بنت محمد
08-15-2011, 12:23 AM
إخواني وأخواتي هذه قصيدة تحكي الأوضاع المؤلمة التي تمر بها الدولة الشقيقة سورية
ولعل هذه القصيدة أن تنال إعجاب الجميع
وأقول مستعينا بالله ،،،،
يا عينُ جودي بالبُكا لا تَدْمَعي /// قد حان وقتٌ في هُطولِكِ فاهْمَعِ
جاء الزمانُ بكلِّ ليلٍ كالِحٍ /// وكأنَّ شَمْسَ الصبحِ لمَّا تَطْلُعِ
جاءتْ إليهِمْ بالصَّواعِقِ كِلْمَتي /// مِنْ شاعرٍ مِنْ نَسْلِ حُرٍّ أَلْمَعِ
مِنْ نَسْلِ عازِمَ لو رأيتَ فِعالَهُمْ /// لَخَرَرْتَ تَحبُو في عظامِ الأرْبَعِ
فَسَبَكْتُ قافِيَةً بما قد جاءنا /// مِنْ هَوْلِ ما حَلَّتْ بِأَرْضِ المَفْزَعِ
يا لَيْلُ أَرَّقَني السُّهادُ وَهَدَّني /// والعينُ ساهرةٌ ولمَّا تَهْجَعِ
سورِيَّةٌ تبكي وتشكي ضَيْمَها /// مِنْ كلِّ مقتولٍ وكلِّ مُجَدَّعِ
والشَّامُ مَنْ لِلشَّامِ في طُغْيانِهِمْ /// ودماؤُهُمْ تَنْهالُ في مُسْتَنْقَعِ
جاؤُوا بِجَيْشٍ لا يخافُ إلهَهُ /// مِنْ فوقِهِمْ أوْ دَعْوَةً مِنْ طائِعِ
وَمُدَجَّجٍ بِسلاسِلٍ وَذَخائِرٍ /// وَيَدُكُّ كُلاًّ مِنْ نساءٍ ضُرَّعِ
وَتَحَصَّنُوا بِحَديدِهِمْ كالثَّوْرِ في /// تلك الصَّياصِي عند نَطْحِ الوُجَّعِ
بَعْثِيَّةٌ شيعِيَّةٌ صَفَوِيَّةٌ /// وبِيَوْمِ موعودٍ كأَنْ لم تَسْمَعِ
دَكُّوا الْمَساجِدَ لم يُراعُوا حُرْمَةً /// ولأنهم يبْغونَ قَرْعَ الصَّوْمَعِ
يا أيَّها ذا مَنْ يُراعي حُرْمَةً /// زِدْ في دُعائِهِمُ إذا لم تَسْطِعِ
عن دَفْعِ كُفَّارٍ أبادُوا قوْمَهُمْ /// في أرضِهِمْ بالشَّامِ أرْضِ المَجْمَعِ
هَتَكُوا بيوتاً واسْتَحَلُّوا عِرْضَها /// لم يرحموا مِنْ نائِحٍ مُسْتَرْجِعِ
وَيَمُدُّهُمْ في غَيِّهِمْ زِنْديقُهُمْ /// ذاك السفيهُ مُعَمَّرٌ في مَطْمَعِ
واسْتَبْحَرُوا في ذي الدِّماءِ وسَيْلِها /// وكأنَّهُمْ مثلُ الوحوشِ الجُوَّعِ
وكأنَّهُمْ ركبُوا البِحارَ وغاصَها /// غَوَّاصُهُمْ في جَمْعِ دُرِّ القَوْقَعِ
سادَ اليهودُ مع الروافِضِ عندهم /// والجُبْنُ في قومِ اليهودِ الوَعْوَعِ
مِنْ فِعْلِهِمْ ما في القلوبِ تَأجَّجَتْ /// نيرانُهُ والعينُ لا لم تُقْلِعِ
مِنْ دَمْعِها المسْكوبِ فوق الوَجْنَةِ /// وكأنَّهُ وجهُ الظِّبا في المَدْمَعِ
غارُوا عليهم في نهارِ بُكْرَةً /// عنه الظَلامُ كأنَّهُ لم يُقْطَعِ
يا ربِّ زَلْزِلْ تحتهُمْ بَيْداءَهُمْ /// وانْصُرْ عِبادَكَ قبلَ يومِ القارِعِ
