حسن التعامل مع الناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فمن الدوافع التي تحرك االمسلم إلى حسن التعامل مع الناس:
1-أن يكون من خير الناس أو أخيرهم:
فالمسلم يبحث عن رضا الله ومحبته، وأن تتحقق الخيره في نفسه ويكون من خير الناس أو خيرهم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أحسنهم خلقًا )(1) فالمسلم لا يحسن خلقه ليكسب مصلحة ، إنما لكسب رضا الله عز وجل، وهنا تستمر الاخلاق سواء رضى الناس أم لم يرضوا،تحسنت العلاقة أم لم تتحسن، كسب الود أم لم يكسب فالاجر ثابت على أية حال،وهذا هو ضمان الاستمرارية، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم النهار ) (2) ، ويقول صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس) (3).
منقول
|