ســـــــــــــــــــــبحان الله وبحــــمده ســـــــــــــــــبحان الله العظيم

   

 
اســــــــرة المنتدى ترحـــب بالاخوة الاعضاء والزوار وتتمنى لهم قضـــاء اسعد الاوقات وامتعها فى المنتدى وتسعد بمشاركاتهم وتواجدهم فى كل لحظه - وأهـــــلا وســـهلا بالجمـــــيع "

رسالة المنتدى


   
 
العودة   منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي > الـــمـــنـــتـــديـــات الأدبـــيـــة > مـنـتـدى الـقـصـص والـروايـات
 
 

مـنـتـدى الـقـصـص والـروايـات ((القصص الواقعية والتي من نسج الخيال والروايات الجميلة))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-26-2013, 06:38 AM
أحـمـد الـسـمـيري
عضو قدير
دموع الشوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1146
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 فترة الأقامة : 4610 يوم
 أخر زيارة : 08-03-2019 (04:49 PM)
 الإقامة : السعوديه
 المشاركات : 1,298 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : دموع الشوق عضو علي طريق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: [رواية] الرجل المقيد بالكلاليب



الفصل العاشر

* بعنوان (( رحلة الصيد ! ))


( هكذا جرت الأمور .. وتلك كانت الخطة ! .. والعقوبة واقعة بالظالم لا محالة )

أومأ الجميع موافقين على كلامه ..
قال عَبدٌالمَجِيد : صدقت ! .. ومهما بغى الظالم وتجبر .. فإن له موعدا لن يخلفه
مٌحَمّد : مالي أراك سكتّ يا فَيصَل .. ألا توافقنا ؟
فَيصَل : بلى بلى .. ولكن هناك أمور لم أفهمها .. وتفاصيل لم أعي حقيقتها .. أخبروني .. كيف عرفتم إسم الزعيم وماضيه ؟ .. وكيف علمتم بأوصاف خيمة الزعيم ! .. وكيف تقولون أنكم أعداء الزعيم وأنتم لم تقابلوه من قبل ؟*
عَاصِم : في الحقيقة ... لم تكن لنا رغبة بإخبارك .. لكن وبما أنه حانت الفرصة فلا بأس .. في بادئ الأمر .. يجب أن تعلم أننا لا نظلم أحدا .. ولا نبخس الآخرين حقوقهم ..
فَيصَل : إني أعلم كل ذلك بالفعل*
عَاصِم : حسنا .. سأخبرك بالحقيقة .. في أحد الأيام وقبل عدة شهور .. خرجنا باحثين عن واحة جديدة .. بعد أن أرهبت الصحراء واحتنا .. وغطت أخضرها ويابسها .. وبعد مدة من البحث المضني .. وجدنا بحيرة حاصرتها مجموعة كبيرة من النخيل والأشجار .. كانت جنة بين الواحات ! .. ماءوها عذب ونميرها صافي .. ثمارها حلوة يانعة .. عَزَمنا أمرنا .. وقررنا الإقامة فيها .. بدأنا بأخذ جولة في ذلك المكان .. وما إن تعمقنا في الداخل *.. حتى وجدنا كنزا لا يقدر بثمن .. ويا للعجب ! .. صندوق مليء بالذهب والفضة .. ومرصع بالأحجار الكريمة .. بالكاد يستطيع حمله إثنين من الرجال .. لكن ! .. ما أتى بسهولة يذهب بسهولة .. فلم تكد تمضي أيام قلائل .. حتى اختفى الكنز في ظروف غامضة .. ولم يترك خلفه أثرا ! ..
قاطعه فَيصَل قائلا : في الحقيقة إن قصة الكنز هذه غريبة .. لكنني لم أجد إجابة لأسئلتي .. ما علاقة كل هذا بقطاع الطرق ؟
عَاصِم : تفتقر إلى الصبر .. ألا تنتظر حتى أنهي كلامي ! ... اختفى الكنز ولم يترك أثرا .. لكن الطامة الكبرى ! .. والمصيبة العظمى .. أن قطاع الطرق أتوا إلينا في ذلك اليوم .. كانوا يبحثون عن الكنز .. هاجمونا على حين غرة .. أتهمونا بالسرقة .. قلبوا الواحة رأسا على عقب .. صادروا ممتلكاتنا وخربوا دارنا .. أخبرناهم بالحقيقة .. وأن الكنز اختفى .. لكنهم لم يصدقوا ! .. بل عادوا مرة ومرتين .. وهم يعيثون الفساد في كل مرة .. وبعد عدة أيام .. أتانا مساعد الزعيم وذراعه اليمنى .. أتانا وحيدا ، تائبا .. يجر أذيال الخيبة .. مساعد الزعيم .. لقد كان أحمَد !

امتلأت عيناي دهشة .. أصبح رأسي يدور .. كيف هذا ! .. إن العالم صغير حقا .. سرحت بتفكيري محاولا ربط كل هذه الأحداث ببعضها .. قطاع الطرق ، الكنز ، أحمَد ، الزعيم *، عام 1657 هـ ، المهمة ، الرجل المقيد ، الصندوق !!

آآآآآآآآآههه من ذلك الصندوق .. ليتني لم افتحه .. لما حصل كل هذا -على الأقل-


انقطع حبل أفكاري .. حينما شعرت بمعاذ يتحدث ..
مٌعَاذ : تبقى سؤال واحد .. لم لم تخبرونا بخطتكم تلك ؟ .. كان يمكننا المساعدة .. أ لأننا أصغركم سنا ؟*
عَاصِم : أنت لا تمل من الحديث بهذا الموضوع .. لقد حدث الأمر وانتهى .. هل ستبقى تفكر بهذا طوال عمرك ؟
مٌعَاذ : العجيب في الأمر .. أنك أخي ! .. كيف ترضى أن أقبع خلف القضبان .. وأنت واقف تتفرج
عَاصِم : من قال بأني رضيت .. أتفرج ؟ .. إلزم حدودك يا مٌعَاذ !


واصل مٌعَاذ و عَاصِمٌ الجدال .. لم يعجبني ذاك الوضع أبدا .. وكعادتي ! .. بدأت أنسحب بهدوء .. جررت خيلي بعيدا عنهم .. تباطأت خطواتي .. تخلفت عنهم قليلا .. لم أفق من شرودي إلا بشيء اصطدم بي من الخلف .. ادرت رأسي .. أنه أحمد .. ما باله ! .. عيناه حمراوان .. هل يبكي ؟ .. يبدو منهكا .. كانت خيله تسير بغير هدى *.. سيقع في أي لحظة !

أخذت أسير بجانبه .. ممسكا بلجام خيله .. لم يشعر بي ! .. إنه لم يتكلم منذ عودته من المخيم *-عندما أحرق الخيام- *.. هل حصل شيء ما ! .. هل كان يسمع كلامنا يا ترى ؟

فَيصَل : أحمَد ، أهناك خطب ما ؟
أحمَد : ..............
فَيصَل : أحمَد ، هل تسمعني !
أحمَد : ..............

كان يحمل شيئا بيده ! .. ألححت عليه بالسؤال .. وبغير رضى .. فتح يده .. أراني ما بها .. إنه خنجر ! *
وعلى نصله نقش بكل وضوح *" غـضـنـفــر "

نظرت إلى عينيه مستفسرا .. أجابني بنفس تلك النظرة .. ولأول مرة تكلم .. قال بصوت حزين : (أخي .. غضنفر ! .. إنه أخي)


ما هذا العالم ؟ .. أنه يكاد يكون مجنونا أكثر من العالم الحقيقي .. لم كل هذا ؟ .. الخير ، الشر .. أليس هناك نهاية لهذا ؟ ... شعرت بتبلد في الإحساس .. لا شيء ، سيثير استغرابي بعد الآن !!

