ســـــــــــــــــــــبحان الله وبحــــمده ســـــــــــــــــبحان الله العظيم

   

 
اســــــــرة المنتدى ترحـــب بالاخوة الاعضاء والزوار وتتمنى لهم قضـــاء اسعد الاوقات وامتعها فى المنتدى وتسعد بمشاركاتهم وتواجدهم فى كل لحظه - وأهـــــلا وســـهلا بالجمـــــيع "

رسالة المنتدى


   
 
العودة   منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي > الـــمـــنـــتـــديـــات الـــعـــامـــة > المـنـتـدى الـعـام > (((قسم خاص بالاخبار المحلية والعالمية)))
 
 

(((قسم خاص بالاخبار المحلية والعالمية))) كل مايختص بالاخبار والاحداث من مقالات ونشرات وغيرها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-11-2013, 01:15 PM
عضو مميز
سفير الوطن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 498
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4776 يوم
 أخر زيارة : 12-26-2015 (10:26 PM)
 المشاركات : 679 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : سفير الوطن عضو علي طريق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خبراء: "الوافدة" تحتكر المهن الحرفية وسوق العمل يرفض العامل السعودي



"التدريب المهني والتقني" يستنزف أموال الدولة ويضخ أعداداً من العاطلين









ريم سليمان – دعاء بهاء الدين – سبق – جدة: لاشك أن التغيرات التي تحدث في سوق العمل السعودية حالياً من مواجهة العمالة السائبة وتصحيح أوضاع المخالفين، سوف يؤدي بالقطع إلى توطين عددٍ من الوظائف، إلا أن احتكار العمالة الوافدة للمهن الحرفية لفترات طويلة أضعف فرص العامل السعودي، في الوقت الذي اكتشف فيه خبراء أن معاهد التدريب المهني والتقني تستنزف أموال الدولة وتضخ أعداداً من العاطلين، وهنا يُثار التساؤل حول ما إذا كانت الأيدي العاملة السعودية مهيأة لتملأ هذا الفراغ المتوقع وتحل محل العمالة الوافدة غير النظامية.

وفي محاولة لرصد مخرجات كليات ومعاهد التدريب التقني والمهني، "سبق" تعرض هذه القضية للنقاش عبر المختصين.

تسرب من العمل

تواصلت "سبق" مع خريجي إحدى المؤسسات المهنية، وقال محمد القحطاني الذي تخرج من قسم نجارة، ويعمل الآن مراقباً ميدانياً في إحدى الشركات:عانيت كثيراً حتى استطعت أن أثبت نفسي في سوق العمل، معرباً عن أسفه من كون المعاهد لا تقدم برامج تستطيع أن تؤهل المواطن لسوق العمل.

واعترف لـ"سبق" قائلاً: من واقع خبرتي لاحظت أن العامل الأجنبي لديه التزام وانضباط في الأداء عن المواطن، وهناك العديد من الشباب يتسربون عن العمل، إلا أن هناك فئة قليلة من المواطنين لديهم صبر وجلد لتحمل العمل.

وانتقض ضعف الرواتب المقدمة للشاب والذي تجعله ينفر من المهن الحرفية التي لا تؤمّن له حياة كريمة.

رواتب زهيدة

أما فيصل رفض ذكر اسمه كاملاً، تخرج من قسم الحدادة، قال: تخرجت ولم أعمل في نفس تخصصي بسبب رفض القطاع الخاص لتعييني، وتفضيل العامل الأجنبي، مصرحاً أن القطاع الخاص يحتاج إلى العمال المؤهلين وليس لديه طاقة ووقت لتدريب المواطنين، مما اضطره للعزوف عن هذه المهنة.

وتابع: للأسف هناك احتكار لتلك المهن من الوافد، وسوق العمل يرفض دخول المواطن فيها حتى يقلل من التكلفة عليه، مشيراً إلى أن الرواتب زهيدة للغاية، ولا تكفي ولا توفر أقل مستوى من المعيشة.

احتياج السوق


اعتبر مؤسس جمعية الأيادي الحرفية الخيرية والكاتب في صحيفة الشرق أحمد بن حسين هاشم، أن هناك عاملين أساسيين يؤثران على عمل المواطن السعودي في المهن الحرفية، أولهما ماذا يريد السوق وهل يريد الجودة أم المواطنة، موضحاً أنه إذا كانت الإجابة هي الجودة فهنا لا يهم الجنس بقدر مهنية العامل الحرفي.

