الموضوع: نساؤنا الى أين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-05-2011, 02:10 PM
كاتب مميز
ابوراكان غير متواجد حالياً
لوني المفضل ????
 رقم العضوية : 1116
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4605 يوم
 أخر زيارة : 03-11-2013 (12:42 AM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم : 50
 معدل التقييم : ابوراكان سيصبح متميزا في وقت قريب
بيانات اضافيه [ + ]
;ladf نساؤنا الى أين



بسم الله الرحمن الرحيم



نعيش اليوم زمناً تلونت فيه الفتن والمغريات والصوارف والملهيات وأندلعت
فيه نيران ملتهبه وحرباً ضروساً قامت بها أيدي الكفر والطغيان بتقنية خبيثة
وعولمة مقيتة
حيث تفرسوا فينا مصادر القوة فوجدوها تكمن في المرأهـ
فعملوا على إضعافها ودك حصونها بسهام الشهوات وسموم الشبهات
ورفعوا شعارات الخيبة والخسران للسعي إلى إنتشار الفواحش والمنكرات
ونددوا بدعوى (حقوق المراءه وحريتها )

ولا غرابة في ذلك وقائلهم يقول(إذا أردتم القضاء على المسلمين فانزعوا الحجاب
عن المرأه وضعوه على القرآن)

وقد سبقهم إلى ذلك إمامهم وقائدهم إبليس عليه لعنه الله
فقد روى الإمام مسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منزلة أعظمهم فتنه ويجئ أحدهم فيقول فعلت كذا فيقول ماصنعت شيئاً ثم يجئ أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امراءته فيدنيه منه ويقول نعم انت)
فانظر يارعاك الله كيف كانت فتنة النساء هي هاجس إبليس وأعوانه
والهدف الرئيسي الذي يسعون لنشرهِ بين الناس
ولقد وجد وللأسف من بيننا من أكل من صحائف ولغت فيها الكلاب
فقُتلت الغيره ونُشرت الرذيله

فساقهم ذلك إلى إتهامنا بالرجعيه والتخلف
ليس لسبب وإنما لأننا لم نترك للمرأه الحريه بزعمهم تنزع الحجاب
وتصاحب الرجال وإلى غير ذلك من ألوان التبرج والسفور
التي جاءت الشريعه الإسلاميه بتحريمها لعظيم مفاسدها
بنصوصٍ صحيحةٍ صريحةٍ واضحةِ الدلاله

ولكن هذه النصوص لم تقابل لديهم بالتسليم والإنقياد
بل بحثوا عن المتشابه من القرآن والأحاديث الضعيفه والروايات الموضوعه
لتقوية شبهتهم التي يرغبون في ترويجها ونشرها
وقد صدق الله عزوجل إذ يقول
(فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)

وقد لقيت هذه الشبهه عند بعض جهلة المسلمين الإستحسان والتأييد
ولسان حالهم يقول (اتركوا المرأه وشأنها لا تضيقوا عليها ولا تشددوا على الناس فديننا دين يسر وليس بدين عسر.....الخ )

والعجيب والله أدهى من ذلك وأمر فقد جاء بعضهم يستدل بأحاديث صحيحه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يظن المسكين أنها صريحة الدلاله
لشبهته وهي والله بالعكس من ذلك

وهذا ما يريده أعداء الدين من وأدٍ للغيره ونشرٍ للرذيله وقتل للحياء

وليعلم الجميع أنه لن يهدأ لهم بالاً حتى يروا نسائنا

من نساء عابدات قانتات ذاكرات عفيفات
إلى نساء كاسياتٍ عارياتٍ مائلاتٍ مميلات

وهذا الحقد الدفين الذي ملئ صدور الكفره والملحدين
قد أخبرنا الله عز وجل به بقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا
وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )
(118آل عمران)

وقد إنساق وللأسف بعضٌ من نسائنا مع دعوة أهل الضلال
وبدأنا في السعي إلى التبرج والسفور رغبة منهن للخروج
من بيوتهن ونزع حجابهن وارتداء الملابس الفاتنه المخزيه
للوصول إلى أرقى قمم الإنحلال والإنحطاط
بل إن إحداهن تقول لإحدى زميلاتها ((إذا لم يكن لديكي صاحب فأنتي متخلفه ))

إلى غير ذلك من الأقذار التي أنزه قلمي عن كتابتها و ذكرها
وأختم بهذه القصه المؤلمه التي ذكرها لي أحد الإخوه الفضلاء حيث قال:

أنه في يومٍ من الأيام كان قادماً لمنزله ورأى إبنة جاره
التي تجاوز عمرها الثالثة عشر عاماً خارج المنزل بلباسٍ عارٍ
فدخل منزله محترقاً على ما رأى فأخبر زوجته بذلك
وأمرها أن تذهب الى والدتة الفتاه لنصحها وتخويفها بالله
وفعلاً ذهبت هذه الزوجه الغيوره على أعراض المسلمين
وقامت بنصح الأم وتحذيرها من عواقب هذه الأفعال

وردت الأم بكلام زادت به نيران القلب الملتهبه
وياليتها لم تتكلم لأنها لم تعلم المسكينه ماذا ستجني إبنتها البريئه في المستقبل
من جراء هذه التربية المنحطه السافله التي لعقتها من أقذار الكفرة والملحدين
أتدرون ما قالت والله لا أريد تكدير خواطركم وتقريح قلوبكم
ولكن هذه الحقيقه التي بدأت وللأسف تدب دبيب النمل في بعض بيوت المسلمين
قالت((اتركي البنت وشأنها تلبس ما تشاء فإنها صغيره))

يا سبحان الله العظيم صغيره وقد بدأت مفاتنها تظهر في هذا العمر وإنا لله وإنا له راجعون

وأنا في هذا المقام لأتوجه الى كل أبٍ وأمٍ ومربٍ ومربيه
وكل غيورٍ وغيوره على أعراض المسلمين بأن يتقوا الله عز وجل
وأن يصلحوا ما بينهم وبين الله لأنه مامن بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبه
وأن يعملوا جاهدين على تربية من يعولون تربية تكفل بإذن الله عز وجل
على إخراج جيلٍ معتزٍ بدينه
وكذلك التوجيه والإرشاد والنصح لعامة المسلمين بشتى الوسائل

وأخص بالذكر وسائل التقنيه المتاحه لعل الله عز و جل بمنه وكرمه
أن يبدل الحال من حالٍ الى حال أحسن
والله أعلم وصلى الله وسلم على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم


أخوكم المحب : أبو راكان



 توقيع : ابوراكان


رد مع اقتباس