عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2010, 07:21 AM   #4
عضو نشيط
لأجلك اخترت الرحيل


الصورة الرمزية همس الغروب
همس الغروب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 106
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 02-21-2013 (10:52 AM)
 المشاركات : 234 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي رد: دليل المرأة الذكية في ضبط الميزانية..



وهذا يدخل بنا إلى القاعدة الرابعة ..


لا تشتري على الحساب ابدا .. لا شراء على النوته .. لا شراء ببطاقة الإئتمان .. لا سحب على المكشوف .. ادفعي قيمة مشترياتك نقداً دائما .. وأبدا..

اولا حتى لا تفاجئي بمبالغ كبيرة مستحقة عليك تربك من ميزانيتك وثانيا لان الشراء على الحساب يعطي شعور زائف برخص او مجانية ما نشتريه مما يدفعنا لمزيد من الانفاق ..

لا تنسي ابدا ..ادفعي نقداً ..



القاعدة الخامسة ..


ليكن لديك ( مخزون استراتيجي ) لاحتياجات المنزل التي تعلمين يقينا انك ستستهلكينها لأسباب كثيرة ومنها أن لا تضطري لزيارة السوق كثيرا وبحجج واهية ..

على سبيل المثال ( الملح , السكر , الشاي , التوابل , ليفة الصحون , المنظفات وانواع الصابون المختلفة , المكرونة , الأرز , البصل , بعض الخضار المجمد لمجابهة الطواريء , بعض الاكلات سريعة التحضير للطواريء ايضا , الصلصة , الدقيق , الزيت , السمن , الحليب البودرة أو طويل الأجل , الحفائظ , المناديل .. الخ )

مثل هذه المنتجات نستخدمها بشكل يومي تقريبا فلا معنى ان ننتظر حتى ينفذ مخزونها لنرسل في طلب المزيد ..

وبالمناسبة فالملح والسكر وغيره من المواد التي لا غنى عنها في المنزل اقوم دائما بعمل احتياطي منه يعني استخدم كيس واترك كيس في الخزانه احتياطي فاذا لا حظت قرب انتهاء الكيس المستخدم ادون في الورقة المعلقة على الثلاجة اني بحاجة لكيس جديد قبل ان افتح الاحتياطي وهكذا .

دائما ما احتفظ بكمية مناسبة من هذه البضائع لدي لاوفر على نفسي عناء النزول اليومي للسوق فمن المؤكد اني في كل مرة سأخرج للتسوق سأعود وقد اشتريت شيء ضروري ومعه على الأقل غرض أو غرضين لا نفع منهما ولا فائدة .. فلأقلل مرات تسوقي إذا قدر المستطاع ولتقل معها بطبيعة الحال النفقات بشكل أفضل ..



القاعدة السادسة ..


.. جمعي المنتجات المتشابهة .. والهدف هو نفسه الذي سيتحقق من القاعدة السابقة اضافة لهدف آخر معروف في علم الإدارة .. وهو اختصار الخطوات المتكررة التي تختصر معها الجهد والوقت والأهم .. النفقات ..

مثلا إن ذهبت إلى الجزار فلتشتري متطلبات المنزل من اللحم لمده طويلة نسبيا .. اسبوع مثلا او شهر .. احفظيها في اكياس بلاستيكية شفافة محكمة الربط .. الصقي عليها بطاقة تبين النوع وتاريخ التعبئة .. خزني في الفريزر .. ان قمت بعمل لحم العصاج كرري نفس الأمر .. اطبخي كمية كافية لعده اصناف .. عبئيها في عبوات مناسبة .. دوني البيانات .. جمدي في الفريزر .. كرري الامر في اللأكلات المشابهة ..

الخضار كذلك .. اشتري كمية كافية .. صنفين او اكثر .. فرغي نفسك لساعة او ساعتين لتجهيزه .. قطعي مايلزم وازيلي ما لست بحاجة إليه .. اغسلي .. عرضيه للبخار لدقائق أو احفظي مباشرة .. احكمي الغلق ثم دوني البيانات وجمدي .. سيتوفر لديك كمية تكفي لعده وجبات .. من جهة ستوفرين ما كنت تدفعينه في الخضار المجمده التي تباع باسعار مضاف إليها تكاليف تجهيزها .. ومن جهة اخرى ستوفرين كثيرا من الوقت الضائع في عملية الشراء والتجهيز ..

