رسالة المنتدى |
|
المـنـتـدى الـعـام معلومات ومقالات وثقافات منوعه ( كل مالا يتضمنه قسم معين ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
ما أروع الموقف تعطي بلا حدود
على أحد الطرق السريعة.. توقف السائق لدفع رسوم الطريق.. والغريب أنه دفع ضعف المبلغ المطلوب! وأشار بيده إلى السيارة التي خلفه لافتاً انتباه الموظف إلى أنه قد سدَّد عن صاحبها الرسم.. ثم مضى حال سبيله!. سُئل عن صلته بالشخص الذي سدَّد عنه الرسوم: صديق أم قريب أم جار؟ قال: لا أعرفه!!! إذن: لماذا سددت عنه؟ قال: عودت نفسي على هذا، ولا أجد أن المبلغ الذي أدفعه يوازي سعادتي تجاه إدخال السرور على الآخرين.. الله ما أروعك!! سائق بسيط المؤهل.. متواضع الثقافة.. اهتدى بالممارسة إلى هذه الحقيقة العميقة! إن من الأشياء التي اتفق عليها المصلحون الذين تحدثوا عن السعادة ومسبباتها أن العمل على إسعاد الآخرين يعتبر من أقوى الأسباب الجالبة للسعادة. وما أروع هذا العطاء إذا صاحبته نية صادقة وقصد مخلص لله: (وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى ). ومن أقوى حالات العطاء وأعظم درجات البذل هو مجاوزة درجة العطاء المتوقع إلى ما لا يُتوقع!. وقد قرأت جملة رائعة في أحد الكتب تقول: (قدِّم للآخرين عطاء لا يحلمون في أحلامهم الوردية أن يقدمه لهم أحد). ما أجمل أن يكون العطاء عموماً صفة ملازمة وعادة لا تنفك؛ فالاندفاع الشديد نحو حيازة الأشياء، والجنوح المبالغ فيه نحو الماديات، والملاحقة اللاهثة نحو الأخذ والنوال من الآخرين؛ كل تلك الأشياء لن تثمر أبداً عن إشباع الروح بالرضا والطمأنينة.. والذي يكفل تحقيق هذا هو العمل بقانون العطاء والمنح. عظيم أن نعطي بلا مَنّ ولا أذى… لله فقط.. عظيم أن نحفظ الأسرار ونشاطر الهموم ونشارك الأحلام.. عظيم أن نبتسم لمن لا يبتسم لنا.. عظيم أن نضحك لطرفة سمعناها كثيراً.. عظيم أن نسمع لصغير ونتفاعل مع طرح (مملّ) لشيخ كبير.. عظيم أن نعفو ونتسامح مع جليل الأخطاء.. ومن أروع العطاءات أن نعطي جزءاً من أوقاتنا، وأن نعطي جزءاً من تفكيرنا واهتمامنا للآخرين حباً وتعاطفاً ووفاءً لإنسانيتهم وطمعاً في الأجر والمثوبة.. ,,,, تلك ليست نصيحة صغيرة ولا موعظة عاجلة بأن نؤثر الآخرين علينا.. لا، إنما هي معادلة خطيرة للحياة ووصفة فعالة للسعادة وخطة عملية ستثمر عن فوائد حقيقية ومصالح غير محدودة في الدارين متى ما كانت النية الصادقة حاضرة. فقط أعطِ وستأخذ بلا حدود.. ومضة قلم الشخص العظيم هو الذي يحبّ الآخرين، ليس من أجل ما يمكنهم تقديمه له، بل من أجل ما يمكنه أن يقدمه لهم .
مما راق لي ونقلته,,, |
11-08-2012, 02:37 PM | #2 |
عضو متميز
الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه لاصار كل الحكي ماله معاني
|
رد: ما أروع الموقف تعطي بلا حدود
إن من الأشياء التي اتفق عليها المصلحون الذين تحدثوا عن السعادة ومسبباتها أن العمل على إسعاد الآخرين يعتبر من أقوى الأسباب الجالبة للسعادة.
يعطيك العافيه على الطرح المميز والموضوع الرائع سلمت يمينك وبنتظار جديدك |
|
11-09-2012, 10:57 AM | #3 |
عضو قدير
سَبحآنُ اللهّ وبحَمدهْ !
|
رد: ما أروع الموقف تعطي بلا حدود
کلِ آلِشکرٍ وَآلآمتِنآن عّلِى رٍوَعّهـ طرٍحک
دِآئمآ متِميًز فيً آلآنتِقآء سّلِمت عّلِى رٍوَعّه طرٍحک نتِرٍقب آلِمزيًدِ من جدِيًدِک آلِرٍآئعّ دِمتِ وَدِآم لِنآ رٍوَعّه موَآضيًعّک لِک خآلِص آحتِرٍآميً |
يآرب أرحــم ضعفنـــآ.. يآرب يامرسل طيور أبآبيــل يوم أبرهة سعــى ضــد بيتـك أرسل أبابيـلك جنـود غـرابيـل واقصـف بهآ بشـآر ربي رجيتك... [/COLOR][/SIZE] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل
وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع
مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق