لم يعد دور وسائل الاعلام مقتصرا فقط على التوعية والتثقيف فالاعلام لم يعد بريئا بالصورة التي كنا نتخيل بل ان الناظرفي واقع اعلامنا اليوم يرى الامر جليا وواضحا وضوح الشمس اذ اصبح يخوض حربا باردة ضد الاسلام ومعتقداته.
ومما يشتعل له الرأس شيبا ويندى له الجبين ويبكي له القلب قبل العين هو ذلك الاستغلال البشع لرمز ديني عندنا ومخلوق ضعيف تهوي به ابسط ريح لانه ان صلح صلح المجتمع باكمله وان فسد فعلى امتنا السلام .ذو الفعالية الكبيرة والتاثير المباشر وهي المرأة
نتعجب قمة التعجب من ذلك الاستغلال الاجرامي ان صح التعبير لها من قبل تجار المستحضرات والازياء والمنتوجات كيف يعقل ان يتخذوها وسيلة لاعلاناتهم من اجل ترويج منتجاتهم حتى صارت المرأة أرخص مما ترتدي !!!!! فصورها صارت على شاشات التلفاز وتتصدر غلاف المجلات ناهيك عن الملصقات في الشوارع واعلى المباني وغير ذلك كثير بكامل زينتها دونما اي احتشام .
فعلى سبيل المثال عروض الازياء تلك والتي تعرض على شاشات التلفاز امام الملا تظهر للعالم والتي تشهر اخر صيحات الموضة بشتى الوانها وباخر ابتكاراتها على حساب المرأة دونما اي اكتراث لكرامتها بكشفها لمفاتنها بتلك الملابس الضيقة التي تظهر تفاصيل جسدها شبه عارية قد كشفت رأسها ورقبتها ويديها الى المناكب او قريب منها او اكثر وقد كشفت عن ساقيها وطلووا وجهها بالمساحيق وشفتيها بالصبغ الأحمر وتصنعت غاية التصنع للرجال بابتسامتها وامام الاجانب هي وصاحباتها ومشين متبخترات مائلات مميلات يفتن من اراد الله بهم الفتنة ويذهبن عن عقولهم الفطنة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم ارهما ويذكر ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسافة كذا وكذا الحديث

والعياذ بالله وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم خطر هذه الفتنة فقال ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء فهذه هي فتنة الاعلام المنحرف الذي استخدم جاهدا اساليب متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس بعدما عرفوا تمام المعرفة ان هذا لن يتم الا بتحريرها واغرائها فهذا الموضوع خطير وبالغ الأهمية لما له من دور ريادي في زعزعة الكيان الاسري وتخريب المعتقدات الاسلامية وظهور أحداث قد نفرت منها الأخلاق وضربت القيم عرض الحائط لهذا انتشرت العلاقات وضيعت الاوقات وهدرت الطاقات بتلك المشاهد المثيرة للغريزة وطمس عقول النساء وصرفهن عن تأدية أدوارهن في هذه الحياة بانشغالهن بعالم الموضة والأزياء وظهور التشرذم العائلي هنا وخيانة ثم فاحشة وجريمة هناك باتباع هذا السفور والتبرج الذي يفسد الرجل قبل المرأة بسبب الاوضاع

فهل تقبل من كانت تؤمن بالله واليوم الآخر ان تحذو حذوها وتتخطى خطى الكثير من الكافرات وتجعلهن قدوتها ومثالها الاعلى فتحشر مع زمرتهن؟؟ كيف يعقل ان تخترق الحدود التي صانها الاسلام وباركها المجتمع؟؟ وكيف امكنها التخلي عن حجابها ذلك الحصن الحصين والدرع المتين الذي يقيها من أعين الذئاب الماكرين ومن في قلوبهم مرض وبعدوا عن الدين وكيف تظهر بكل جرأة كاسية عارية على شاشات التلفاز §


من اهم الامور هو الحجاب انا اوصي اخواتي على لبس الحجاب الساتر
الان طالعي في حجاب جديد وما ادري ايش كلها فتن لكن الحجاب معروف
انه كامل وليس مخططً بلون ذهبي وخربيط