منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي - السبائك الذهبية للاستاذ عبدالله عجيل السميري

[/TABLE1]


	[TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.sumiry.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/73.gif');background-color:skyblue;"]	اخواني اخواتي اعضاء وزوار منتدى قبيلة السمره الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد شرفني الأستاذ / عبدالله عجيل السميري بأن اطرح لكم هذا الموضوع والذي يمكنكم مطالعته فى ملحق الرسالة بجريدةالمدينة فى نهاية كل أسبوع بعنوان السبائك الذهبية ونحن بدورنا قمنا بجمعه لكم فى موضوع متواصل حتى نهاية هذه السبائك وبترتيب مختلف عن الصحيفة لأن هناك ماهو متكرر منها واليكم هذا الموضوع: ---------------------------------------------- السبيكة الاولى لنجعل دائما في أفكارنا وقناعاتنا مساحة من التغيير فلا نرفض أمرًا بالكلية ولا نقبله بالكلية، بل نجعل لفكرنا فسحة ومساحة لنرى الجهة الأخرى فقد تكون صائبة فنتبناها. السبيكة الثانية. جميل أن نعود إلى عالم الطفولة بين حين وآخر فنمارس هواياتنا الطفولية البريئة بكل انطلاق لما لهذا الفعل من أثر على النفس وتجديد روح الأمل في الحياة والأجمل ألا يكون ذلك ديدننا في الحياة فنفقد استقرارنا وثقتنا بأنفسنا وثقة الناس بنا. السبيكة الثالثة... أجمل حقيقة في حياتنا أن نجد بجانبنا من تطمئن إليه أنفسنا وأرواحنا وتستقر له أبداننا فلا نخشى أي ضرر ولا تنتابنا أي مخاوف يحق لنا أن نقف معها قلقين. السبيكة الرابعة.. كلّ منا يمرّ بتجارب خاصّة به قد تكون مريرة، فمن الخطأ أن نضع قاعدة عامّة تنسحب على جميع البشر إثر تجارب خاصة هي بالتأكيد لا تنطبق على الجميع فيحصل بذلك ظلما وفوات مصالح. السبيكة الخامسة... كن دوما متفائلا واثقا بالله تعالى وحلل كل حدث لصالحك، لتهدأ نفسك وتستطع أن تقرأه بعناية بعيدا عن المؤثرات السلبية ولا تكره شيئا مهما كان بل أحمد الله عليه وتذكر دوما أن أمر المؤمن كله له خير. السبيكة السادسة التوازن مع الذات مطلب رئيس وهام؛ فحين نخطئ في حق ربنا وأنفسنا ومن حولنا يجب أن نضاعف هذا التوازن، بحيث نضع لأنفسنا حدًّا يكفينا للومها وعتابها، فننطلق فيه متى ما رأينا أنه بنّاء ودافع للعمل، وتعديل السلوك؛ ونتوقف عنه، ونتغافل بمجرد أنه عامل هدم ويأس وعجز . السبيكة السابعة رفقًا بالقوارير.. كلمات موافقة للفطرة والشهامة والمروءة والكرامة التي اتّصف بها العربي قبل الإسلام، وأقرها الإسلام، فالقوة والسيطرة وإثبات الذات لها دلائل ومقاييس لا يُعدُّ هذا من ضمنها. السبيكة الثامنة إن المال ليس هو السبيل الوحيد لتقديم العون للآخرين، بل هو جانب من الجوانب.. وكل فرد منا عنده ولاشك ما يمكن أن يقدمه لعون الآخرين لإدخال السرورعليهم. السبيكة التاسعة.. ما يحدث لنا ويصيبنا من تجارب تطبيقية مؤلمة يعتبر فرصةً ثمينةً سنجني منها الكثير من الفوائد والعبر إن استحضرنا كل نتائجها وحصنّاها من اليأس والانهزامية.. السبيكة العاشرة كم من الألفاظ تنقض على مسامعنا فتحيل أفراحنا وسعادتنا وابتسامتنا وصحتنا إلى حزن وشقاء وعبوس وسقم ؛ وهي كلمة، ونقف حيارى أمام تلك الكلمات القاتلة التي ينبغي علينا أن نسعى جاهدين إلى فلترتها وتهذيبها قبل اقتحامها لذواتنا لنسلم من تبيعاتها السبيكة الحادية عشرة.. القناعة النفسية الذاتية لاتكفي في اتخاذ قراراتنا في كثير من الأمور؛ بل لابدّ من الاستماع لمشورة أو رأي؛ لجلب أفكار غائبة. السبيكة الثانية عشرة الأمة مطالبة بإصلاح نفسها؛ لكن ليس بطريق واحد.. بل هناك طرق وأساليب وأسس وأركان مختلفة وضرورية وذات أهمية يجب الأخذ بها من شأنها الرقي بالنفس البشرية نحو العفة والنقاء والورع والطهارة. السبيكة الثالثة عشرة.. أي حلم يراودك لا ترفضه كليًّا؛ بل رمّمه وهذّبه، وأسعى في تحقيقه حتّى وإن كان بعيـدًا فلا تنصرف عنه قبل أن تنظر فيه وإليه بنظرة فاحصة متوازنة. السبيكة الرابعة عشرة.. هناك مواقف سلبية كثيرة مطبوعة في أذهاننا في مراحل مختلفة من حياتنا العمرية، فمن المهم أن نتخلص من تلك المواقف ونُعمِل عقولنا الحالية الناضجة لنستوعبها بفهمنا الحالي ونبحث لها عن مخارج ونحفظها بشكلها الجديد. السبيكة الخامسةعشرة كثير من العظماء كانوا ضعفاء وربما لا قيمة لهم عند الناس أو عاديين ولم يصل من وصل منهم للمعالي إلا ببذل وجد وجهد وعطاء وصبر وإصرار بعد توفيق المولى جل في علاه. السبيكة السادسة عشرة هناك قدرات ومهارات لا نخرجها ولا تخرج في حال السعة والفسحة والارتياح لكنها تتفجر وتقفز أمامنا في وقت الضيق والحرج والضغوط فنجد أنفسنا مبدعين لدرجة عالية بل نكاد لا نصدقها السبيكة السابعة عشرة الحياة منظومة متكاملة فلانسمي السير في اتجاه دون الآخر مصلحة معتبرة فلو عكفنا على فائدة أو جانب واهملنا جوانب أخرى هامة في حياتنا فذاك خلل في المنهج فعلينا أن نسير وفق موازنة في جميع أمور حياتنا ان رمنا النجاح والنجاة. السبيكة االثامنة عشرة للمربين الناجحين منهج واضح في التعامل مع من ولاهم الله مسؤوليتهم بطريقة الحب والترغيب والمتابعة والمراقبة الذاتية مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية مواكبة العصر، وذلك بتأمين وسائل التعليم السليم ووسائل تسلية مباحة كبديل عن تلك الوسائل الهدامة . السبيكة التاسعة عشرة راحة النفس مقدمة على راحة الجسد، وسلامة الجسد مدعاة لراحة النفس؛ فهما متواكبان أو نقول يجب أن يكونا كذلك وأن تكون عنايتنا بهما متقاربة ومتوازنة ومتوافقة للنهج السليم . السبيكة العشرون المقاصد الشرعية والفطر السليمة لا تصادم المطالب النفسية والجسدية بل تتوافق وتتماشى وتنسجم معها السبيكة الحادية والعشرون النظر للماضي بلوم وندب للحظ يعد اسلوبا خاطئا فلنصنع من الماضي المرير قدرات ومهارات ننتفع بها في المستقبل وبناء الحاضر المعاش. السبيكة الثانية والعشرون كل ما نفعله من سلوكيات جميلة هي في الحقيقة تقوي مناعتنا، وتعطينا مزيدًا من القوة لمزيد من العطاء، لمن حولنا فوق ما سنجنيه نحن من تلك السلوكيات، والتي ستعود علينا بالصلاح والفلاح والنجاح، في دنيانا وأخرانا. السبيكة الثالثة والعشرون نحن في أزمنة تتفاوت فيها الأسباب والأفكار والعقليات فمن الجميل أن تكون آراؤنا غير مندفعة ولامتعصبة وغير مزعجة في طرحها على مسامع الآخرين