رسالة المنتدى |
|
(((قسم خاص بالاخبار المحلية والعالمية))) كل مايختص بالاخبار والاحداث من مقالات ونشرات وغيرها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
هيئة المساحة: المنطقة الشرقية ثابتة ومستقرة جيولوجيا ولا خوف من الزلازل
استبعدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية حدوث زلازل في المنطقة الشرقية بسبب عمليات الحفر التي تتم في المنطقة.
وأكد ـ بحسب صحيفة 'الاقتصادية' في عددها الصادر اليوم الاثنين ـ الدكتور زهير نواب رئيس الهيئة، أن المخاوف من حدوث زلازل على المنطقة الشرقية بسبب أعمال الحفر واستخراج النفط غير مبررة، مبيناً أنه لم يتم رصد أي مؤشرات تدل على حدوث هزات أرضية قوية، وأن المنطقة ثابتة ومستقرة جيولوجياً. وقال: 'إن المركز الوطني للزلازل والبراكين مجهز بأحدث الأجهزة المتطورة في الشرق الأوسط التي بدورها تساعدنا على توضيح ما يجري في طبقات الأرض، وأن المؤشرات التي رصدها المركز وأجهزة الرصد تدل على أن الوضع في المنطقة الشرقية مستقر جداً، ولم يتم تسجل أي مؤشرات تدل على احتمالية وجود هزات أرضية خطرة، ولهذا فإن الوضع الحالي لا يستدعي الخوف حيال ذلك. من جهته، أوضح الدكتور علي عدنان عشقي أستاذ علوم البيئة في كلية علوم البحار جامعة الملك عبد العزيز، أن تعرُّض المنطقة الشرقية لهزات أرضية مستقلة بسبب حفر آبار النفط أو استخراج المياه الجوفية مستبعد، وقال 'لكن الذي من الممكن أن يحدث هو ظهور انهيارات أرضية حال عدم ترشيد عمليات الحفر بالشكل السليم. وهذه الانهيارات الأرضية تعد الأكثر حدوثاً في السعودية، وخاصة في بعض مدن المنطقة الشرقية والمدينة المنوّرة والقصيم'. وأضاف: 'المنطقة الشرقية ثابتة جيولوجيا، لأن بؤرة مناطق الزلازل القوية بعيدة عنا كمناطق إيران وباكستان، حيث تزيد المسافة بين بؤرة الزلزال والمنطقة الشرقية لأكثر من ألف كيلو متر، إلا أنه في الوقت نفسه فإن المنطقة ليست بمأمن عن تأثرها بالهزات الأرضية البسيطة التي قد تكون منقولة من الصفيحة الإيرانية في حال تعرضها إلى هزة أرضية قوية وبدرجات عالية بحسب مقياس ريختر. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل
وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع
مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق