثلاً يعادل ضعف الكمية الموجودة في حليب الأم، ولذلك لا يستطيع الطفل أن يمتص هذه الكمية من البروتين البقري، فيختزنها في جسده مما يؤدي مستقبلاً لأمراض السمنة. بينما نجد أن الطفل يمتص البروتين الموجود في حليب الأم بنسبة 100 % . كما بينت الدراسات أن المدة اللازمة لهضم البروتين في حليب الأم من قبل الطفل هي 15 دقيقة، بينما تستغرق العملية ذاتها مع حليب البقر أكثر من 60 دقيقة. إذن هنالك توفير في الوقت والجهد [1].


كما يساعد حليب الأم الطفل على تطوير جهازه الهضمي بشكل صحيح. حيث يعتبر حليب البقر مثيراً للأمعاء [9].
- إن حليب الأم يمنح الطفل الاستقرار النفسي ويساعده على النوم والتهدئة. إنه يعمل كأفضل مسكن طبيعي للطفل! [3].
- إن حليب الأم يقي الطفل من مرض الحساسية فهو يوقف عنده تطور هذا المرض.
- من مخاطر التغذية بحليب البقر مثلاً أنه يزيد احتمال الإصابة بالسرطان ثمانية أضعاف [4].


يؤكد جميع الأطباء أن حليب الأم خال تماماً من البكتريا وأنه الأفضل للطفل من أي حليب صناعي. فقد لاحظ الأطباء أن الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي بالزجاجة غالباً ما يتعرضون لمختلف الإصابات حتى ولو كانت هذه الزجاجة معقمة!


الرضاعة الطبيعية


تقي الطفل من كثير من الأمراض التنفسية أهمها مرض الربو.


الرضاعة الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)تقي الطفل من أمراض الأذن والتهاباتها المتكررة.


الرضاعة الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)تقي الطفل من مرض الموت المفاجئ (SIDS) .


الرضاعة الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)تقي الطفل من التهاب السحايا.


الرضاعة الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)تقي الطفل من أمراض السرطان خلال الأشهر الستة الأولى.


الرضاعة الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)تقي الطفل من نخر العظام. يقي من الأكزيما، ويقي من تقرحات المعدة.



منافع للأم


- لقد أجريت دراسات في 30 دولة وأظهرت بأن الأم التي تغذي طفلها بحليب صدرها تكون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي [5].
- إن الرحم يتوسع 20 مرة أثناء الحمل والولادة، وقد بينت الدراسات أن الإرضاع الطبيعي يساعد على عودة حجم الرحم للحدود الطبيعية، بعكس الأم التي لا ترضع طفلها فإن حجم الرحم يبقى عندها أكبر من الحدود الطبيعية. كما أن الإرضاع يقي الأم من سرطان الرحم [9].
إن الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)تساعد الأم على إنقاص وزنها وتقيها من السمنة [6]. حتى إن الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)تعمل كمسكن طبيعي للأم أيضاً! إن الإرضاع الطبيعي يساعد الأم على النوم، ويساعد الطفل على النوم أيضاً [9].


منافع للمجتمع


- الإرضاع الطبيعي غير مكلف بعكس الإرضاع الصناعي، وربما نذهل إذا علمنا أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لو اتبعت أسلوب الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)فإنها ستوفر كل سنة 3600 مليون دولار!! [7].
- إن الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)تنعكس إيجابياً على البيئة أيضاً! وذلك بسبب توفير التلوث الناتج عن عمليات تصنيع زجاجات الحليب وتجفيف حليب البقر، والنفايات الناتجة عن استهلاك هذا الحليب وهذه الزجاجات [8].


http://www.arabseyes.com/vb/uploaded/9959_1175704894.gif


هنالك فوائد لا يدركها الكثيرون للرضاعة الطبيعية، فالطفل الذي يتغذى على صدر أمه يكون جلده أنعم من ذلك الطفل الذي يتغذى بحليب البقر، ويكون مستوى الرؤية عنده أفضل أيضاً، إن الطفل الذي يتغذى على حليب البقر يكون بوله وبرازه ذو رائحة كريهة أكثر من الطفل الذي يتغذى على حليب أمه! [10]


وبالنتيجة فإن حليب البقر هو أفضل غذاء "للأطفال من البقر"، والحليب الإنساني هو أفضل غذاء للأطفال من البشر، هكذا خلق الله لكل نوع غذاءه وقال:
(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2].


