بسم الله الرحمن الرحيم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لا يدخل الجنة قاطع رحم } ( القطيعــــة ) هذا الخطر الكبير ، الذي يهدد بنيان العلاقات بشتى أنواعها ،،، من قرابة في الرحم أو زمالة وصداقة للأسف أخذ يضخم ويتفشى فترة بعد فترة بدأ يأخذ مكانة في كثيراً من المجتمعات ويخرق جدار الروابط المتينة هل أنت قاطع لرحمك ؟ هل القطيعة تعتبر حل من الحلول التي تأتي لحل المشكلات بين الأسر؟ هل أنت محافظ على صلة رحمك ؟ هل ترفع اعمالك الى الله وانت قاطع ؟ هل مشاغل الدنيا سبب مقنع لحدوث القطيعة ؟ والله أن الذي يصلي والذي من أهل الخير وهو قاطع لرحمة فهو داخل في الحديث السابق (( لايدخل الجنة قاطع رحم )) فوالله أن الذي يعرف أناس متقاطعين ولم يسعى في الاصلاح فهو محروم ياأخي أسعى فإن الله يعينك وان ارسلت لهم رسائل وتذكير عن القطيعة ياأخوان في كل مدينة يوجد إصلاح ذات البين ماعليك الا إرسال رسائل باسماء ومكان وقرابة المتقاطعين فبادر قبل ان تغادر فإن المتقاطعين لاترفع أعماله الاإذا تصالحوا إبراء للذمة جدة غير