عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2012, 12:42 PM   #49
عضو متميز
الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه لاصار كل الحكي ماله معاني


الصورة الرمزية الامل القادم
الامل القادم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 849
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 08-20-2013 (07:36 AM)
 المشاركات : 867 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ربنا آتـنـا في الـدنيـا حـسنة وفي الآخـرة حـسنة وقنـا عــذاب الـنـار
لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي رد: حملة فداك روحي يا رسول الله ( لنصرة رسولنا الكريم )





جبل أحد يهتز تحت أقدام النبي

هل سمع أحدنا أنَّ جماداً أحبّ إنساناً ؟ أن يحب أحد الجدار لجماله أمر معقول و لكن أن ينطق الجدار بحبِّه لفلان فهذا أمر غريب!!.
هذا هو ما حدث مع نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. يقول سيدنا علي رضي الله عنه : بعد غزوة أُحُد عزف كثير من المسلمين عن الذهاب لجبل أُحُد لأنه استشهد في سفحه وسهله سبعون من خيار الصحابة،
وفي أحد الأيام ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف يوماً على أُحُد و صلى على شهداء أُحُد ومعه أبو بكر و عمر و عثمان و في رواية عمر و علي . و بينما نحن على أُحُد إذا بالجبل يهتز و إذا بالرسول يبتسم و يرفع قدمه الطاهرة و يضربها على الجبل و يقول : اثبت!

لِماذا اهتز الجبل يا ترى ولِماذا ثبت بعد الضربة ؟ . فالجبل حينما شعر أن قَدَم الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم مسَّته راح يرتجف من الطرب ولله درّ القائل .
لا تلوموا اُحداً لاضطراب *** إذ علاه فالوجد داءُ

أُحد لا يلام فهـو محبٌ *** ولكم أطرب المحب لقاءُ



ملائكة الرحمن تدافع عن خاتم المرسلين
ما جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه

حكى أبو هريرة: أن أبو جهل قال ذات يوم : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ( يقصد يضع وجهه على الأرض عند السجود للصلاة ) ؟ فقيل : نعم . فقال : واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي حتى ينفذ ما قاله إلا أنه فجأة إستدار وعاد وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه ( يحرك يديه أمام وجهه كأنما يحميه من خطر ما ) فقيل له مالك ؟
قال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا\".
وقد وردت هذه الحادثة في صحيح مسلم ، وصححها الشيخ الأباني في المشكاة .
رواه مسلم وصححه الألباني في المشكاة
كما ذكرها المولى عز وجل في محكم التنزيل حيث قال:

\" كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى * إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى * أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَه * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ \" ( العلق : 6 - 19 ) .

والزبانية هم الملائكة الغلاظ الشداد القائمين على عذاب الكفار.




 
 توقيع : الامل القادم



رد مع اقتباس