كل هذه النعم منحها الله إياك أيها الإنسان وأنت طفل صغير لا تعلم من الدنيا شيئاً، فهل تتذكر نعمة الله عليك، وربما ندرك هنا معنى قوله تعالى:
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34]. فعلاً مهما عددنا نعمة الله فلن نحصيها.
ما هي المدة المثالية للإرضاع؟


لقد قامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف بالعديد من الأبحاث على الأطفال الرضع، وخرجوا بنتيجة أبحاثهم أن المدة المثالية هي سنتان! لأن الطفل خلال السنتين الأوليين من عمره يكون بحاجة ماسة لحليب معقم مثل حليب الأم، ولأن جهازه المناعي لا يستطيع مواجهة أي مرض محتمل قبل سنتين من عمره.


لقد اكتشف العلماء أن حليب الأم يحوي مواد مناعية مضادة للجراثيم، مع العلم أن الجنين في بطن أمه يستمد الأجسام المناعية منها طيلة فترة الحمل، وعندما يخرج هذا الجنين يكون محاطاً بعوامل كثيرة ممرضة، ولذلك فهو بحاجة لمناعة إضافية لا يجدها إلا في حليب الأم، فسبحان الله الذي هيّأ له هذا المصدر الطبيعي من الحماية.


لقد عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمراً لها بعنوان "Complementary feeding" عام 2001 وجاء بنتيجته [11].
The first two years of a child’s life are a critical window during which the foundations for healthy growth and development are built. Infant and young child feeding is a core dimension of care in this period.


إن السنتين الأوليين من حياة الطفل هما نافذة حرجة يتم خلالهما بناء التأسيسات للنمو والتطور الصحي. إن تغذية الطفل الرضيع هي بعد جوهري للعناية خلال هذه الفترة.


وجاء في نتيجة المؤتمر أيضاً أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتان، لأن الطفل خلال هاتين السنتين يكون بحاجة ماسة للأجسام المناعية لتطوير جهازه المناعي، وهذه الأجسام لا يجدها إلا في حليب الأم.


ولذلك يؤكد الأطباء أن جميع أنواع الأغذية لا يمكن أن تكون كافية للطفل بمفردها خلال السنتين الأوليين من عمر الطفل. لأن الطفل يتعرض للكثير من العوامل والتي يصاب بنتيجتها بالعديد من الأمراض، وعندما يبلغ من العمر سنتان، تصبح العوامل ذاتها غير مؤثرة كما كانت من قبل، لذلك عمر السنتين هو عمر حرج وحساس للطفل وينبغي الاعتماد على حليب الأم خلاله لدرء هذه الأخطار.


يقول العلماء اليوم [12]:
After a child reaches 2 years of age, it is very difficult to reverse stunting that has occurred earlier
بعد أن يبلغ الطفل سنتين من العمر من الصعب جداً أن ينعكس العامل المعيق للنمو والذي كان ممكن الحصول قبل هذه المدة.
كذلك فقد بينت الأبحاث الحديثة أن الإرضاع الطبيعي لمدة 24 شهراً يقي الأم من خطر سرطان المبيض بنسبة الثلث [13].


إن أهم وأخطر فترة من عمر الطفل هي السنتان الأوليان وخلالهما يتعرض الطفل لكثير من العوامل والأمراض مثل الإسهال. ويستطيع حليب الأم بما يحويه من مواد مناعية أن يحمي الطفل من هذه الأمراض، حتى إن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير من تركيب حليب الأم، ولكنهم يلمسون النتائج الرائعة للأطفال الذين يتغذون على حليب أمهاتهم.


http://www.arabseyes.com/vb/uploaded/9959_1175704937.jpg


وبالنتيجة هنالك تأكيد من قبل الأطباء على أهمية إرضاع الأم لابنها سنتين كاملتين، فماذا يقول القرآن الكريم عن هذا الأمر؟


الرضاعة في القرآن الكريم


تأمل معي أخي القارئ قول الحق تبارك وتعالى:
(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233]. إنه نداء إلهي مفعم بالرحمة يطلب من كل أم أن ترضع أطفالها، ورحمة بهن فقد حدد لهن المدة المثالية للإرضاع وهي حولان كاملان.
لقد تضمن النداء الإلهي الكريم ثلاث معجزات طبية:


1- في قوله تعالى
(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ): هذا أمر إلهي لكل أمّ أن ترضع أبناءها من لبنها، ولا تلجأ إلى غذاء آخر، وهذا النداء نسمعه اليوم بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، بسبب الفوائد العظيمة التي اكتشفها العلماء في حليب الأم. ألا نستطيع أن نستنتج أن النداء الإلهي سبق النداء البشري بأربعة عشر قرناً!