فتجهيز ضعف الكمية لا يستغرق ابدا ضعف الوقت او الجهد .. هو المبدأ الإداري الذي حدثتكم عنه .. اختصار الخطوات المتكررة وترتيب مراحل الإنتاج ..



القاعدة السابعة ..


راجعي الحساب على مهل وقبل ان تغادري محل الشراء ..

في السابق كنت اقوم بالدفع ثم يعطيني البائع الفكة او الصرافة .. اضعها في حقيبتي وانصرف .. حاليا ولسبب ما تعودت ان اقوم بعد ما يعطيني اياه .. في احيان كثيرة اكتشف خطأ في الحساب سواء لصالحي او صالحه .. اقوم بتنبيهه واعطائه ما له ان وجد واخذ مالي ان كان لي عنده شيء ..



احيانا ايضا اطلب بعض الاغراض بالهاتف ويأتيني مندوب التوصيل .. في السابق كنت اخذ الفاتورة واعطيه حسابه الذي يطلب .. حاليا اقوم بحساب بنود الفاتورة اولا قبل الدفع .. في احدى المرات اكتشفت اختفاء احد الاغراض التي طلبتها ولم اكن لا تذكر ذلك لولا مراجعتي للفاتورة التي وجدت ان الغرض دون بها لكنه لم يصلني ..

بخلاف امر آخر ..

حين اكون امام البائع احاول ان احسب ( ذهنيا) قيمة تقريبية لمشترياتي فإن جاء المبلغ الذي قاله مطابقا لها كان بها وإذا اختلف عنها كثيرا لا اجد حرجا من مناقشته وسؤاله بلطف عن كيف جاء هذا المبلغ فيعيد امامي حسابه لأتأكد فاحيانا يحدث خطأ .. وفي احيان كثيرة يكون البائع مخطيء وله مبلغ عندي فقد نسي امر ما في حسابه .. تحدث مثل هذه الأخطاء في كثير من الاحيان بحسن نية ومايهمنا ان نخرج لا حق لنا ولا علينا ..

في احدى المرات ايضا طلبت من احد المطاعم وجبة ما .. حسبت تقريبيا ـ على غير عادتي ـ المبلغ المطلوب لاجهزه .. جاء المندوب وقال لي الرقم الذي يريده دون ان يعطيني فاتورة .. اعطيته ما طلب .. شيء ما جعلني اتذكر ان الحساب الذي وضعته لم يكن هو نفسه ما دفعته .. راجعت المشتريات وفقا لما اتذكره من الاسعار واكتشفت ان المندوب قد قام بتحصيل مبلغ زائد قليلا لنفسه على مايبدوا رغم اني لم انسى اعطاءه البقشيش..

اتصلت بالمطعم وسألتهم بهدوء شديد عن سعر ما طلبته وانه يبدوا ان خطأ ما قد حدث في الحساب .. تردد الشخص على الجانب الآخر قليلا ثم استأذنني في السؤال وسمعته يخاطب من بجواره بان المندوب قد كرر فعلته التي فعلها سابقا وهي وضع اضافات على الفاتورة .. كان معي حق اذا .. اتفقت معه على ان يكون لي بقية في المبلغ آخذها فيما بعد في اي يوم اطلب منهم مرة اخرى .. بعد قليل فوجئت بهم وقد ارسلوا لي المندوب ليعيد بقية المبلغ رغم انه لم يكن يستحق المشوار .. شعرت انني فعلت الصواب خاصة وان من يسرق في القليل يسرق فيما هو اكبر ..

اكتشفت هذه الاخطاء في الحساب مؤخرا فقط حين بدأت اعد واحصي ما اقوم بالحصول عليه بعد الدفع .. ترى كم من المواقف التي مرت علي وكان هنالك خطأ ما لصالحي لكني لم انتبه لعدم حرصي على تطبيق هذه القاعدة ؟


القاعدة الثامنة ..


