(الجواب الكافي)

الذي أراه أن الأصل أن العبادات لا تتداخل، وكل عبادة شرعها الله -عز وجل- على هيئة، وصفة، وحال، ينبغي وجوباً أو استواء على حسب الحال أن تؤدى هذه العبادة لوحدها مستقلة؛ فلهذا لا تتداخل؛ لكن بالنسبة لتحية المسجد مع الراتبة، ينويها الراتبة، وتغني عن التحية.

(الشيخ سليمان الماجد-قناة المجد)



(الجواب الكافي)

ينبغي أن نكون على وعي ودراية ومتابعة لما يجري وأن نستشعر ما يصيب إخواننا من البلاء فنحن وهم جسد واحد، وهذا يحتم على المسلم دوما أن يحزن المسلم لحزن أخيه وأن يستشعر مصابه وأن يقف معه وأن يبذل ما يستطيع لإزالة الكربة التي حلت به، ولا ننسى جانب الدعاء والقنوت في الصلوات، لتذكير الناس بهذه القضية وهذا من أقل ما يمكن أن نقدمه لإخواننا هناك وهو الابتهال إلى الله بالدعاء بأن يفرج الله عنهم وأن يدفع عنهم الضر.

(د.يوسف الشبيلي-قناة المجد)




(الجواب الكافي)

إذا اغتسل الإنسان بنية استباحة الصلاة، أو اغتسل بنية رفع الحدثين فإن ذلك يجزئه ولا حرج عليه في ذلك، لو نوى رفع الحدث الأكبر فقط دون رفع الحدث الأصغر لم يرتفع إلا الحدث الأكبر فقط والحدث الأصغر حين إذن يحتاج إلى وضوء جديد وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إنما الأعمال بالنيات) ولو اغتسل ينوي التبرد بهذا الغسل لم ينوي به رفع شيء من الحدثين، لم يرتفع لا الحدث الأكبر ولا الحدث الأصغر.

(د.سعد الشثري-قناة المجد)




(الجواب الكافي)

الأمور المندوبة يحسن بالإنسان أن يأتي بها، لكن لو ترك بعضها فلأمر يسير، النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى غلاما صغيرا تطيش يده في الصحفة بمعنى يأكل من جانبها ويأكل من وسطها، قال (يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك) ولا شك أن التأدب مطلوب في الحديث وفي الأكل وفي الشرب وفي الجلوس وفي مخاطبة الآخرين، لكن الكمال لله، لا نطلب من الناس الكمال نعم نرشدهم ونحثهم لكن ينبغي أن نغض النظر عن بعض الأمور التي ربما تحصل منهم ولم يكونوا قاصدين لها.

(د.عبدالله الركبان)