رسالة المنتدى |
|
الـمـنـتـدى الإسـلامـي الـعـام جميع المواضيع الاسلامية (كل مايتعلق بمذهب أهل السنة والجماعة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من علامات قبول العمل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين قيوم السموات والأراضين مدبر الخلائق أجمعين أحمده على جميع نعمه واسأله المزيد من فضله وكرمه وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله وحبيبه وخليله أفضل المخلوقين والمكرم بالقرآن العزيز المعجزة المستمرة على تعاقب السنين. أما بعد: حريٌ بالعاقل ، وينبغي على كل مسلم: أن ينظر في حاله ، ويفكر في أمره ويتعرف على علامات الربح والخسارة بعد العمل، وأهمها: الاستمرار على العمل الصالح وإتباع الحسنة بالحسنة. فها نحن قد ودعنا شهر القرآن والرحمة والغفران ولا نعلم أقُبل منا أم تسودت وجوهنا بالخُذلان والعياذ بالله. فمن كانت حالهُ بعد رمضان أحسن منها قبله مُنيباً؛ بأن كان مقبلاً على الخيرات، حريصاً على الطاعة، مواظباً على حضور الجُمع والجماعات، تائباً مُنيباً مُلتزمناً مستقيماً صالحاً، بعيداً عن المعاصي: فهذه أمارة قبول عمله، إن شاء الله. أما من كان حاله بعد رمضان أسوء وسرعان مانكص على عقبيه، وعاد إلى الذنوب والمعاصي، وهجر الطاعة، واستحكمت في قلبه حب الشهوات والملذات في أقواله وأفعاله، فهذا لايزداد من الله إلا بُعداً والعياذ بالله. &&& أحبتي لنتصفح أيامنا في رمضان وأعمالنا في شهر القرآن نجد أنها مليئة بالطاعات والتقرب من رب الأرض والسماوات وهذا كُله مع ضيق الوقت وكثرة الانشغال ولكن عندما أردنا أن نفعل الخير ونحرص عليه عرفنا كيف نُخصص له وقتاً ونبذل له جُهداً ونُشمر له ساعداًً ونوقد له ضوءاً. مما كُنا نعمل في رمضان: # تلاوة القرآن:- والله لاتطمئن النفس ولا يسعد القلب ولا تقر العين إلا بتلاوته والعمل بما فيه أيعجز أحدنا أن يُخصص له ورداً من القرآن في كُل يوم لايُضيعه أبداً وليُخصص مثلاً جُزءاً يقرأه في كل يوم فالجزء عدد صفحاته 20 صفحة فقط ولو قال البعض الأشغال كثيرة والارتباطات عديدة أقول له اقرأ وردك عند كل صلاة. فـ 20 صفحة لو قسمناها على 5 صلوات ستكون الحصيلة 4 صفحات فقط فقط لاغير أنعجز عنها والله مايعجز إلا من خارت قواه وضعفت همته ودنت همومه. ووالله لو تذكرنا واستشعرنا قوله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابهِ)) لعملنا وحثثنا الخُطى لجعل القرآن شاهداً لنا لاعلينا، ناهيكم عن الأجر العظيم والخير الوفير الذي سنناله من تلاوته فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول :ألم حرف ، ولكن : ألفٌ حرف، ولامٌ حرف، وميمٌ حرف)) وأظن بل أجزم أنكم جميعا حريصون على التلاوة ويكفي لنا بشارة قوله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يُكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كُتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية لم يُحاجهِ القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة كُتب له قنطار من الأجر)) فعندما نقرأ جُزءاً كل يومٍ فسنقرأ أكثر من 200 آية وبها لن يكون القرآن حُجة علينا بل سيكون حُجة لنا وسبباً في دخولنا الجنة،ومن عجز عن الجزء فليقرأ 50 آية حتى لايُكتب من الغافلين &&& # الصيام:- الصيام هو تربية للنفوس على الصبر والخضوع لله فيجب علينا التمسك به والمداومة عليه فبعد رمضان يأتي شوال وصيام ست أيام منه قال فيها صلى الله عليه وسلم : ((من صام رمضان . ثم أتبعه ستا من شوال . كان كصيام الدهر))، ولبيان أهمية وعظمة الصيام كذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((مامن عبدٍ يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا)) أرأيتم فضل صيام التطوع ووالله فرصة لنا بما أن الأجساد والنفوس تعودت على الصيام أن نُتابع ولا ننقطع فنصوم يومي الإثنين والخميس قال صلى الله عليه وسلم: ((تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)) وكانت عائشة رضي الله عنها تقول: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس. "وهذا دليل على فضلهما" ونصوم ثلاثة أيام من كل شهر قال صلى الله عليه وسلم: ((صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كلهُ)) فأي فضلٍ وجزاءٍ سنناله بسبب الصيام فلنحرص ولنقوي النفس على ذلك. &&& قيام الليل أو الوتر:- قيام الليل هو دأب الصالحين وبهِ يجعل الله بوجوههم نوراً لعظم ماقاموا به، سُئل الحسن البصري-رحمه الله-مابال المتهجدين من أحسن الناس وجوهاً؟ فقال: لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره نوراً. قال تعالى: ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعا ومما رزقنهم ينفقون)) وهم الذين يقومون الليل أحبتي السواد الأعظم منا إن لم يكن جميعنا لاينام إلا بعد الفجر ويكون قد انشغل بالنت أو غيره من المُلهيات لماذا لا نُخصص من وقتنا لو ربع ساعة حتى نقومها لله عز وجل فنُصلي بها مانستطيع وإن كان هُناك منا من ينام مبكراً ويخشى على نفسه فوات قيام الليل فليُصلي الوتر بعد العشاء ولو بركعة واحده فهو يُعتبر ممن قاموا الليل أحبتي قيام الليل علامة فارقة بين عباد الله فقيام الليل ثقيل على النفس وقليل من يترك لذة النوم والفراش فلنكن ممن تتجافى جنوبهم عن المضاجع خوفاً وطمعاً بما عند الله. &&& همسة لأخواتي الغاليات: أعلمي أن من دلالة استمرارك على فعل الخير وإتباع الحسنة بالحسنة هو تركك اللباس العاري الذي إما أن يكون كاشفاً لأجزاء من الجسم أو ضيق حتى يصف البدن أو الشفاف الذي يكشف ماخلفه وترك العباءة التي على الكتف أو المُخصرة وحتى النقاب لأنه باب من أبواب الفتن هُنا تكوني بإذن الله ممن قبل الله صيامها وقيامها. &&& يعلم الله كتبت مابنفسي ولايظن أحدكم أني ممن يُطبق هذا بل هي نصيحة لي أولاً ولكم ثانياً وتذكرة فلستُ بأفضل منكم ولا خيركم أحبتي كتبت ماكتبت فما صح منه فمن الله وحده ومازللت به وأخطأت فمن نفسي والشيطان. وجعلنا الله وإياكم ممن يُتبع الحسنة بالحسنة ويدرأ السيئة بالحسنة. &&& منقول |
08-30-2011, 05:55 PM | #2 |
مراقب سابق
ڡیڝڵ ٳڵښمیڒی
|
رد: من علامات قبول العمل
يعطيـك آلع ـآإفيـه ع مـآإقـدمت لنـآإ من إبــدآع وذووق ..
وتسـلم لنـآ هـآلأنــآمل آلـذووق .. بـآنتظـآر جديــدك وطرحك آلرآئع .. دمـت بهـذآ آلأبـدآع آلمتميز |
|
09-05-2011, 11:40 PM | #4 |
(((مشرفة سابق)))
|
رد: من علامات قبول العمل
بارك الله فيك وأسال الله ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يرزقنا رضاه والجنة وأن يبعدنا عن سخطه والنار وأن لايحرمك أجر مانقلت لنا كانت هنا واثقة الخطوة
|
|
09-10-2011, 02:05 PM | #5 |
عضو نشيط
أنا من هيـــــبتي بكل مكان أترك بصمتي
|
رد: من علامات قبول العمل
جــــــــــــــــــــزاكـ الــــــــــله خـــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــ ــــــــراً
ودائما بأنتظار جديدك الشيق |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل
وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع
مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق