ســـــــــــــــــــــبحان الله وبحــــمده ســـــــــــــــــبحان الله العظيم

   

 
اســــــــرة المنتدى ترحـــب بالاخوة الاعضاء والزوار وتتمنى لهم قضـــاء اسعد الاوقات وامتعها فى المنتدى وتسعد بمشاركاتهم وتواجدهم فى كل لحظه - وأهـــــلا وســـهلا بالجمـــــيع "

رسالة المنتدى


   
 
العودة   منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي > الـــمـــنـــتـــديـــات الـــعـــامـــة > المـنـتـدى الـعـام > (((قسم خاص بالاخبار المحلية والعالمية)))
 
 

(((قسم خاص بالاخبار المحلية والعالمية))) كل مايختص بالاخبار والاحداث من مقالات ونشرات وغيرها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-15-2011, 04:43 AM
عضو مميز
سفير الوطن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 498
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4783 يوم
 أخر زيارة : 12-26-2015 (10:26 PM)
 المشاركات : 679 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : سفير الوطن عضو علي طريق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
lfkdds "تايم" تروي قصة الضابط الذي تخلى عن الأسد



لجينيات ـ نشرت مجلة "تايم" الأميركية تقريرا أعدته مراسلتها رانيا أبو زيد، حول الضابط السوري الذي اعلن انشقاقه عن الجيش، معلنا دعمه للثورة في سوريا. وجاء في التقرير:

"يجلس العقيد السوري القرفصاء على أرض طينية رطبة، مرتديا قميصا منقوشا وبنطالا بلون أخضر فاتح كان قد استعارهما من الأهالي، ويحيط به عشرات الرجال الذين هربوا من بلدة جسر الشغور الشمالية المحاصرة إلى بستان على بعد بضع مئات من الأمتار عن الحدود التركية. يقول إن اسمه حسين حرموش، وأظهر لـ "تايم" بطاقة هوية عسكرية مغلفة تشير إلى اسمه ورتبته. وهو عقيد في الوحدة الحادية عشرة المدرعة من الفيلق الثاني بالجيش، عسكري مخضرم قضى 22 عاما في الجيش، ويقول إنه أحرق زيه العسكري اشمئزازا قبل أكثر من أسبوع، بدءا من الرتبة المطرزة على كتفيه، ثم أحرق بقيته.

وقال: "لقد قمت بالانشقاق عن الجيش العربي السوري وتحملت مسؤولية حماية المدنيين في جسر الشغور، وتأخرت في اتخاذ القرار"، ترتعش شفته السفلى، ويناضل للحفاظ على رباطة جأشه. وبعد وقفة طويلة، والعديد من الأنفاس العميقة، يتابع الرجل ذو الشعر الخفيف الذي خطه الشيب: "أشعر بأنني مسؤول عن مقتل كل شهيد في سوريا".

كانت هناك تقارير متزايدة عن الانشقاقات العسكرية في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن صعد أنصار النظام من هجماتهم على شمال غرب البلاد. وفي الخامس من حزيران (يونيو)، انشقت وحدات من الجيش السوري في جسر الشغور واستخدموا أسلحتهم في الدفاع عن المتظاهرين العزل. وقتل 120 من أفراد القوات الأمنية في اشتباكات مع القوات الموالية، وفقا لسكان محليين وناشطين حقوقيين، على الرغم من أن دمشق تنفي حدوث انشقاقات وتقول إن عمليات القتل حدثت بأيدي "عصابات مسلحة" يرتدون ملابس عسكرية مسروقة.

وعلى الرغم من أن الصحافيين الأجانب ممنوعون من تغطية الأحداث في سوريا، فقد تمكنت "تايم" من عبور الحدود التركية عبر منطقة جبلية شديدة الانحدار للوصول إلى آلاف اللاجئين، معظمهم من جسر الشغور، الذين بقوا في الحقول المفتوحة خارج بلدة خربة الجوز السورية.

حرموش، وهو أصلا من مدينة حمص على بعد نحو 160 كيلومترا من دمشق، يقول إن الأوامر كانت واضحة. أمرت وحدته بمغادرة مقرها في حمص و"اجتياح المدن"، بدءا من السرمنية حتى 5 كم شمالا إلى جسر الشغور. وقال: "قيل لنا إننا كنا نقوم بذلك من أجل القبض على عصابات مسلحة، لكنني لم أر أيا منها. رأيت جنودا يقتلون الناس من دون تمييز كما لو كانوا يصطادون، ويحرقون الحقول، ويقطعون أشجار الزيتون. لم تكن هناك مقاومة في المدن. رأيت الناس يفرون سيرا على الأقدام إلى التلال وكانوا يتعرضون لإطلاق النار في الظهر".

اللاجئون – الذين امضوا ليلة باردة في حقل مفتوح تحت الأمطار المنهمرة - كانوا يستمعون جيدا وباحترام بينما كان حرموش يروي حكايته. قال إنه كان أمله كان يخيب بالجيش ونظام بشار الأسد الحاكم منذ سنوات، لكنه مثل معظم السوريين كان خائفا، وبقي صامتا. ويقول السنة إن ضباط الجيش من الطائفة العلوية كانوا يمنحون امتيازات فيما يتعلق بالترقيات، وأن نحو 85 بالمئة من المتدربين في الوحدات كانوا من العلويين- بينما كانت نسبة 15 بالمئة المتبقية مشتركة بين بقية طوائف المجتمع السوري المتنوعة. وقد أحاط الأسد نفسه بعلويين مخلصين وآخرين من أتباع الطوائف الأخرى، بمن فيهم السنة، الذين يشكلون طبقة النخبة في قوات المشاة.

وبالنسبة لحرموش، فإن التسلسل الحكومي للاحداث في مدينة درعا جنوبي سوريا، التي اندلعت فيها أولا الاحتجاجات المناوئة للحكومة أوائل آذار (مارس)، كان دليلا آخر على أن النظام الذي اقسم على حمايته فاسد. وهو يقول: "أعرف درعا، عشت في درعا. ليس هناك سلفيون أو إرهابيون فيها. لقد ذبحوا أهالي درعا". وشاهد باهتمام فيديوهات المعارضة، وكان حريصا على أن لا يراه أحد من جنوده. وتابع الاخبار على القنوات الفضائية العربية، بهدف الحصول على وجهة نظر أخرى تختلف عن رؤية الإعلام السوري التي اتسمت بمداهنة الحكومة.

ويرى حرموش أنه في بلدة السرمنية يوم الجمعة الثالث من حزيران (يونيو) قرر أنه لم يعد يحتمل المزيد. وقال: "عندما شاهدناهم يقصفون البلدة بشكل عشوائي، قررت أن أنشق. كنت اعرف رجالي. هم في أغلبهم مجندون. وأعرف أنه لو اتيحت لهم الفرصة، وضمانة بأن النار لن تطلق عليهم إذا انشقوا- فإن ثلاثة ارباعهم سيغادرون، لكن الخوف يبقيهم في مكانهم. اخبرتهم أنني أقسمت أن أحمي شعبي وبلادي، وأي واحد منكم يريد أن يفعل الشيء نفسه، وهو رجل شريف، عليه أن يتبعني. ثلاثون منهم فعلوا ذلك فورا".

وبحسب حرموش، توجه الجنود نحو جسر الشغور القريبة. وانضم إليهم مزيد من الرجال. ويضيف حرموش إن 120 رجلا أصبحوا تحت قيادته، بينهم ملازم اسمه مازن انضم إليه مع وحدته.

وصلوا هناك بعد 5 حزيران (يونيو)، اليوم الذي قتل فيه مئات الأشخاص ممن تجمعوا في الحديقة العامة. وقال حرموش: "في جسر الشغور قررنا أن ندافع عن الشعب حتى اللحظة الأخيرة، ولكن كانت أسحتنا خفيفة، بنادق. كانت معهم دبابات. نصبنا أفخاخا، كمائن. وهذا وفر لنا بعض الوقت لإخلاء المدنيين".

وفي لحظة ما، كما يتذكر، اقترب نحو 36 جنديا من المنشقين، وادعوا أنهم يريدون الانضمام إليهم. بدلا من ذلك ، فتحوا النار على المنشقين، وقتلوا منهم عددا كبيرا. وأضاف بحسرة على القرار الذي اتخذه بقبول انضمام الجنود للمنشقين: "أقول لكم، لم أكن لارتكب ذلك الخطأ. ما كان علي أن أتخذه، لكن الأمور كانت جنونية. القصف كان شديدا، والمدنيون تجمعوا حولنا - ولم يكن عندي الوقت للتفكير. وهكذا استشهد عدد من الجنود، وهرب غيرهم نحو الجبال، وبعضهم توجه إلى الحدود التركية".

خلال الأيام القليلة الماضية، ساعد حرموش وعدد من رجاله سكان جسر الشغور على عبور التلال إلى الأمن داخل الحدود التركية. ولم يكشف النقاب عما إذا كان لا يزال يحتفظ بسلاحه، ولا ما إذا كان هناك منشقون في أوساط اللاجئين في الحقول، رغم أن كثيرا من السكان يقولون إنهم هناك. حرموش ممتن على الفرصة التي مكنته من مساعدة مواطنيه، لكن تستحوذ عليه مشاهد الفظائع التي قال إنه رأى قوات الأمن السورية ترتكبها.

وتساقطت الدموع بسرعة من عينيه عندما سئل عما إذا كان هناك مشهد ما يزال عالقا في ذهنه. يبكي العقيد ويحيطه رجل كان يجلس بجانبه بذراعه. كما بدأ حوالي ستة من الرجال معظمهم شعورهم بيضاء ووجوههم متجعدة ينتحبون بصمت. هؤلاء هم رجال عرب ريفيون، من مجتمع محافظ، وقد غلبت أحزانهم كبرياءهم. لم يجب العقيد على السؤال. بدلا من ذلك، تقطع صوته وهو يناشد العالم: "أقول لكل الناس أصحاب الضمائر، الناس الذين لديهم مشاعر إنسانية: أرجوكم أن تساعدوا الشعب السوري".

وكالات



 توقيع : سفير الوطن


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2011, 05:29 AM   #2
(((مشرف المنتديات الترويحية )))
أبو عبدالله


الصورة الرمزية هبوب الشمال
هبوب الشمال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 63
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 04-26-2024 (05:27 PM)
 المشاركات : 4,000 [ + ]
 التقييم :  61
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Lightseagreen
افتراضي رد: "تايم" تروي قصة الضابط الذي تخلى عن الأسد



مشكوراخي سفير الوطن يعطيك العافية


 
 توقيع : هبوب الشمال



رد مع اقتباس
قديم 06-15-2011, 03:40 PM   #3
مراقب عام


الصورة الرمزية ابو مازن
ابو مازن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 01-30-2024 (08:05 AM)
 المشاركات : 2,138 [ + ]
 التقييم :  32
لوني المفضل : ????
افتراضي رد: "تايم" تروي قصة الضابط الذي تخلى عن الأسد



يعطيك العافيه اخي سفير الوطن


 
 توقيع : ابو مازن



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي
Security by i.s.s.w

المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق