السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا/ اشكر اخي همس القلم على نقل هذه القصه المليئه بالعبر والفوائد

ثانيا/ المتأمل لهذه القصه يجد ان هذا الشاب كان مبتعث الى دول الكفر
وهذه القصه من اكبر الردود على مؤيدين ابتعاث ابناء المسلمين الى دول الكفر
لان هذا ماتجنيه ثماره


وعندما كنت اقرأ هذه القصه بتأمل لاحظت كلمه قالها هذا الشاب
اوقفتني كثيرا واوردت عليها اسئله
وهي ما كنت اعزم على كتابه مقال بها لكن حالت بيني وبينها الظروف
والعباره التي قالها هي:

(قال الشاب: وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك؟ )

يرد هنا السؤال ما الذي جعل هذا الشاب يقول هذه العباره بكل ثقه
الجواب/ لاننا وبكل اسف اصبحنا نتصدى لاهل الاهواء والبدع والملاحده ومن شابههم
وكأننا بلغنا من العلم المبلغ الذي يجعلنا نناقش امثال هؤلاء
وكان من المفترض تركهم لاهل العلم المتخصصين
لتفنيد شبههم والرد عليها وردهم الى الحق ردا جميلا
"الم تروا الى هذا الشيخ كيف انهى هذا اللقاء بكل ذكاء ويسر وسهوله
وعودة هذا الشاب الى الحق بعدما كان ملحدا"


وانني لاحذركل من لم يبلغ من العلم بغيته ان لا يناقش امثال هؤلاء
حتى لا يكبر من شأنهم بعجزه عن الاجابه على شبههم وردهم عن الحق وهو لا يعلم

وأخيرا اشكر اخي همس القلم على هذا الطرح

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه