( الجواب الكافي )

4-1 لا يجوز الاحتفال بعيد النصارى ولا يجوز تهنئتهم به؛ لأنها مناسبة دينية لا يجوز مشاركتهم فيها.

4-2 الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وهي واجبةٌ بشروطها الشرعية، وعلى هذا فليست هبةً ولا عطيةً ولا هديةً من أحد، بل هي واجبٌ شرعي، والـمِنَّة لله تعالى وحده، كما أنها ابتلاءٌ للإنسان في ماله في الوقت الذي هي فيه عبادةٌ جليلةٌ تزكِّي المال وتطهره وتنمِّيه.

د. عبدالرحمن الأطرم – قناة المجد




( الجواب الكافي )

4-3 يُعتبر الحول الشرعي للزكاة بالسنة القمرية وليس بالسنة الشمسية الميلادية، ومعلومٌ أنَّ بين السنتين فرقًا في عدد الأيام حيث تنقص السنة القمرية عن الشمسية بنحو 11 يومًا تقريبًا، فعلى المؤسسات المالية التي تعتمد السنة الميلادية في حول الزكاة أن تلاحظ هذا الفرق.

4-4 حديث النفس والوسواس القلبي معفوٌّ عنه بحمد الله تعالى؛ ما لم يتحول إلى قولٍ أو فعلٍ في الظاهر، وعلى الإنسان إذا أصابه شيء من هذا أن يتعوذ بالله تعالى من الشيطان؛ وأن يكثر من ذكر الله تعالى وأن لا يستسلم لمثل ذلك وأن يعرف أن عقله أقل من أن يدرك الغيب.

د. عبدالرحمن الأطرم




( الجواب الكافي )

إعطاء السائل داخل المسجد له حالتان:
الحالة الأولى: إذا علم كذبه وتردده فلا يجوز إعطاؤه.
الحالة الثانية: إذا لم يُعلم فيجوز إعطاؤه، لكن ينصح أن يكون خارج المسجد.

د. عبد الله المطلق - قناة المجد




( الجواب الكافي )

نقل أبو يعلى القاضي الحنبلي الإجماع على أن الإنسان إذا صلى في المسجد ولو لم تتصل الصفوف ـ إذا لم يكن فذًّا ـ فإن صلاته صحيحة بالإجماع، وعلى هذا فلو صلى أحد في ساحة المسجد وهي من المسجد ولو لم تتصل الصفوف فصلاته صحيحة شريطة ألا يكون فذًّا؛ يكون معه اثنان أو أكثر، والله أعلم

د. عبد الله السلمي - قناة المجد