مع أهمية تقبل الرأي الآخر مع كامل أحقيتنا في قبول ذلك أو رده. السبيكة الرابعة والعشرون الطلاق تجربة نتائجها لن تكون عادية على الصعيد النفسي ولا على الصعيد الجسدي فيحتاج فيها الضحية إلى أن يرمم نفسه بشكل سريع وعاجل حتى لا يتسبب هذا الألم في حالة نفسية مزمنة تمنعه عن التمتع بباقي جوانب حياته. السبيكة الخامسة والعشرون من ركائز التربية السليمة أن تقوم على التربية بالقدوة، بحيث يكون المربي أنموذجًا يقتدي به فلا يناقض قوله فعله، مع لين يتصف به واحتواء وحكمة وصبر. السبيكة السادسة والعشرون ... على كل من الزوجين أن يتعرف على نفسية الآخر وعلى رغباته وعلى أنماطه وتوجهاته وظروفه فينميّان نقاط الاتفاق ويميّتا إثارة الجوانب المتباعدة فيما بينهما، مع السعي الجاد والمتواصل للتقارب والتعايش أملا في الوصول للتوافق التام في مناحي الحياة المختلفة. السبيكة السابعة والعشرون : الخطأ أمر لا فرار منه وهو في مفهوم اللغة الذهنية واقع لا محالة مهما حرصنا، لكنّنا أعطينا كنزًا لم يعطَ لغيرنا، وهو باب التّوبة المفتوح وتبقى معالجة النّفس من التّأثيرات والمواقف التي يتعرض لها الفرد وهذا سهل على من يسره الله له. السبيكة الثامنة والعشرون : بين وقت وآخر نحتاج إلى وجهة نظر من خارج الدائرة القريبة؛ من المحبّين والأصدقاء فلو استمعنا لغيرهم وجردنا النّفس من حظوظها لتبيّن لنا صدق وصحة وصواب أفعالنا وسلامتها. السبيكة التاسعة والعشرون : العلم تركيبة متكاملة فهما وحفظًا وإدراكًا وتصورًا، فعلى طلبته أن يراعوا ذلك ولايهملوا جانبًا على حساب آخر، علهم أن ينضموا لركب من سبقهم من العلماء. السبيكة الثلاثون : نحن أمة تزخر بثقافة حياتية ضخمة مستمدة من نهج نبينا صلى الله عليه وسلم، فعلينا أن نستمد من هذا الموروث العظيم ثقافاتنا وننهل منه لنثري أفكارنا وسلوكياتنا وتوجهاتنا فتلك هي النجاة. السبيكة الواحد والثلاثون : لاتجعل غدك كيومك؛ بل لابدَّ من فرق ايجابي ولو ضئيل، ولا يضايقك ويزعجك طول الطَّريق فمن سار على الطَّريق وصل - بعون الله- فاحرص على اختيار الطريق الصحيح لتسعد هنا وهناك. السبيكة الثانية والثلاثون : من الجميل أن نبتعد عن استخدام ألفاظ تعطي مفاهيم ومدلولات سلبية والأجمل لو استبدلنا تلك الألفاظ بأخرى ذات مدلولات ايجابية بعيدة عن الاتهامات والانتقاصات للآخرين فتلك قمة في الرقي الاخلاقي. السبيكة الثالثة والثلاثون : الحياة ليست مرتبطة بمكان، ولا زمان، ولا بأشخاص مهما كانت أهمية ذلك، فالسعادة -بعون الله- نحن مَن يبذرها، وينمّيها، ويتعاهدها؛ فإن وثق الإنسان بذاته، وسلك المنهج الصحيح، فلن يقف أمامه أيّ عائق. السبيكة الثالثة والثلاثون : ماتعيشه اليوم هو نتيجة الامس، فما زرعته ستحصده، وماقدمته ستجده .. ويعفو سبحانه عن كثير ؛ فأصلح يومك يصلح غدك بعون الله وتوفيقه. 34- نحن أمة تزخر بثقافة حياتية ضخمة مستمدة من نهج نبينا صلى الله عليه وسلم، فعلينا أن نستمد من هذا الموروث العظيم ثقافاتنا وننهل منه لنثري أفكارنا وسلوكياتنا وتوجهاتنا فتلك هي النجاة. 35-.لايغرك حب ا?خرين لك وقربهم منك وخفض جناحهم بين يديك فيدفعك ذلك للتجاوز وعدم ا?