سالفة ابن سعيد معشي الذيب وقصة مكازي انه بليلة من الليال كان عنده ناس من جماعته يتقهوون
فجأه لاح على ضوء النار ذيب وغريب يعني الذيب بالعاده ماهو هاك اللي يقترب للبيوت
أو حتى الحلال القريب مايقرب له الذيب لكن هذا اقترب للبيوت
فقاموا اللي عنده اللي اخذ سلاحه واللي اخذ بندق
قال؛أقول اصبروا اصبروا*ويقعدهم*
وهو يقوم انت يامكازي طبعآ معه سلاحه
يوم انه قرب ’مكازي’ يعرف اطباع الذيابه انها ماتجي لكن هذا ماجاء الا فيه شي!!!
قرب...لقى الذيب هذا مابه سنون
يعني[بلغ من الكبر عتيآ] يعني كبير بالسن مستحيل يفرس مايقدر ياكل..يوم انه ذبحه الجوع..
الغنم قدامه بس ماقدر
كأنه بلغ منه الجوع منتهاه وكانوا يقولون انه كلاب القبيله يوم انها شافته اطردته
وهذا اللي خلاه يركض اكثر
ويزبن على البيت على اساس ان الكلاب كثيرة ’’ذيب لكن كبير’’
فيوم انه قرب له ابن سعيد تحركت عنده الرحمه يوم منه قرب للذيب
الذيب اقعى وهو يقوم وهو يقعي واحدن جاب هاك الطلي
وهو يذبحه ويجدعه عند الذيب ويقعد الذيب يعض لكن ماقدر مابه انياب
وهو يقوم انت يابن سعيد وهو ياخذ القديمي
ويقعد يقطع للذيب قطع صغار ويجدعهن له ويقعد يبلع الذيب لان مابه سنون طبعآ
هذي يمكن بعض الناس يقول هذا ذيب!!!
ياخي كان ذبحه ..لا...الذيب بلغ من العمر يعني هالقدر مافيه اذيه
لاراح يذبح رجال ولاراح يذبح شاه
خلاص انتهى خطره بقي الرحمه والرحمه تصير لكل شيء ضعيف
قام ياكل الذيب وراح
ويقول الروايات انه بعد اربع ليال جاء الذيب مع نفس طريقه يعني خلاص عرف
انه هذا الوحيد اللي يقدر ياثق فيه ويامنه
فقام ابن سعيد يجدع له لحم ويروح ثلاث مرات يجي يعني كل مرة بعد اربع ليال يجي ياكل ويروح
وعقب هالمرات ينقطع الذيب ويوم انقطع
ارسل له مكازي ناس وقال لهم الذيب وهم يروحون يدورونه ويلقونه ميت
فانتشر مكازي عند الناس بمعشي الذيب
الذيب يوم انه عوى يابي الاغنام
جر الخروف بشر الذيب ضرغام
ومعتاد بن روضان من حرب جاورهم جاور عليان والسعيد ويوم انهم بغوا يتفارقون
قال؛ابيات حلوة قديمة
البارحة بالقلب شيب وتشييب...
والقلب من طريا التفاريق شابي...
وقامت تهل العين دمعه تصابيب...
ماهو على اللي ينقشن الثيابي...
أولاد علي مدلهين الاجانيب...
مع نزلهم كثرة ثلاث النوابي...
قلته وانا ماني مدور مواجيب...
تلقى شهودي في مثاني جوابي...
من قبلهم يذكر عطا شاته الذيب...
عشاه يوم انها اقفن عليه الكلاب...