وقال: إذا كان الهدف هو "سعودة" ذلك القطاع؛ فمن المهم هنا أن يكون ذلك على أسس سليمة؛ تشمل ترسيخ ثقافة الحرف أو المهن اليدوية ومفهوم العمل الحرفي لدى العامل السعودي، وكذلك تجويد ما يقدم له من آليات تدريب تتناسب مع احتياج السوق، وتؤصل لاستمراريته وبقائه داخل منظومة العمل التنافسي.

وأشار إلى أن هناك تفاخراً من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتخريج 15 ألف متدرب ومتدربة سنوياً، من خلال 120 معهداً صناعياً ثانوياً و45 كلية تقنية للبنين
و41 كلية للبنات، مضيفاً أن عدد الخريجين خلال السنوات التي تجاوزت 34 عاماً وهو عمر تلك المؤسسة 170 ألف خريج كان نصيب المعاهد والكليات التي تشرف عليها المؤسسة بشكلٍ مباشر 75443، وما تبقى يعود الفضل لمؤسسات القطاع الأهلي .

ضحايا التدريب المهني

وأعرب عن أسفه من كون تلك الأعداد تفتقر إلى التأهيل الجيد بسبب سوء التخطيط الذي أوجده القيمون على تلك المؤسسة، مما جعل من أولئك المتخرجين والمتخرجات ضحايا حقيقيين لمؤسسة التدريب المهني والتقني، إضافة إلى استنزافها لميزانيات البلد دون أي مخرج حقيقي على أرض الواقع سوى ضخ المزيد من العاطلين.

ورداً على إهدار تلك المؤسسات للمال دون جدوى، قال: ليس من المنطق المطالبة بإغلاقها، بيد أنه من الضروري ضم المعاهد والكليات التي تتبع لتلك المؤسسة إلى التعليم العالي أسوة بما حدث مع كليات المعلمين والكليات الصحية، حيث يعد هو الحل الأنجع لمعالجة الأخطاء المتكررة وذلك الهدر المالي، مع تشكيل مجلس أعلى فاعل للقوى العاملة والتدريب يكون من مسؤولياته وضع الخطط الحقيقية لبناء الإنسان المهني والحرفي في هذه البلد.

خطط واضحة


وتعجب هاشم من البعض الذي يقول إن ثقافة المجتمع لا تقبل بتلك المهن، قائلاً: آباؤنا وأجدادنا كانوا حرفيين والعديد من أسماء العوائل السعودية حملت أسماء مهن وحِرف الأجداد، بيد أن مشكلتنا الأساسية هي عدم وجود خطة واضحة تسير عليها البلد تحدد أولوياته ومستقبله ، وفي حال وجود تلك الخطة التي من المهم أن تلتزم بها المؤسسات الحكومية المختلفة ستكون قادرة على تغيير ثقافة المجتمع وإعادة الروح لتلك الحِرف وسعودتها من جديد ، شريطة أن يكون هناك مميزات حقيقية لهم وتسهيلات مالية ومعنوية.

وأوضح أن السبب الحقيقي لاحتكار الوافد تلك المهن هو أنه وجد ذلك القطاع شاغراً وبعيداً عن اهتمام السعودي، كما أن مجال الحِرف مربح للغاية فمثلاً لو آخذنا متوسط دخل فني صيانة الهواتف المتحركة فإنه يبلغ 300 ريال في اليوم الواحد وهذا يعني أنه يكسب 9000 ريال في الشهر.

احتكار العمالة الوافدة

رأى رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة نضال رضوان، أن النظرة الاجتماعية بدأت تتغير في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبير وأصبح الشاب يهتم أكثر بالحصول على العمل في أي مهنة تدر عليه أجراً يمنحه الحد الأدنى من الحياة الكريمة له ولأسرته، والدليل على ذلك وجود شباب يعملون في وظيفة كاشير الآن وهو كان من العيب قبل سنوات قليلة ماضية.

وأوضح أن وجود العمالة غير النظامية جعلت من المستحيل أن ينافس العامل السعودي على أرض الواقع بسبب احتكار العمالة الوافدة لهذا السوق، موضحاً أن المواطن السعودي المتخرج من المعاهد الفنية والتقنية لا يملك الخبرة للقيام بعمله الخاص، كما أن الأجر عند العمل لدى الغير غير مغرٍ له ولا يؤمن له حياه كريمة، إضافة إلى المنافسة غير العادلة مع العمالة الوافدة وخصوصاً غير النظامية فتصبح النتيجة عزوفه عن تلك المهن.

إهدار المال العام

واتّفق رئيس اللجنة العمالية مع هاشم في وجود العديد من المعاهد والكليات المهنية التي تخرّج سنوياً مواطنين لا يمارسون تلك المهن إلا ما ندر في المناطق الصغيرة، مشيراً إلى اعتبار ذلك إهداراً لأموال الدولة في تدريب هؤلاء الشباب دون جدوى، وقال: الحل هو البحث عن حلول للمعوقات التي يعانيها الشباب بعد التخرج، فالمعوقات كثيرة أمام الخريجين وللأسف جميعنا نغمض أعيننا عن تلك الفئة التي تغيب بشكلٍ كبير عن أرض الواقع.

