عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2012, 05:31 PM   #11
(((مشرفة سابقة )))
وش حيلة المشتاق لواحد تحت التراب


الصورة الرمزية الاحساس العذب
الاحساس العذب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 08-18-2016 (07:53 PM)
 المشاركات : 732 [ + ]
 التقييم :  11
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
رسولنا حبيبنا شفيعنا

صلى الله عليه وسلم

شاركوا في حملة الدفاع عن الرسول

محمد صلى الله عليه وسلم
لوني المفضل : Purple
افتراضي رد: مدونتي >>>> إلى مَتَى أُحِسٌ بَالضَيَاعْ



هفيفُ الرّيآحْ أقبَلْ !
...... و زمْزَمةْ الرّعدْ رحّبْ !
...... و لمعَآنُ البَرقِ الخَآطِفْ سَلّمْ !


....... و تحَوّلتْ السّمآءْ إلىْ ستَآئرْ سَودآءْ ،،
................ تغطّيْ [ المَدينَةْ ] بِظلآمُ اللّيلْ ..!


قَطرَةْ مَآءِ المَطَرْ

تسمعُنِيْ أصوآتْ الأطفَآلْ ،،
الّذينْ يلعَبُونْ بــ[ إبتِسَآمةْ ] //
تَحتَ مظلّةْ الأمطَآرْ و أعيُنْ السّحآبْ ..
يقذِفَهُمْ الطَينُ بألوآنِهْ عَلىْ قمصَآنِهِمْ ..
فمنهُمْ منْ( لوّحْ ) و منهُمْ من ( إرتَوىْ ) ،،
ومنهُمْ من بقِي في البيتْ ( منتَظرآ ) ..

قَطرَةْ مَآءِ المَطَرْ

تُذكِرنِيْ بروآئِحْ / الطّينْ ..
و أجرْآسْ فِيْ أكوآبٍ دَآفِئةْ أصدَرتهَآ ملآعقْ الشّآيْ ..!
و [ بَقآءْ ] الرّضيعْ تحتَ قُبّعةْ التّخفِيْ منْ الصّوآعِقْ \\
و تسمعُنِيْ أصدَآءْ [ الدُّعَآءْ ] المُستَمِرْ منْ الأمّهآتْ}
و أصوآتِ التّلفَآزِ قدْ أحدَثهَآ خَآئفْ الإعصَآرِ ..

قَطرَةْمَآءِ المَطَرْ

كَمْ [ جَمِيلْ ] أنْ تُرفَع السّتآئرْ السّودآءْ عنْ السّمآءْ ..
ليتَكوّنْ الطّيفُ فِيْ حَدآئقْ الأمطَآرْ..)
مــآ أجمَلْ \أنْ نَستَمِعْ إلَىْ همسَآتْ الرّيحْ و هِيْ تودّعْ [ السّحآبْ ] //
وظهُورْ خِيوُطْ ذَهبيّةْ ، أنسَجتهَآ الشّمسْ ..!
وتلّونْ السمّآءْ بزرقَةْ البحرْ الهَآدِىء ..
وعُذوبَةْ نَغمآتْ ][ العَصآفِيرْ ..)


فِيْ صَبآحٍ مَليء بزمزَمةْ الرّعدْ ، وقفتُ أمَآمْ النّآفِذةْ متأمّلَةْ هَذآ اليَومْ ، إنّهْ إعصـآرْ [ فِيتْ ] الذيْ
ضَربَ سوآحِلْ سلطَنةِ عُمآنْ ، حيثْ تخبّئ كُلْ خآئفْ و توقّفتْ العَصآفِيرْ عنْ الزقزقَةْ و أقفِلتْ الأبوآبْ
و النّوآفِذْ ..
إلا نَــآفِذتِيْ ظلّتْ مفتُوحَةْ تستَمِعْ إلىْ صوتْ المَطَرْ النّآعِمْ .. و إِلىْ أصوآتْ الأطفَآلْ ( مَطرْ ، مَطرْ ،
مَطرْ ) ، و نِدآءْ الأمّهآتْ (لآ تخرجْ قَدْ تَأتِيْ ريحْ شَديدْةْ ) و أخبَآرْ الآبَآء و الرّجآلْ ( وصَلْ الإعصــَآرْ
إلىْ ... ) ، و جَرسْ الهَآتفْ و الأبوآبْ ..!
يَآلهَآ منْ ضجّةْ أحدثتهَآ تِلكْ الأيَآديْ و الأنوآءْ خوفَآ منْ ( فِيتْ ) ولكِنْ ، و الحمدللهْ لمْ أمِسكْ لِسآنِيْ عنْ
الدُّعآءْ لمنْ أحبّهُمْ .. =)



كآنْ ( ج ــونُو ) و الآنْ( فِ ـــيتْ ) ،، ثمّ مَآذآ ؟
لَقطآتْ إلتقطتهَآ كآمِيرآتِيْ بينْ أعآصِيرْ السّلطنةْ ..


 

رد مع اقتباس