( الجواب الكافي )

من يأتي للقبور؛ ليدعو أصحابها فإنه جعلهم شركاء لله عز وجل وهذا ضرب من أضرب الشرك الأكبر وهو مخرج من الإسلام، ومن يأتي القبور ليدعو الله عندها ولا يدعو أصحابها فهذا مبتدع؛ لأن الله عز وجل لا يُدعى في هذه الأماكن، ومن يأتي القبور لأجل الاتعاظ والدعاء فذلك مثاب، فزيارة القبور تختلف باختلاف مقصد الإنسان وما يقوم به عندها.

فضيلة د. عبدالله الركبان- قناة المجد



( الجواب الكافي )

للخاطب أن يرى من المخطوبة مثل ما يرى المحرم منها، فلها أن تكشف وجهها وتبدي أيضًا رأسها، تلبس لباسًا جميلًا ولها أيضًا أن تبدي ذراعيها ويديها، له أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها ولها أن تتجمل له لترغبه في نكاحها فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا خطب أحدكم المرْأة، فإن اسْتطاع أنْ ينْظر إلى ما يدْعوه إلى نكاحها؛ فلْيفْعلْ)) لكن ليس لها أن تدلس عليه بوضع المكاييج والمبيضات والألوان التي تغير لون بشرتها، أو العدسات اللاصقة التي تجعل عينيها بأفضل مما هي في حقيقة الأمر فيجب عليها أن تتجنب التدليس والغش.

د. يوسف الشبيلي- قناة المجد




( الجواب الكافي )

إذا طهرت المرأة من حيضها قبيل شروق الشمس بوقت لا تتمكن فيه من أداء ركعة واحدة لم تدرك الفجر في هذه الحالة، ففي الحديث: (مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ؛ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ العَصْـرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ؛ فَقَدْ أَدْرَكَ العَصْرَ).

الشيخ/ سليمان الماجد- قناة المجد