وقال نضال: من المهم وجود شباب يحملون شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه داخل المملكة، إلا أن الأهم الآن أن يتوجه الشباب إلى العمل المهني والتقني لأن الوطن في أمس الحاجة إلى تلك المهن، كما دعا إلى ضرورة عمل الجهات الحكومية المعنية وعلى رأسها وزارة العمل مع الغرف التجارية واللجان العمالية في إزالة العقبات أمام المواطن العامل.

ولفت إلى أن وجود العمالة الوافدة بكثرة وبأجور زهيدة، يجعل صاحب العمل لا يفكر في أن يعيّن المواطن السعودي، كما أن التستر من بعض المواطنين على بعض العمالة الوافدة جعل من الصعب على الشاب السعودي إيجاد فرص عمل في قطاع التجزئة وهو المفترض القطاع الأكبر لفرص عمل المواطنين، حيث تجد صاحب العمل يقوم بفتح منشأة صغيرة ويعطيها لوافدين مقابل مبلغ شهري ثابت له.

حلول ابتكارية

ورداً على سؤال عن الصورة المرسومة في الأذهان عن الشاب السعودي بأنه لا يرغب في العمل في تلك المهن؟ أجاب قائلاً: المشكلة ليست في الشباب بل في منظومة سوق العمل التي إذا انصلحت ومنها بيئة العمل وأصبحت جاذبة للشباب سوف يقبل عليها وعلى كل المهن الحرفية.

وعاد وكرر أن إغراق السوق بالعمالة غير النظامية الرخيصة يجعل صاحب العمل لا يفكر في حلول ابتكارية تطور من طبيعة المهنة أو الحرفة لتناسب الشباب السعودي وتجذبه إليها ، متعجباً من أن الوضع في المملكة باعتبارها تصنّف من الدول الغنية إلا أن أصحاب العمل بها يستخدمون التقنيات التي تستخدمها الدول الفقيرة، ضارباً المثل بشركات النظافة.

توظيف الشباب

فيما أكد مشرف الإعلام بمجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة أحمد سعيد أبو حسان أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهي المعنية بالتدريب في السعودية، وتعمل على تأهيل وتدريب الشباب السعودي من خلال كلياتها التقنية والاتصالات والمعاهد الصناعية الثانوية وكذلك بالنسبة للبنات من خلال الكليات التقنية للبنات، إضافة إلى ذلك فهي تعمل على تأهيل وتدريب السجناء من خلال 36 معهداً للتدريب في السجون.

وأشار أبوحسان إلى الصعوبات التي يواجهها الشباب السعودي من الجنسين في توفير العمل الوظيفي، بالنظر إلى عدم اعتماد القطاع الخاص عليهم واعتمادهم بشكل كبير على العمالة الوافدة، مثمناً الخطوات التي قامت بها وزارة العمل أخيراً كما أشاد بدور عدد كبير من شركات القطاع الخاص في تحقيق التوظيف للشباب السعودي وقال : قادت المؤسسة عدداً من لقاءات التوظيف على مستوى الدولة وشهدت حضوراً مكثفاً من القطاع الخاص.

تزايد وإقبال

وأوضح أن خريجي التدريب التقني أصبحوا موجودين بشكلٍ كبير في سوق العمل، مؤكداً أن 16 % من خريجي المؤسسة عاطلون عن العمل وموجودون على قائمة «حافز»، معتبرا أنها نسبة ضئيلة مقارنة بنسب المؤسسات الأخرى خصوصاً أنهم من الخريجين حديثاً.

وأكد أن هناك تزايداً لإقبال الشباب السعودي على الالتحاق بالمهن الحرفية التي لم يكن أحد يرغب في الالتحاق بها سابقاً، مما أسهم في تقليص النظرة الدونية من قِبل المجتمع للعامل في هذه المهن، مستشهداً ببرامج التدريب المشترك التي تعمل على تأهيل الشباب في مهن مختلفة كالأمن والسلامة ، والإنتاج ، والحدادة ، والدهان ، والنجارة ، والمباني ، وصيانة السيارات والتمديدات الصحية والتكييف المركزي ، كما أن المؤسسة تهتم بالتدريب لمهن حرفية أخرى في معاهدها لتخصصات مثل الحلاقة والخياطة.



 توقيع : سفير الوطن


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي
Security by i.s.s.w

المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق