ســـــــــــــــــــــبحان الله وبحــــمده ســـــــــــــــــبحان الله العظيم

   

 
اســــــــرة المنتدى ترحـــب بالاخوة الاعضاء والزوار وتتمنى لهم قضـــاء اسعد الاوقات وامتعها فى المنتدى وتسعد بمشاركاتهم وتواجدهم فى كل لحظه - وأهـــــلا وســـهلا بالجمـــــيع "

رسالة المنتدى


   
 
العودة   منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي > الـــمـــنـــتـــديـــات الـــعـــامـــة > المـنـتـدى الـعـام > (((قسم خاص بالاخبار المحلية والعالمية)))
 
 

(((قسم خاص بالاخبار المحلية والعالمية))) كل مايختص بالاخبار والاحداث من مقالات ونشرات وغيرها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-01-2011, 05:59 AM
عضو مميز
سفير الوطن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 498
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4800 يوم
 أخر زيارة : 12-26-2015 (10:26 PM)
 المشاركات : 679 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : سفير الوطن عضو علي طريق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
lfkdds هل ستبقى إسرائيل عام 2048؟



تتساءل المعلقة البريطانية ماري ديجيفنسكي في مقال تحليلي نشرته صحيفة "ذي اندبندنت" اليوم الجمعة عما اذا كانت اسرائيل ستبقى موجودة في العام 2048 وتقول ان الخيار قد يكون بين دولة قلعة ودولة ضعيفة الى درجة يصبح معها اقامة فيديرالية مع فلسطينين مزدهرة امراً ذا مصداقية. وفي ما يأتي نص المقال:

"في هذا الوقت من الأسبوع الماضي كان العالم الدبلوماسي في حالة توتر شديد، بينما كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري تحضيرات للاعلان في الجمعية العامة للامم المتحدة عن طلب فلسطين بها. بعد سبعة ايام من ذلك، يقبع طلبه التاريخي في فراغ مبهم، بينما يحاول الأميركيون والأوروبيون استباق مواجهة سيئة المزاج في مجلس الأمن والفيتو الأميركي الذي سيعقبها بصورة اكيدة. ويبدو ان الفكرة هي محاولة اثناء الفلسطينيين بوعد لاعادة اطلاق محادثات السلام مع اسرائيل.

لكن سواء كان هذا التكتيك سينجح أم لا، فلن يكون هناك الكثير من الشك في أنه، ذات يوم، عاجلا أم آجلا، ستأتي دولة فلسطينية كاملة إلى الوجود. كانت هناك الكثير من البدايات السيئة، منها انتخابات عام 2006 التي رفضها الكثيرون في الغرب بأثر رجعي حين كانت نتيجتها فوز "حماس" كأكبر حزب. لكن هذا الزخم لا يمكن إيقافه. الربيع العربي، أو بالأحرى الصحوة العربية، لا يمكن الا أن تسرِع العملية.

السؤال الأكبر على المدى الطويل يتعلق ليس فقط بوجود الدولة الفلسطينية، او حتى قابليتها للحياة- وهو أمر يجب أن يكون من المسلَمات. الديموغرافية والاقتصاد والسياسة كلها تشير الى نفس الاتجاه. الامر يتعلق بمستقبل اسرائيل، وبقائها على المدى الطويل. باختصار، هل ستبقى اسرائيل، كدولة يهودية، لتحتفل بمئويتها عام 1948؟

دعوني اوضح الأمر: السؤال ليس ما إذا كانت إسرائيل يجب أن تستمر في الوجود، هذا أمر بعيد عن الشك. انها دولة اقيمت قانونيا باعتراف كامل من الأمم المتحدة. وهي مستقرة، على الرغم من الانقسامات، وديموقراطية استمرت أكثر من 60 عاما وسط جيرة عدائية بامتياز، وقد خلقت اقتصادا مزدهرا، وزراعة وصناعات متقدمة، تقريبا من لا شيء. فيها حياة ثقافية غنية. وهي ليست وحدها بحدود لم يتم اقرارها بعد ويعتبر البعض غير قانونية. وحقيقة ان لها اعداء لم يعترفوا بها لا تلغي شرعيتها.

السؤال ليس ما اذا كانت اسرائيل يجب ان تبقى، بل ما اذا كانت تستطيع ذلك. وهنا لا بد أن يكون مجال للشك على الأقل. تحمل التطورات الاخيرة تلميحات بأن دولة اسرائيل، كما هي الآن، قد لا تكون سمة دائمة على المشهد الدولي.

من تلك التطورات الاختراقات الاخيرة على حدودها. وعلى الرغم من الانفاق الضخم على الامن، والجهود الاخيرة المثيرة للجدل لوضع جدران مادية على طول ما تصفها اسرائيل على انها حدودها مع السلطة الفلسطينية، فقد اصبحت حدودها الاخرى، أو هي توشك أن تكون، مسامية. في عدة نهايات اسابيع في ايار وحزيران (مايو ويونيو)، اخترق فلسطينيون في سوريا الحدود مع اسرائيل. لم يستخدموا قوة هائلة. كانت الاعداد كافية ضد القوات الاسرائيلية التي ترددت في قتل عشرات الشبان.

بدا ان الاختراقات كانت قد شجعتها، ان لم تكن حرضت عليها، السلطات السورية التي ارادت ابعاد الانتباه عن المشاكل التي تواجهها. وقد توقفت منذ ذلك الحين، لكن الخطر يبقى، ويمكن ان يتصاعد حين تتدهور الامور في سوريا. واذا، في اسوأ الاحوال، سقطت سوريا في حرب اهلية، فان الفوضى يمكن ان تسبب خطرا اكبر على اسرائيل لانه لن يكون هناك احد في دمشق ذو سلطة ليدعو الشبان الفلسطينيين المحبطين الى العودة.

أمر مشابه، ربما حتى اكثر صعوبة في السيطرة عليه حدث في الجنوب، على حدود اسرائيل مع مصر. سيناء أرض واسعة ومن الصعب مراقبتها. الامن على الجانب المصري تدهور بالفعل بعد سقوط نظام مبارك، وكانت هناك هجمات على سيارات اسرائيلية في النقب.

ولا بد من اضافة العوامل الديموغرافية الى المشاكل الامنية المتصاعدة – اذ يزداد عدد الشبان بسرعة في دول العالم اجمع – ومن الواضح ان الاتجاه الحالي لا يمكن تغيير مساره بسهولة. قد يكون ممكنا ان نتصور لجوء اسرائيل الى نوع من التحصينات التي يصعب اقتحامها على امتداد يماثل حدود الولايات المتحدة مع المكسيك. وهذا يتكلف مبالغ هائلة ويعني العزلة، اما الاثار على الحياة اليومية في اسرائيل فهي سلبية تقريبا بالكامل.

هناك سبب آخر يدعو الاسرائيليين لتبرير شعورهم بالخشية على مستقبل حياتهم، وهو يرتبط بالمستقبل السياسي للربيع العربي. اذ كانت الخشية تعتمل في الصدور لفترة طويلة من ان اي تغيير في الدول العربية سيحمل معه الانظمة الاسلامية الى سدة الحكم، ومعهم اجندات مناوئة بشدة لاسرائيل. وهو ما لا يمكن اغفاله حتى الان. ولكن ما حدث حتى الان قد تكون له عواقب وخيمة اشد على اسرائيل. ليس في خسارة الدولة العبرية لشهرتها باعتبارها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة فحسب بل وفي فقدان الزعماء العرب الذين كانوا يساندون السلام بقوة او انهم في سبيل فقدان السلطة، وفي تخلي الولايات المتحدة عن التدخل.

وكانت هناك امال في ان يؤدي قيام مزيد من الانظمة الديمقراطية حول اسرائيل الى احتمال تعزيز مناخ التطبيع والاحترام المتبادل. لكن ذلك لم يحدث حتى الان. اما الأثر الاخر فهو ان يكون الزعماء اكثر استجابة لمتطلبات شعوبهم. ولكن هذا قد لا يكون مفيدا لاستقرار العلاقات العربية الاسلامية مثلما يستشف فعلا من الوضع مع مصر. ومع تعزيز ثقة الفلسطينيين بالنفس نتيجة الربيع العربي ايضا، وهو احد العوامل التي دفعت عباس الى اتخاذ قراره بنقل قضيته الى الامم المتحدة الاسبوع الماضي، فان الميزان السياسي في المنطقة بدأ يميل الى غير ما هو عليه.

ويكمن سبب ثالث للشكوك في مستقبل اسرائيل داخل الدولة العبرية نفسها. فمع تهاوي روح الريادة السابقة، وحتى معافول ذكرى المحرقة - اذ جرؤ المرء على قول ذلك - فان اسرائيل لن تكون كما كانت قبل 60 سنة او 30 او حتى 10 سنوات. ثم ان تنامي الحركة السكانية يعني انها ستتغير باستمرار، مع تزايد عدد العرب والمتدينين اليهود والجيل الثاني من الروس بتواتر اكثر سرعة من المجموعات اخرى. فاسرائيل بعد 30 عاما قد تكون اكثر تفسخا، وأقل انتاجا، واكثر انكماشا واشد سطوة مما هي عليه اليوم – ولا تجد فيها الوسائل المالية والاحساس بعدم المسؤولية في الواجبات التي دفعت الشبان الى الدفاع عن وطنهم بقوة السلاح.

ان الاحتجاجات الجماهيرية ضد عدم المساواة وتكاليف معيشة الطبقة المتوسطة توحي ايضا بان التماسك الاجتماعي الذي طفا حتى الان قد يغوص الى الاسفل. وفي هذه الظروف لا بد من التساؤل الى اي مدى يمكن لاسرائيل ان تحافظ على الوحدة التي كانت دوما تمثلها ضد ما تطلق عليه "التهديد الحياتي".

واسرائيل التي تحيط بها حدود مسامية، تحدها دول تعمها في آن معاً الفوضى وتأكيد الذات ومواطنوها اقل قدرة او رغبة في القتال، يمكن ان تواجه تساؤلات جادة بشأن قابليتها للحياة والنمو. وعندها يكون الخيار بين دولة داخل قلعة، تحميها اسلحة نووية بوضوح، ودولة ضعيفة الى حد يصبح معه الارتباط بدولة فلسطين المستقلة النامية او اقامة فيديرالية معها امراً ذا مصداقية: وسيكون هذا ما يسمى حل الدولة الواحدة بوسائل اخرى.

وعلى اي حال، فان من لديهم خيارات اخرى – من قطاعات شابة اكثر ثقافة واكثر مدنية بين السكان – قد يسعون لتأمين مستقبلهم في مكان آخر، مخلفين وراءهم حلم اجدادهم في الوطن لا اكثر من قشرة لما كانت عليه. وسيصبح القول "العام القادم نلتقي في القدس" أثرا محزنا لمطع نبيل قضت عليه الديمغرافية القاسية ووقائع الجغرافيا السياسية.

وكالات



 توقيع : سفير الوطن


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي
Security by i.s.s.w

المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق