همس القلم
10-10-2010, 02:27 PM
http://www.al7ayrh.com/galry/albums/userpics/normal_sd8t.jpg (http://www.al7ayrh.com/galry/albums/userpics/normal_sd8t.jpg)
وَردة مُلقَاة عَلى رَصيف الوَجع
مُبعَثره بَين حَنِين الأَمس وَ تَرقُب الغَد
تُوَاسِيها حَافِلاَت كُلمَا مَرت بِدربِها
أَلقت عَليهَا سَلاماً مِنْ قَطرات العَزاء
وَيَعود الدَرب لِيخلُو إِلاَ مِنْ زَخات دَمعِها
تَتَوسد قَلبِها وَتَتَقرفصُ آهَاتِها
حَتى جَاء عَابر سبيل
يَخطُو بِبُطءٍ نَحوها
فـَ إِستقَام قلبُها
وَ خَفَق بِينْ ضُلوُعِها
وَشَهقت
فَ تنَاثرت أمَامهُ كَل أوجَاعِها
وأقترب
وَأقتَرب
وَلازال إليَها يَخطو وَبِنظرة شَغف يَلفها
وَهي تحتضن بِكفها نبضُ قَلبها
خَائفةٌ مِن عَابر عَلى جروُحِها يَطأ
وَ بَينْ يَدِيها يَجلس
يُمسِك بِراحتِيها
وَيطبع عَليهُما قُبلة حَانية
فَترتجف وَ تَستَقيمُ وَعَنُه تَبتعِد
وَيدنو مِنها كأنه قَدر
يَهمسُ لَها مِني لَا تَخَافِينْ
وَيرمي عِباءة فِيما بينهُما
فَتلفُهما وَ تَطير
وَترتَفع
وَيشعُ النُور في مُحيط رَوحِيهما
وَتنظُر لَهُ
فَيبتسم
فَتبتسم
وَيُشيِر لَها
فَتنظُر حَيث هُنَاك
فَالكُون صَار مُشرقاً
وَ يَفوح آريج الوَرد أينما سَرح نَظرُها
مَن أنتَ يا عَابراً عَلى أَوجَاع العُمرِ!!
مَن أنتَ يَا مَنْ مَنحتَني تِلك الأُمنيَات!!
فَقط يضُمِها لِصدره وَيهمس
أنَا أنتِ أيَا حبيبَتي
وَتُحلق بِروحها
وَحوله تَرقصُ وَعَلى إيقَاع نبضه ترقصُ
وَتُشَاركُها بَلابل العِشق
هَا هي تَسكُن مَديِنة الفَرح
تَستَنشِقُ عَبير الأَمل
وَتتَزِينُ بِأساورِ مِن بَريق الهَوى
وَتخلعُ عَنها قُيود الجَوى
وَتُمَزقُ رِداء الآهه
فَحبِيبُها أهدَاها مِن الشَمس عِباءة وَهج
يُعَربِد بِجُنونه بِكل مَا بِها
عَاشِقان بِمملكةٍ تَسربلت مِن ذَاكرة الوَجع
خَفقتَان تُزلزِلان أي نزفٍ أو ألم
وَتَغفو حَورية الأمل
مُطمئنة عَلى صَدر الحَنين
فهي مُحاطة بيد فَارس مِن حُلم
وَتهمس له كُن حَذر يَا سِيدي
وَأعلم أينَ سَتطأ بِروحكَ بِداخِلي
تَسكُنني أشبَاح مُدن مِن جِراح سِنين
بِداخلي مُستوطنةٍ مِن سراب فَرح
وَأوهَام بَسمات تئن وَتتوجع
وئدها بِمهد الحنِين
كُن عَلى يَقين أنَني لازلت
وَردةٌ تَحلم أنْ تَتَفتح أوراقِها
ذات حِين
فِيُمسك أنامِلها وَعلى غَيمةٍ عابِره
يكتبُ أُحِبكِ يَا أنــا
وَترحل الغَيمة وَيظلُ آريجُها يُعطر أنفاسهما
وَ تُشرق شَمس النَهار
وَتَتَفتح العيون والآزهَار
لِتجد وردةُ الحُلم أنها كَانت مُسَافرة
عبر زَمن لم يأتي مَوعده وَ رُبَمَا لَنْ يَجِئ
فَهي تِلكَ الغَيمَة وَهِي تِلكَ الَورَدَة
مُلقَاة عَلى رَصِيفِ الحَنيِن
مُتوَشِحَة حُلم الحَياة