سابقا كنت اقوم بوضع مبلغ كبير معي في حقيبتي اخرج به دائما اشتري به ما اريد ـ بترشيد ـ ان صادفت شيء يستحق الشراء ـ بترشيد ايضا ـ .. كل بضعه ايام كنت احصي ما معي لأتأكد اني لست بحاجة لزياده المبلغ .. كان لدي دائما فكرة مبدئية عما احتاج إلى انفاقه ( بالتقريب ) فمع الوقت دائما ما نعرف احتياجاتنا وحدود انفاقنا غالبا .. فطالما اني لا انوي شراء سلعه لا تتكرر كالثياب مثلا فاحتياجاتي اليومية شبه معروفة والمبالغ المنفقة عليها يوميا متقاربة الى حد كبير ..

كان لدي دائما مبلغ ( غالبا في حدود 50 أو 100 جنيه من العملات الكبيرة في الغالب ) احتفظ بهذا المبلغ في جيب أو ( سوسته ) خاصة في حقيبتي ايا كان موديل الحقيبة فدائما ما اجد بها هذه ( السوسته ) الخاصة بمبلغي المخصص للحظة الاخيرة .. تعودت هذا الأمر من سنوات طويلة .. هذا المبلغ لا انفقه لكنه بمثابة ( سند ) او امان لي فيما لو احتجت لشراء امر طاريء احتجته ولم تكفي النقود معي او لإكمال فاتورة شرائي .. فانا لا احب ابدا ان اقوم بارجاع غرض اشتريته لان النقود التي معي لم تكفي .. كما اني احيانا افاجيء بغرض ما احتاج لشراءه ووجدته امامي لسبب او لآخر وربما لا تكفي النقود معي لشراء هذا الغرض الطاريء فيكون في مبلغ الأمان عون لي في الحصول عليه ..

بخلاف هذا المبلغ الذي اعرف قيمته دائما واحرص من وقت لآخر على التأكد من وجوده فإني لم اكن غالباً احصي ما معي من نقود ..

في الفترة الأخيرة بدأ الوضع يتغير . . اصبحت اعرف جيدا ما معي من نقود .. احصيه قبل ان اخرج وبعد عودتي .. ساعدني هذا كثيرا في تقدير مصروفي بحيث لا افاجيء في يوم ما ان مامعي انتهى او يكاد .. ولهذا فلا تنسي هذه القاعده ابدا ..

قومي باحصاء ما معك قبل ان تخرجي ثم قومي باحصائه مرة اخرى بعد رجوعك من رحلة التسوق ..



القاعده التاسعه ..


حاولي دائما ان تحتفظي معك بالعملات ذات الفئات الكبيرة فالعشرون جنيها تبدوا اكثر قيمة من العشرتين .. والعشرة نفسها اكبر قيمة من الخمستين .. فيما ان الخمسة ربما تترددين في انفاقها على غرض تافه بينما تدفعين على نفس الغرض خمسة عملات صغيرة من فئة الجنيه .. إنها حيلة نفسيه ..

ولهذا فكثيرا مااحرص على الشراء بالفكة التي معي واحتفظ بعملاتي الكبيرة حتى اترد د فيما بعد اذا ما اردت انفاقها .. فإذا فعلت واشتريت بها فإني افعل وانا مدركة لقيمتها الحقيقية غير مستهينة بما دفعت ..

تخيلي لو كان معك مائتين من الجنيهات مثلا .. اشتريتي بمائة وانتهت .. ثم اضطررت لفك أو ( كسر ) المائة الثانية .. هنا فقط ربما تترددي وتتوقفي عن الشراء بينما لو كانت النقود عملات صغيرة لن يكون هنالك تردد وربما ستكتشفين بعد عودتك للمنزل انك انفقت كامل المئتين وربما حتى لم يتبق لديك ما يكفي لتدفعي لسيارة الأجرة ..

منقــــــــــــــــوووول لعيـــونكم


 
 توقيع : همس الغروب



رد مع اقتباس