كتبها / مهندس إبراهيم عياد الفهيدي العازمي
منقوووووووووووووووووووول
ولعل هذه القصيدة أن تنال إعجاب الجميع
وأقول مستعينا بالله ،،،،
يا عينُ جودي بالبُكا لا تَدْمَعي /// قد حان وقتٌ في هُطولِكِ فاهْمَعِ
جاء الزمانُ بكلِّ ليلٍ كالِحٍ /// وكأنَّ شَمْسَ الصبحِ لمَّا تَطْلُعِ
جاءتْ إليهِمْ بالصَّواعِقِ كِلْمَتي /// مِنْ شاعرٍ مِنْ نَسْلِ حُرٍّ أَلْمَعِ
مِنْ نَسْلِ عازِمَ لو رأيتَ فِعالَهُمْ /// لَخَرَرْتَ تَحبُو في عظامِ الأرْبَعِ
فَسَبَكْتُ قافِيَةً بما قد جاءنا /// مِنْ هَوْلِ ما حَلَّتْ بِأَرْضِ المَفْزَعِ
يا لَيْلُ أَرَّقَني السُّهادُ وَهَدَّني /// والعينُ ساهرةٌ ولمَّا تَهْجَعِ
سورِيَّةٌ تبكي وتشكي ضَيْمَها /// مِنْ كلِّ مقتولٍ وكلِّ مُجَدَّعِ
والشَّامُ مَنْ لِلشَّامِ في طُغْيانِهِمْ /// ودماؤُهُمْ تَنْهالُ في مُسْتَنْقَعِ
جاؤُوا بِجَيْشٍ لا يخافُ إلهَهُ /// مِنْ فوقِهِمْ أوْ دَعْوَةً مِنْ طائِعِ
وَمُدَجَّجٍ بِسلاسِلٍ وَذَخائِرٍ /// وَيَدُكُّ كُلاًّ مِنْ نساءٍ ضُرَّعِ
وَتَحَصَّنُوا بِحَديدِهِمْ كالثَّوْرِ في /// تلك الصَّياصِي عند نَطْحِ الوُجَّعِ
بَعْثِيَّةٌ شيعِيَّةٌ صَفَوِيَّةٌ /// وبِيَوْمِ موعودٍ كأَنْ لم تَسْمَعِ
دَكُّوا الْمَساجِدَ لم يُراعُوا حُرْمَةً /// ولأنهم يبْغونَ قَرْعَ الصَّوْمَعِ
يا أيَّها ذا مَنْ يُراعي حُرْمَةً /// زِدْ في دُعائِهِمُ إذا لم تَسْطِعِ
عن دَفْعِ كُفَّارٍ أبادُوا قوْمَهُمْ /// في أرضِهِمْ بالشَّامِ أرْضِ المَجْمَعِ
هَتَكُوا بيوتاً واسْتَحَلُّوا عِرْضَها /// لم يرحموا مِنْ نائِحٍ مُسْتَرْجِعِ
وَيَمُدُّهُمْ في غَيِّهِمْ زِنْديقُهُمْ /// ذاك السفيهُ مُعَمَّرٌ في مَطْمَعِ
واسْتَبْحَرُوا في ذي الدِّماءِ وسَيْلِها /// وكأنَّهُمْ مثلُ الوحوشِ الجُوَّعِ
وكأنَّهُمْ ركبُوا البِحارَ وغاصَها /// غَوَّاصُهُمْ في جَمْعِ دُرِّ القَوْقَعِ
سادَ اليهودُ مع الروافِضِ عندهم /// والجُبْنُ في قومِ اليهودِ الوَعْوَعِ
مِنْ فِعْلِهِمْ ما في القلوبِ تَأجَّجَتْ /// نيرانُهُ والعينُ لا لم تُقْلِعِ
مِنْ دَمْعِها المسْكوبِ فوق الوَجْنَةِ /// وكأنَّهُ وجهُ الظِّبا في المَدْمَعِ
غارُوا عليهم في نهارِ بُكْرَةً /// عنه الظَلامُ كأنَّهُ لم يُقْطَعِ
يا ربِّ زَلْزِلْ تحتهُمْ بَيْداءَهُمْ /// وانْصُرْ عِبادَكَ قبلَ يومِ القارِعِ
كتبها / مهندس إبراهيم عياد الفهيدي العازمي
منقوووووووووووووووووووول