2- في قوله تعالى
(حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ): تحديد دقيق للمدة اللازمة للإرضاع الطبيعي للطفل بحولين كاملين، واليوم نجد الأطباء يؤكدون على أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتان. وتأمل معي كلمة (كَامِلَيْنِ) والتي نلمس فيها تأكيداً من الله تعالى على ضرورة إكمال السنتين وعدم التهاون في هذه المدة. ولو تأملنا أقول الأطباء في القرن الحادي والعشرين نجدهم يؤكدون وبإصرار على ضرورة إرضاع الطفل من ثدي أمه سنتين كاملتين (24 شهراً).


قوله تعالى
(لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ): إشارة رائعة إلى أن الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)لا تتم إلا بعد مرور سنتين من عمر المولود. وقد رأينا كيف اكتشف العلماء أن هاتين السنتين هما الأهم من عمر الطفل، حيث تعتبر هذه الفترة مرحلة حرجة يتكون خلالها الجهاز المناعي للطفل، وأن العديد من الأمراض تصيب الطفل خلال هاتين السنتين، ولذلك هم يؤكدون على أهمية أن ترضع الأم طفلها سنة كاملة والأفضل أن تتم الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)إلى سنتين!
وسبحان الله! لقد وفر الله علينا عناء البحث والدراسة والتجارب والاختبارات، وأعطانا المدة المناسبة مباشرة، وتأمل معي قوله تعالى
(حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ) للتأكيد على ضرورة إكمال السنتين، وهذا ما يؤكده علماء أمريكا اليوم.


لبن الأم منحة السماء .. لزائر جديد أطل على وجه الأرض ..


تهيأت لتركيبه مصانع أودعها الله تعالى في جسم الأم، وفاق بتركيبه كل لبن .. يمر عبره كل ما يحتاج إليه الطفل من وقاية وغذاء .. ويعطي الأم إحساسا يوثق عرى الروابط بينها وبين وليدها.


http://www.arabseyes.com/vb/uploaded/9959_1175704981.jpg


ورغم ذلك .. وصلت نسبة الإرضاع الطبيعي في أوروبا وأمريكا إلى الحضيض في الخمسينات ، وظن الكثير من الأمهات – بتأثير الدعاية التجارية – أن الإرضاع الاصطناعي أفضل من الإرضاع الطبيعي ، وأن الحليب الاصطناعي يحتوي على عناصر إضافية لا وجود لها في لبن الأم.


واقتدت كثيرات من نسائنا في بلادنا العربية والإسلامية بنساء الغرب ، فانتشر الإرضاع الصناعي ، وأصبح الإرضاع الطبيعي – في وقت من الأوقات – تقليدا من التقاليد القديمة


ومنذ ذلك الحين توالت الأبحاث والدراسات العلمية في أوروبا وأمريكا تؤكد حقيقة واحدة مفادها أن ( لبن الأم هو الأفضل ) .


ولا عجب أن نرى كباء خبراء الطب في العالم ينشرون أبحاثهم ، ويكتبون المقالات العديدة عن فوائد لبن الأم . وتوالت الصيحات من مختلف الأوساط الطبية من جامعات غربية تدعو الأمهات إلى العودة إلى لبن الأم .


تقول الأستاذة الدكتورة ( روش لورنس ) أستاذة أمراض الأطفال بجامعة روتشستر في نيويورك بالولايات المتحدة : " ينبغي أن تعلم النساء أن لبن الأم هو أفضل غذاء للطفل ، وأنه يحتوي على حماية مناعة خاصة ، وحماية ضد الالتهابات الجرثومية غير متوفرة في أي نوع آخر من الغذاء . ورغم تقدم العلوم الطبية ، إلا أنها لم تتمكن بحال من الأحوال من إنتاج لبن يشبه لبن الأم ، وأنه ليس هناك على وجه الأرض محلول بيولوجي يستطيع أن يغني تماما عن لبن الأم " .


ويقول البروفسور بورسدن : " إذا كانت الكائنات الثديية تحتاج إلى لبن أمها وإلى صلة جسدية وثيقة مع أمها لعدة سنين ، فمن الأولى أن يتمتع الطفل البشري بلبن أمه بكل ما فيه من خصائص ومزايا لمدة 4 سنوات " .


وتقول نشرة حديثة أصدرها قسم الصحة والأمن الاجتماعي في بريطانيا : " يظل لبن الأم أفضل حليب حتى السنتين من العمر ، وبإمكان الأم إضافة أنواع الطعام الأخرى منذ الشهر الرابع " .


وصدق الله تعالى حيث يقول:
والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ( البقرة آية 233 )



الرضاعة الطبيعية:



- إذا كان هناك مشكلتان تتعلقان بالرضاعة الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)مثل المغص ... إلا أنهما مشاكل يمكن التغلب عليها بمنتهى السهولة، كما أنها لا ترقى إلى درجة الاضطرابات المرضية.


http://headaches.about.com/library/graphics/bfeeding2003-170.jpg


إذن فما هي فوائد الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)الطبيعية (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)في مقابل مساوئ الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)بالببرونة أو اللبن الصناعي؟


* فوائد الرضاعة (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)الطبيعية:



1- لبن الثدي هو الذي يحتوى فقط على:


- خلايا دم بيضاء تحمى من الإصابة بالبكتريا والفيروسات.


- خلايا دم بيضاء تحمى من الإصابة بالحساسية.


- أحماض أمينية تحفز نمو خلايا المخ.


- يحمى من التعرض لعدوى الجهاز التنفسي والهضمي.


- يحمى من الإصابة بالحساسية.


- سلسلة من الأحماض الدهنية تساعد على النمو. الطبيعي للجهاز العصبي والسمعي.


2- الأطفال التي تتغذى على لبن الثدي هي التي فقط أقل عرضة للإصابة:


- بأمراض الجهاز التنفسي.


- بعدوى الأذن.


- بأمراض الجهاز الهضمي والإسهال.


- بعرض موت الطفل المفاجئ.


- بأنواع الحساسية المختلفة.


- بالبكتريا المسببة للحمى الشوكية.


- بالسرطان في مرحلة الطفولة.


- بالسكر في سن مبكرة.


- بقرحة القولون.


- بداء كرون.


- بأمراض القلب عند التقدم في العمر.


- وزيارات أقل لطبيب الأطفال.


3- والأطفال التي تغذت على لبن الثدي سجلت أعلى معدلات فى:


1- الاستجابات العصبية.


2- القدرات العقلية.


3- معامل الذكاء (IQ).


4- أما الأمهات التي تغذت على لبن الثدي ثبت فعلياً أنها:


- أقل عرضة للإصابة بسرطان المبايض.


- أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.


- أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام.


- كما أن لبن الثدي:


- يقلل من فقد الدم بعد الولادة لعودة الرحم إلى حجمه الطبيعي بسرعة.


- يقوى الرابطة والاتصال الروحي بين الأم وطفلها.


- يوفر النقود وعناء شراء الألبان الصناعية.


- يحافظ على الوزن ورشاقة الأم.


- يعطى إحساس بالرضاء النفسي.


- وإذا ولد الطفل قبل ميعاده أي قبل أن يكمل 37 أسبوعاً يعتبر طفل مبتسر (غير كامل (http://www.sadathkra.com/vb/t4018.html)النمو) فنجد أن لبن الأم مفيد له بدرجة كبيرة فيقدم له:


- الحماية من العدوى.


- حماية العين من الإصابات المختلفة.


- استقرار التنفس بشكل أفضل أثناء الرضاعة.


- زيادة الذكاء.


- فرص أقل لحساسية اللثة.


- فتح الشهية.


هذا والله ولي التوفيق ...

صـمتي عہتآإب
01-16-2011, 08:39 AM
جهـــَد تشكر عليه آلصرآحـَه
ربي يع ـطيك العآفيه على آلآنتقآء مآهو قيم ومفيد
بنتظآر جديدك
تحيتي لك

جداويه مغتربه
01-16-2011, 01:54 PM
موضوع قيم

يعطيك الف عافيه

بحر العلم
01-16-2011, 02:49 PM
بارك الله فيك

نفسى عزيزه
01-17-2011, 12:21 AM
تشرفت بمروركم

همس القلم
01-17-2011, 01:27 AM
مجهود تشكر عليه وطرح في قمة الروعه

ابداع في الحضور وتميز في الاختيار والقدوم

اتحفتنا بالجديد والمفيد فلا تحرمنا القادم

لك كل الود

نفسى عزيزه
01-18-2011, 03:52 PM
أسعدني وجودك
أخي
(همس القلم )