رد: مدونتي >>>> إلى مَتَى أُحِسٌ بَالضَيَاعْ
هفيفُ الرّيآحْ أقبَلْ !
...... و زمْزَمةْ الرّعدْ رحّبْ !
...... و لمعَآنُ البَرقِ الخَآطِفْ سَلّمْ !
....... و تحَوّلتْ السّمآءْ إلىْ ستَآئرْ سَودآءْ ،،
................ تغطّيْ [ المَدينَةْ ] بِظلآمُ اللّيلْ ..!
قَطرَةْ مَآءِ المَطَرْ
تسمعُنِيْ أصوآتْ الأطفَآلْ ،،
الّذينْ يلعَبُونْ بــ[ إبتِسَآمةْ ] //
تَحتَ مظلّةْ الأمطَآرْ و أعيُنْ السّحآبْ ..
يقذِفَهُمْ الطَينُ بألوآنِهْ عَلىْ قمصَآنِهِمْ ..
فمنهُمْ منْ( لوّحْ ) و منهُمْ من ( إرتَوىْ ) ،،
ومنهُمْ من بقِي في البيتْ ( منتَظرآ ) ..
قَطرَةْ مَآءِ المَطَرْ
تُذكِرنِيْ بروآئِحْ / الطّينْ ..
و أجرْآسْ فِيْ أكوآبٍ دَآفِئةْ أصدَرتهَآ ملآعقْ الشّآيْ ..!
و [ بَقآءْ ] الرّضيعْ تحتَ قُبّعةْ التّخفِيْ منْ الصّوآعِقْ \\
و تسمعُنِيْ أصدَآءْ [ الدُّعَآءْ ] المُستَمِرْ منْ الأمّهآتْ}
و أصوآتِ التّلفَآزِ قدْ أحدَثهَآ خَآئفْ الإعصَآرِ ..
قَطرَةْمَآءِ المَطَرْ
كَمْ [ جَمِيلْ ] أنْ تُرفَع السّتآئرْ السّودآءْ عنْ السّمآءْ ..
ليتَكوّنْ الطّيفُ فِيْ حَدآئقْ الأمطَآرْ..)
مــآ أجمَلْ \أنْ نَستَمِعْ إلَىْ همسَآتْ الرّيحْ و هِيْ تودّعْ [ السّحآبْ ] //
وظهُورْ خِيوُطْ ذَهبيّةْ ، أنسَجتهَآ الشّمسْ ..!
وتلّونْ السمّآءْ بزرقَةْ البحرْ الهَآدِىء ..
وعُذوبَةْ نَغمآتْ ][ العَصآفِيرْ ..)
فِيْ صَبآحٍ مَليء بزمزَمةْ الرّعدْ ، وقفتُ أمَآمْ النّآفِذةْ متأمّلَةْ هَذآ اليَومْ ، إنّهْ إعصـآرْ [ فِيتْ ] الذيْ
ضَربَ سوآحِلْ سلطَنةِ عُمآنْ ، حيثْ تخبّئ كُلْ خآئفْ و توقّفتْ العَصآفِيرْ عنْ الزقزقَةْ و أقفِلتْ الأبوآبْ
و النّوآفِذْ ..
إلا نَــآفِذتِيْ ظلّتْ مفتُوحَةْ تستَمِعْ إلىْ صوتْ المَطَرْ النّآعِمْ .. و إِلىْ أصوآتْ الأطفَآلْ ( مَطرْ ، مَطرْ ،
مَطرْ ) ، و نِدآءْ الأمّهآتْ (لآ تخرجْ قَدْ تَأتِيْ ريحْ شَديدْةْ ) و أخبَآرْ الآبَآء و الرّجآلْ ( وصَلْ الإعصــَآرْ
إلىْ ... ) ، و جَرسْ الهَآتفْ و الأبوآبْ ..!
يَآلهَآ منْ ضجّةْ أحدثتهَآ تِلكْ الأيَآديْ و الأنوآءْ خوفَآ منْ ( فِيتْ ) ولكِنْ ، و الحمدللهْ لمْ أمِسكْ لِسآنِيْ عنْ
الدُّعآءْ لمنْ أحبّهُمْ .. =)
كآنْ ( ج ــونُو ) و الآنْ( فِ ـــيتْ ) ،، ثمّ مَآذآ ؟
لَقطآتْ إلتقطتهَآ كآمِيرآتِيْ بينْ أعآصِيرْ السّلطنةْ ..
|