لا يجوز للإنسان أن يخص ليلة النصف من شعبان بعبادة لا يفعلها في غيرها من الأيام، وأما ما يقوله بعضهم من أن ليلة النصف من شعبان تُقدر فيها الآجال والأرزاق والأعمال فهذا الكلام باطل ليس له أصل في الشريعة، وإنما تقدير هذه الأمور إنما يكون في ليلة القدر.

(د. سعد الشثري-قناة المجد)





(الجواب الكافي)

المرأة ليست ممنوعة أن تتكلم مع الرجال، والنهي هو عن الخضوع بالقول (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَض) وتحتاج أحياناً أن تتكلم مع الرجل سواء فيما يتعلق بالبيع والشراء أو بغيره ولكن بحشمة وتستر كامل للوجه والبدن بلا ميوعة وخروج عن الغرض الأصلي من البيع والشراء وما اضطرت للكلام.

(د. عبدالله الركبان - قناة المجد)

الراجح أن ما بين السجدتين موطن دعاء، مستحب فلو أنه لم يدع فلا حرج وللإنسان أن يدعو بما شاء فإن قال "رب اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واجبرني" فلابأس وإن قال رب اغفر لي ولوالدي فلا حرج، وإن كان الأخير لم يرد

(د. عبد الله السلمي - قناة المجد)

ذكر أي معايب للناس محرم وهو من الغيبة: وهي "ذكرك أخاك بما يكره" وردّ الإنسان للغيبة عن أخيه المسلم من القُرُبات إلى الله، ففي الحديث "من ردّ عن عرضِ أخيه ، ردّ الله عن وجهه النار يوم القيامة" و المراد بعرض أخيه: كل ما يكون في صفحة المسلم، وكل أمر يؤثر على سمعته فإنه من العِرض.

(د. سعد الشثري- قناة المجد)

من الأسباب المعينة على الثبات على دين الله عز وجل وحسن الخاتمة: الاستقامة وتعني أداء الفرائض في أوقاتها، ثم قراءة القرآن ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم﴾ ثم الأذكار ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّـهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ ثم يكثر الإنسان من قراءة سبب الانتكاس وأخيرا يسأل ربه الثبات "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".

(د. عبد الله السلمي - قناة المجد)