( الجواب الكافي )


إذا كان الأطفال مميزين وينضبطون في المسجد ويملأون الصف فتعويدهم على المسجد أمرٌ طيب، أما إذا كانوا غير مميزين أو مميزين لكن لا ينضبطون فلا يُؤتى بهم إلى المسجد؛ لأنهم سيؤذون المصلين ويؤثرون على خشوعهم، وقد يصيب أحدَهم دعوةٌ من شيخٍ فقدَ خشوعَه بسبب تشويشهم.


معالي د. عبدالله المطلق - قناة المجد




( الجواب الكافي )


من سُئل عن سلعةٍ من السلع؛ هل هي أجود من غيرها؟ فلا حرج أن يجيب السائل بما يغلب على ظنه أنه الواقع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ)) [أخرجه أبو داود وصححه الألباني] فإذا استشارك أخوك فإنك تشير عليه بما ينفعه، لكن لا يجوز جعل الأمور الشخصية معيارًا في ذلك، وإنما مصلحة المستشير هي المقام الأول.


معالي د. عبدالله الركبان- قناة المجد




( الجواب الكافي )


4-1 إذا كان الباعثَ على الحلف شيءٌ واحدٌ ولم يكفر الحالف فتكفي فيه كفارة واحدة؛ فمثلاً لو حلف شخصٌ ألا يذهب إلى مكانٍ ما ثم ذهب إليه ثم حلف مرة ثانية ألا يذهب إليه ثم ذهب، وهكذا عدة مرات؛ ففي هذه الحال ليس عليه إلا كفارة واحدة تجزئه عن جميع الأيمان السابقة حتى وإن كان قد حنث في يمينه أكثر من مرة.

4-2 إذا تعطَّر المحرم سواء كان رجلاً أو امرأة جهلاًَ أو نسيانًا أو خطأً فلا حرج عليه، وليس عليه إثمٌ ولا فدية؛ لقوله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: ٢٨٦]


د. يوسف الشبيلي– قناة المجد




( الجواب الكافي )


4-3 من التعاون على الإثم والعدوان أن يبيع الشخص سلعةً على شخصٍ آخر يعلم أنه سيستخدمها في شيءٍ محرمٍ؛ كمن يبيع العنب على من يتخذه خمرًا، أو يبيع الآلة الموسيقية على من يستعملها في الغناء، ونحو ذلك.

4-4 حسب دراستنا للسوق السعودية يوجد الآن أربع شركات تأمين تعاوني، ومنتجاتها متوافقة مع ضوابط التأمين التعاوني المعتمدة من المجامع الفقهية والهيئات الشرعية، وهذا تطورٌ جيدٌ في سوق التأمين في المملكة ولله الحمد.


د. يوسف الشبيلي– قناة المجد