كابــرت أمامـــــك..
و قســـوت ..
وعانــــدت..
بـأن حكمـت علـى مشاعـــري..
أن لا ترجــو قربــك ..
و لا تشكــي بعــدك ..
و لا تئــن لذكـــرك ..
كابـــــرت ..
شوقــي لرؤيتــــــك ..
وإحتياجــي لدفئــــك ..
وحنينـــي لسمــاع صوتــك ..
كابــــرت..
وكذبـــت مشاعـــري تجاهـــك ..
وتجاهلــــت إحساســـي نحــوك ..
بـل أنـي راهنــــت نفسـي علــى نسيــان حبـــك ..
كابـــــــرت ..
نبضــات قلبــي ..
ولهفــــة روحــي ..
وفرحـــت عينـــي ..
عنــد رؤيــة طيفــك ..
و سمــاع صوتـــك ..
كابـــــرت ..
كي أتخلص مـن حبــك ..
و ابتعــد عــن دربـــك ..
وأنســـى اسمــــك ..
كابـــــرت ..
عنــدما قلــت ..
أن لقائـــك مثـــل فراقـــــك..
فهـو لــم يعــد يعنينــي..
فقلــــت لنفســــي ..
سهــل هــو نسيــاك ..
وسينتهــــي ..
بتخلصــي مــن رسائــلك وصــورك ..
وبإحراقــي لكــل شــيء فيـه ذكــرك ..
.
.
.
.
لكنــي اكتشفــت بــأن كــل هــذا الكبريــاء و الريــاء ..
كـــان هروبـــــاً..
ومحاولــة منـــي كــي لا اضعــف أمامــــك ..
/
\
/
\
صدقنـــي..
لا اعلــم مـــن أيــن أو كيـــف ..
جائتنــي كــل تــلك القســوة والجبــروت ..
لكــن رغــم مكابرتــي وعنــادي..
جئتـــك..
كــي أنحنــي واعتــرف لك ولقلبــك ..
وأبــوح بصـــدق مشاعـــري ..
وصـــدق إحساســـي نحـــوك ..
والــذي طالمــا أخفيتــه عنــك..
وكابــرت بعكســه أمامــك ..
.
.
.
.
جئتــك وكلــــي حــــــب ..
كــي أضـع ورودي علــى سريــر مرضــك ..
وأقــــول لك..
بأنــي أحببتــــك ..
ومازلــــت غارقــــة بحبــــك ..
فقـــــد أحببتــــك حــــد الكبريـــــاء ..
/
\
/
\
فهــل فهمـــت وأدركـــت هـــذا الحـــــب المعقــــــد..