12-04-2012, 09:12 AM
|
|
هما طريقان أي طريق تختار ...
هما طريقان
ضع أمامك صورتين
و كبر كل صورة في ذهنك . .
ثم حاول أن تستخرج الفرق !
[ الصورة الأولى ]
موظف يقوم من فراشه منقبض الصدر . .
يسابق الزمن للوصول إلى مكتبه !
ليدرك أول الوقت حتى لا يناله عقاب مسؤول أو عتاب مدير ! !
[ الصورة الثانية ]
موظف يصلي الفجر في وقتها مع الجماعة . .
ثم يدعو ,,
" اللهم إني أسألك علما ً نافعا ً وعملاً متقبلا ً و رزقا ً طيبا ً "
يستقبل يومه بأذكار الصباح . .
و بنفس مشرقة . . متفائلة . . مطمئنة . .
الفرق بينهما كبير ,,
في العمل والإنجاز والشعور والإستقرار . .
ففي كتب الإدارة الحديثة . . و الإستراتيجيات المتقدمة . .
وصايا متكررة !
بوجوب الإسترخاء أثناء ساعات العمل ,,
ولو لمرة واحدة على الأقل مع تكرار عبارات جميلة يحفظها الإنسان . .
وعندنا - نحن المسلمين - من التعاليم الإسلامية ما يحقق أفضل من ذلك ,,
ألا وهي :
[ الأذكار ]
فهي خير عون على العمل والإنجاز وتجديد النشاط . .
قال تعالى
" واذكر ربك إذا نسيت "
لأن ذكرك لربك يذكرك بما نسيت من أمورك الخاصة والعامة . .
فالأذكار تجدد النشاط . . تصرف الكسل . .
تضاعف الأجر . . تبعد الملل . .
وسيلة ناجحة لتنشيط الأرواح والأبدان . .
وهي عبادة عظيمة الأجر عند الله . .
:
:
ذكر الله يرقى بالنفس . .
يريح القلب . . يزيل الهم . .
ويفرج الله به الكرب . . ويزيد به الرزق . .
ويشرح به الصدر . .
فهو ( شفاء ) !
قال صلى الله عليه وسلم :
" مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت "
لأن التسبيح و التحميد والتكبير قبل النوم تكفي عن خادم . .
فما يقوم الذاكر لله من نومه صباحا ً ,,
إلا وهو قادر على العمل بنشاط جديد وروح جديدة . .
مما راق لي ونقلتة...
|