حترام وتنصيب النفس عليهم كوصي أو ولي أو موجه ومرشد فهناك طرق وأساليب ?يصال ماتريده من نفع وإصلاح وتنبيه دون تجريح أو تجاوز أو تنقيص أو تسلط 36-الحق مطلب لكل منصف عاقل باحث عن السعادة والهناء فلنكن أكثر شجاعة في تتبع الحق مهما قيل بعيدا عن العشوائية والتهور. 37-لاتقس تصرفات الناس على ظروفك فكم من أمور تخفى عليك وأنت تنقد وتعيب وتصورك لحياته قاصر فلنحجم عن الحكم على الناس. 38-تستطيع الزوجة أن تجدد حياتها مع رفيق دربها لو أرادت فهي رائعة عندما تختار لبسها وأروع في وفائها وأجمل في لطافتها وأكثر جمالا في عطائها ومسامحتها . 39-الحقوق تؤخذ بالحجة والإصرار بعد توفيق الله لا بالعنف والسب ورفع الصوت. 40-إن لاحظ أحد الزوجين غفلة أو تغافلا منه أو من شريكه عن جماليات ا?خر الفعلية أو القولية فأقترح احضار مذكرة وتزخرف وتوضع في مكان يخصص لها في الغرفة الخاصة فيدون كل منهما بعض جماليات ا?خر -بشكل شبه يومي - بعبارات رقراقة حنونة إبداعية مختصرة بحيث تقسم المذكرة جزأين لكل منهما جزء -وتطور الفكرة وتهذب - فأزعم أن مردود ذلك سيكون خياليا. 41-أعط جليسك ومحدثك وقتا كافيا ليقول كلمته دونما مقاطعة أو انشعال فكما أنك تحب أن ينصت إليك ويفهم مقصدك ويتفهم مرادك فكذلك صاحبك. 42-التعود على الشكوى والتشكي عشية وضحاها ونحن نتقلب في نعم الله تعالى المختلفة فيه عقوق للمنعم المتفضل وفيه تدمير لروح ا?مل والتفاؤل ومن منغصات الفرح والسرور ولابأس بالإشارة لبعض غيوم تعكر صفو أجوائنا بين فترة وأخرى إن كان ولا بد. 43-من أسباب الهدوء والسكينة والاستقرار تجنب الأماكن التي تذكرك بألم أو حزن أو حدث قاس أو موقف سلبي ماأمكن. 44-عندما ينقشع الظلام لاتتمسك بشيء منه في داخلك بل كما سمحت لذاك الليل أن يحتويك فأجعل هذا الصباح أكثر أحتواء لك ظاهرا وباطنا. 45-ساعة ممتعة كفيلة برسم بسمة صادقة ليوم كامل. 46-انشغالك عما يطرحه محدثك بأمور أخرى أو بإعداد أجوبة وتعليقات يجعلك تغرد خارج السرب حيث سيفوت عليك بعض ماقاله وقد يكون مافاتك هو لب الموضوع مما قد يفقدكما الخروج بنتائج ايجابية. 47-ابتعد عن الإنارة المزيفة لتري الصور على حقيقتها. 48-عندما يختل الأمن بداخلك تفقد القرار الأفضل. 49-هناك تقلبات في أعماقنا لاتقل عن تلك التقلبات التي تعيشها مجتمعاتنا في جميع شؤونها. 50-يقال أن الصداقة تنزل وترتحل .... فما أجملها عندما تقبل وما أمرها عندما ترحل. 51- إذا أردت أن توصل رسالة فكن واضحا فيها حتى لايساء بك الظن فلو وصلك اتصال من أحدهم في وقت غير مناسب يطلب منك فيه خدمة فبدلا من أن تعتذر عن خدمته أو ترمز له بكلام فيه قسوة اعتذر عن سماع طلبه بكل هدوء وبين له السبب وهو عدم التوفيق في اختيار وقت الاتصال حتى يفهم رسالتك ولايظن أنك بخيل جاه أو سيئ خلق أو لاتهتم بأمر ا?خرين أو عصبي أو متسرع. 52- ماأجملنا ونحن نقبر رسائل التنقيص والتقليل والاستهزاء ولو كانت من باب الدعابة ونجعل آخر محطاتها سلات جوالاتنا المهملة المنسية. 53- النهار يأتي كل يوم ليقشع ظلمة الليل ويتكرر ذلك دون كلل أو ملل أو يأس فكن كذلك. ----------- وسوف يتم طرح مايستجد من مواضيع باستمرار وبالتوفيق للجميع