( الجواب الكافي )

إذا خرج أحد من المسجد ودخل مسجدًا آخر فلابد أن يأتي بتحية المسجد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلاَ يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّىَ رَكْعَتَيْنِ))، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قطع خطبته وهو على المنبر لما رأى رجلًاجلس ولم يؤد تحية المسجد وقال: ((يَا فُلَان)) أمام الناس وعلنًا: ((أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟))، قال: لا، قال: ((قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ)).

د. سعد الخثلان - قناة المجد




( الجواب الكافي )

المياه التي فيها نجاسة إذا عولجت بحيث لا يصبح للنجاسة أثر في هذه المياه، لا بلون ولا طعم ولا رائحة؛ تكون طاهرة ، فالأصل في الماء الطهارة؛ فالأشياء النجسة التي تعلق بالماء إذا أزيلت؛ يعود الماء لما كان عليه في الأصل وهو الطهارة.

د.سعد الخثلان - قناة المجد




( الجواب الكافي )

الصلاة في المقبرة تنقسم إلى قسمين :
صلاة على القبر؛ وهذا جائز , أما الصلاة العادية ـ يعني ليست على القبر ـ في المقبرة فإنها لا تصح كما ثبت ذلك عند الإمام أحمد والترمذي وغيرهما من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلاَّ الْمَقْبُرَةَ وَالْحَمَّامَ))، وحينئذٍ نقول: الصلاة العادية كصلاة الفرائض أو المستحبات في المقبرة لا تصح، وأما على القبر فإنها جائزة؛ لحديث أبي هريرة كما في الصحيحين.

د. عبد الله السلمي - قناة المجد