وَإِلى هَذَا اللِقاء سَتظِلُ
قَيدَ غَيمةٌ تمطِرها حُلماً وَحنيِناَ
وَردة مُلقَاة عَلى رَصيف الوَجع
مُبعَثره بَين حَنِين الأَمس وَ تَرقُب الغَد
تُوَاسِيها حَافِلاَت كُلمَا مَرت بِدربِها
أَلقت عَليهَا سَلاماً مِنْ قَطرات العَزاء
وَيَعود الدَرب لِيخلُو إِلاَ مِنْ زَخات دَمعِها
تَتَوسد قَلبِها وَتَتَقرفصُ آهَاتِها
حَتى جَاء عَابر سبيل
يَخطُو بِبُطءٍ نَحوها
فـَ إِستقَام قلبُها
وَ خَفَق بِينْ ضُلوُعِها
وَشَهقت
فَ تنَاثرت أمَامهُ كَل أوجَاعِها
وأقترب
وَأقتَرب
وَلازال إليَها يَخطو وَبِنظرة شَغف يَلفها
وَهي تحتضن بِكفها نبضُ قَلبها
خَائفةٌ مِن عَابر عَلى جروُحِها يَطأ
وَ بَينْ يَدِيها يَجلس
يُمسِك بِراحتِيها
وَيطبع عَليهُما قُبلة حَانية
فَترتجف وَ تَستَقيمُ وَعَنُه تَبتعِد
وَيدنو مِنها كأنه قَدر
يَهمسُ لَها مِني لَا تَخَافِينْ
وَيرمي عِباءة فِيما بينهُما
فَتلفُهما وَ تَطير
وَترتَفع
وَيشعُ النُور في مُحيط رَوحِيهما
وَتنظُر لَهُ
فَيبتسم
فَتبتسم
وَيُشيِر لَها
فَتنظُر حَيث هُنَاك
فَالكُون صَار مُشرقاً
وَ يَفوح آريج الوَرد أينما سَرح نَظرُها
مَن أنتَ يا عَابراً عَلى أَوجَاع العُمرِ!!
مَن أنتَ يَا مَنْ مَنحتَني تِلك الأُمنيَات!!
فَقط يضُمِها لِصدره وَيهمس
أنَا أنتِ أيَا حبيبَتي
وَتُحلق بِروحها
وَحوله تَرقصُ وَعَلى إيقَاع نبضه ترقصُ
وَتُشَاركُها بَلابل العِشق
هَا هي تَسكُن مَديِنة الفَرح
تَستَنشِقُ عَبير الأَمل
وَتتَزِينُ بِأساورِ مِن بَريق الهَوى
وَتخلعُ عَنها قُيود الجَوى
وَتُمَزقُ رِداء الآهه
فَحبِيبُها أهدَاها مِن الشَمس عِباءة وَهج
يُعَربِد بِجُنونه بِكل مَا بِها
عَاشِقان بِمملكةٍ تَسربلت مِن ذَاكرة الوَجع
خَفقتَان تُزلزِلان أي نزفٍ أو ألم
وَتَغفو حَورية الأمل
مُطمئنة عَلى صَدر الحَنين
فهي مُحاطة بيد فَارس مِن حُلم
وَتهمس له كُن حَذر يَا سِيدي
وَأعلم أينَ سَتطأ بِروحكَ بِداخِلي
تَسكُنني أشبَاح مُدن مِن جِراح سِنين
بِداخلي مُستوطنةٍ مِن سراب فَرح
وَأوهَام بَسمات تئن وَتتوجع
وئدها بِمهد الحنِين
كُن عَلى يَقين أنَني لازلت
وَردةٌ تَحلم أنْ تَتَفتح أوراقِها
ذات حِين
فِيُمسك أنامِلها وَعلى غَيمةٍ عابِره
يكتبُ أُحِبكِ يَا أنــا
وَترحل الغَيمة وَيظلُ آريجُها يُعطر أنفاسهما
وَ تُشرق شَمس النَهار
وَتَتَفتح العيون والآزهَار
لِتجد وردةُ الحُلم أنها كَانت مُسَافرة
عبر زَمن لم يأتي مَوعده وَ رُبَمَا لَنْ يَجِئ
فَهي تِلكَ الغَيمَة وَهِي تِلكَ الَورَدَة
مُلقَاة عَلى رَصِيفِ الحَنيِن
مُتوَشِحَة حُلم الحَياة
وَإِلى هَذَا اللِقاء سَتظِلُ
قَيدَ غَيمةٌ تمطِرها حُلماً وَحنيِناَ