اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sumiry
الاعتذار لغة يفهمها الكبار والصغار ولايجيده الا الكبار
واعني الكبار فى عقولهم وثقافتهم
فابلاعتذار عن التقصير والخطأ يسمو الشخص ويرتفع ويكبر فى عيون من يعتذر اليهم اذا كانوا يعترفون بان الاعتذار
ليس ضعفا من الشخص بل هو تواضع منه للحق اذا كان الخطأ لايمس الثوابت والقيم الدينيه
فالدنيا لاتستاهل التقاطع والشحنا والبغضاء بين الناس .
عن أبي ذر -رضي الله تعالى عنه-
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة،
وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة،
وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة . أخرجه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن حبان.
اعتذر لك اختي واثقة الخطوة على التاخير فى الرد على الموضوع الهام لمشاغل الحياة الكثيرة .
ونسال الله ان يكتب لك الاجر والمثوبة على ماتقدميه لنا من مواضيع قيمه
وفق الله الجميع الى كل خير
|
الدنيا لا تستحق التقاطع والشحناء والبغضاء بين الناس
نعم أخي الكريم لا تستحق ذلك ومنعا لحدوثة يجب اجثتاث كل مسببات تلك القطيعة
ولعل طلبنا السماح ممن اخطأنا بحقهم هو من أهم الأمور التي تجتث مسببات الكره والتباغض
وتعجّل في دفنها في مهدها قبل أن يستشري شرها في قلوب البشر
كل الشكر أخي الكريم على مرورك وإضافاتك القيمة
بارك الله لك في جهدك ووقتك ونفع بك