علاوة على ذلك .. لا زال مٌعَاذ مستمر في الجدال ..



((أنظروا هناك ، إنها الغزلان !)) .. كانت صرخة من الأعماق .. صرخة لتوقف هذه الفوضى .. توقف مٌعَاذ عن الكلام .. والتم شملنا من جديد .. اقتربنا من بعضنا البعض .. وقف عَبدٌالمَجِيد أمامنا وقال : (أنا متأكد من ذلك .. هذه الأثار ، وبهذا العدد الهائل .. إنه قطيع ضخم ! .. انظروا هناك .. أعلى تلك التلة .. انظروا إلى تلك الغزلان !) .. لم يتكلم أحد .. بل بحركة سريعة .. انطلقوا بجيادهم نحو التلة .. إنهم يفعلونها من جديد ! .. يصرخون لخيولهم .. ثم هي بدورها تصدر صهيلها المهيب ، وكأنها ترد عليهم .. لتمضي بعد ذلك مسابقة الريح .. أردت أن أكرر تلك الحركة .. وأن انطلق معهم .. صرخت مرة ومرتين .. لكني لم أفلح .. لماذا ؟ .. لقد فعلتها في المرة الماضية .. هل كانت مصادفة ؟*

أنا و مٌحَمّد .. لم يتبقى أحد سوانا .. ماذا ينتظر ! .. لم ينظر إلي ؟ .. ما هذه النظرة الغريبة !*

بعد أن يئست من المحاولة .. وجهت إليه الكلام قائلا (أنت ! .. ألا تتفضل وتساعدني بدلا من وقوفك هناك) .. تصنّع الضحك .. ثم أقبل بقامته القصيرة وقال (حسنا حسنا .. يجب أن تفعل هكذا) .. وبعد محاولة أو اثنتين .. استطعت أن أجعل الخيل يجري .. وبسرعته القصوى !

وصل الجميع قبلنا .. وبأسلحتهم البدائية بدأوا بالاصطياد .. لم يسفكوا دما ، مع تواجد السيوف .. بل كانوا يكتفون بمطاردة الغزلان وإمساكها !*


كانت الفرحة تغمرنا .. لم نكن نصطاد الغزلان حقيقة ، بل كنا نلهو معها فقط .. نمسكها ثم نطلقها ونمسكها ثم نطلقها .. هكذا هي ! .. سريعا .. بدأت الدخول في تلك اللعبة .. كانت مسلية بقدر ما هي متعبة .. أخذ الوقت بالمضي لم نلق له بالا .. حتى قاربت الشمس الغروب .. انسحب عَبدٌالمَجِيد وهو يجر غزالين صغيرين .. ولحقه أنس ليساعده في الطهو .. أما نحن .. فتابعنا اللهو واللعب .. حتى أحمَد ، أخذ يتناسى حزنه ويلعب معنا .. بدأ القطيع بتعب .. لم ندع له مجالا للهرب .. بل حاصرناه في مكانه !

غابت الشمس .. وخارت قوانا .. تركنا القطيع يمضي في حال سبيله .. أخذنا نجمع شتاتنا من جديد .. قفلنا عائدين .. كانت رائحة الطعام تقودنا .. غزال مشوي ! .. يا لهذه الرائحة .. زكية كانت ! .. تسلل اللعاب من أفواهنا .. البعض أخرج لسانه تعبيرا عن مدى جوعه وشوقه للطعام .. والبعض الآخر .. كانت أصوات قرقرة بطونهم الخاوية .. كفيلة لتعلمك عن شدة شغفهم ولهفتهم .. انتهى تحضير الغزال الأول .. وضِعَ على سفرة الطعام .. حاولت أيدينا التسلل إليه خلسة .. صاح عَبدٌالمَجِيد مهددا : (لو وجدت قطعة لحم ناقصة ، لن تَطعَمون الغزال الآخر) .. توقفت ايدينا في مكانها .. وأخرجنا آهات متضجرة من هذا الإستبداد .. نحن بحاجة إلى غزال مشوي آخر .. فغزال واحد لا يكفينا .. خصوصا بعد أن بلغ بنا الجوع مبلغه .. أكتفينا بالرائحة فقط .. ازدادت قرقرة بطوننا .. بدأ لحم الغزال يبرد .. أستلقينا بجواره بأسى .. كنا كالكلاب الجائعة .. أصبح لعابنا يسيل بغزارة ! .. أخذنا نستعجل عَبدٌالمَجِيد .. طلب منا الإنتظار عدة دقائق .. مرت بطيئة جدا .. حتى أقبل إلينا .. يحمل بين يديه غزالا شوي ببراعة .. مظهره يفتح الشهية .. فاق جماله الغزال الأول .. وما إن وضع على سفرة الطعام .. حتى انقضّينا عليه .. وكأننا صقور جارحة ! .. بدأنا بالتهام الغزالين .. تقاسمناهما كما تفعل الوحوش بفرائسها !

البقاء للأقوى .. هذا هو النظام .. إما أن تأكل سريعا .. أو ابدأ بجمع البقايا و العظام .. مرت دقائق اتسمت بالوحشية .. تم القضاء على الغزالين سريعا .. قليل من العظام تبقت .. لم نتحرك من مكاننا .. بعدما كانت بطوننا خاوية .. أصبحت الآن ممتلئة لا تساعد على الحركة .. تبادر سؤال إلى ذهني .. قلت مستفسرا (إلى متى سنبقى هنا ! .. متى سنعود إلى الواحة ؟) .. فهمت من إجاباتهم أننا لا نستطيع العودة .. ربما في الوقت الحالي فقط .. فهناك احتمال كبير بأن يكون قطاع الطرق ينتظروننا هناك ..

لاحظت أن مٌعَاذ ساكت .. يبدو أنه رضي اخيرا .. ربما رضي بعد أن ملأ بطنه بلحم الغزال .. في الحقيقة .. إنه يذكرني بالأطفال وعاداتهم !

قبل خلودنا للنوم .. تحدثنا قرابة الساعة .. عرفت فيها أشياء كثيرة .. (مٌحَمّد ، عاش طوال عمره في بلاد السند .. واحتك بالناس هناك .. لذلك كان على دراية بلغة العجم .. مع أنه كان رجلا عربيا !) .. (أنس ، كان هو الأعجمي الوحيد بيننا .. لكنه يتقن الحديث بالعربية) .. (عَاصِم و مٌعَاذ ، أخوان غير شقيقان -خلاف ما كنت اعتقد- .. لذلك هناك اختلاف طفيف في الطباع بينهما) .. (عَبدٌاللّه ، ينتمي إلى نفس القبيلة التي انتمي إليها !)

تقلبت يمينا ويسارا .. مضت ساعة على استلقائي في الفراش .. هل هو الأرق ! .. آهه لو أن هناك حبوبا منومة ! .. الجميع نيام .. أصوات الشخير تتعالى .. لِم لَم أنم ؟*
فتحت عيني بيأس .. سبحاآآن الباري ، ما هذا الجمال ! .. السماء .. كم هي جميلة ! .. منذ مدة لم أحض بمثل هذا المنظر الرائع .. النجوم تتلألأ .. إنها تنتثر في كل مكان .. البدر يتوسطها .. كأنه عروس تلك الليلة .. خلف كل ذلك .. لون بنفسجي ! .. لوّن السماء وزادها جمالا .. صبغ الأفق من ورائه .. انقطع تفكيري هنا ! .. فقد سمعت صوتا مريبا ! .. اغلقت عيني ببطء .. من يكون يا ترى ! .. أنه يتحرك من حولنا .. ذهابا وأيابا .. ماذا يفعل ؟ .. ازدادت الأصوات .. بدأت اشعر بحرارة من حولي .. كم هذا غريب ! .. لا فائدة .. يجب أن اتحرى الأمر ! .. رفعت رأسي بحذر .. من أشعل النار ؟ .. أرى ظل رجل هناك .. جالس بجوار النار .. لقد شعر بي ! .. نهض من مكانه .. إنه قادم .. قادم نحوي !

مٌحَمّد : ألم تنم يا فَيصَل ؟
فَيصَل : مٌحَمّد ؟ .. لا ، لم أنم .. في الحقيقة .. إن ساقي تؤلمني قليلا !*
مٌحَمّد : ساقك ؟ .. أهي من تلك الطعنة !
فَيصَل : أجل
مٌحَمّد : يجب أن أراها .. تعال هنا .. بجوار النار .. هيا أنهض !
فَيصَل : حسنا حسنا .. أذهب سآتي خلفك*

أخذت السكين من تحت وسادتي .. خبأتها بقميصي جيدا .. لا تثق بأحد ! .. هذا هو الحذر

مٌحَمّد : هنا .. إجلس بجانبي*
فَيصَل : هل تعتقد إنها خطيرة
مٌحَمّد : لا أعتقد ذلك .. جيد أنك لففتها بالقماش .. أحسنت فعلا*
فَيصَل : *-صرخة ألم-
مٌحَمّد : هل هذا مؤلم ؟ يجب أن أنظف الجرح .. اعتذر عن ذلك
فَيصَل : حسنا .. ولكن بسرعة !
مٌحَمّد : فَيصَل !
فَيصَل : ماذا تريد ..
مٌحَمّد : في الحقيقة .. لقد كنت أريد الاختلاء بك منذ مدة .. أرغب أن اناقشك في موضوع ما*
فَيصَل : وما هو !
مٌحَمّد : إنها مقايضة .. مقايضة من نوع آخر*
فَيصَل : وبماذا سنتقايض !
مٌحَمّد : سأخبرك سرّي شريطة أن تخبرني بسرك !
فَيصَل : أي سر تتكلم عنه !
مٌحَمّد : لا تتظاهر بالغباء .. فأنا أعرف حقيقتك .. نحن لسنا بأغبياء لكي نصدق !
فَيصَل : تصدق ماذا ؟ .. ما هذا الذي تقوله !
مٌحَمّد : أنت لست من هذا العالم ! .. لا أعرف كيف جئت أو من أين .. لكنني متأكد من ذلك*
فَيصَل : ههههههههههههآآي .. ما الذي تثرثر به ! .. أمجنون أنت ؟ .. هل تسمح يا حضرة المحقق أن تأتي بدليل !
مٌحَمّد : محقق ! .. هذا هو أول دليل .. لدي ثقافة واسعة في هذا العالم .. لا يوجد ما يسمى بالمحقق هنا .. هذا من الماضي !
فَيصَل : ...............
مٌحَمّد : أتريد أدلة إضافية ؟ .. طريقة لباسك ، العناق .. إنه من العادات القديمة .. نحن في هذا الزمان لا نعانق بعضنا بل نكتفي بالمصافحة ، طريقة أكلك وشربك .. كل هذا من عادات الماضي .. وأيضا ! .. ركوب الخيل .. لا يوجد أحد في هذا الزمان لا يجيد ركوب الخيل والتحكم فيه *-حتى النساء- .. كل شيء .. كل شيء في حركاتك يأكد كلامي .. أنت لست من هذا الزمان !
فَيصَل : ...............
مٌحَمّد : ما بالك سكت ! .. هل أعتبر ذلك تأكيد لكلامي ؟

نهض فَيصَل من مكانه بعد أن لف ساقه بالقماش .. مشى مبتعدا عن النار .. وعن ذلك الرجل الماكر .. القابع بجوارها !

صرخ مٌحَمّد : لم نهضت ؟ .. توقف .. الكنز ! .. ألا تريد معرفة مكانه ؟ .. سأدلك عليه .. أخبرني بحقيقتك فقط !
رد فَيصَل ببرود : أخرج فكرة المقايضة من رأسك ، فأنا لست موافقا !




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي
Security by i.s.s.w

المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق