ســـــــــــــــــــــبحان الله وبحــــمده ســـــــــــــــــبحان الله العظيم

   

 
اســــــــرة المنتدى ترحـــب بالاخوة الاعضاء والزوار وتتمنى لهم قضـــاء اسعد الاوقات وامتعها فى المنتدى وتسعد بمشاركاتهم وتواجدهم فى كل لحظه - وأهـــــلا وســـهلا بالجمـــــيع "

رسالة المنتدى


   
 
العودة   منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي > الـــمـــنـــتـــديـــات الإســـلامـــيـــة > الـمـنـتـدى الإسـلامـي الـعـام
 
 

الـمـنـتـدى الإسـلامـي الـعـام جميع المواضيع الاسلامية (كل مايتعلق بمذهب أهل السنة والجماعة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-18-2011, 09:33 PM
أبو عبدالله
(((مشرف المنتديات الترويحية )))
هبوب الشمال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Lightseagreen
 رقم العضوية : 63
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 فترة الأقامة : 4953 يوم
 أخر زيارة : 04-16-2024 (10:42 PM)
 الإقامة : تبوكـ الورد
 المشاركات : 4,000 [ + ]
 التقييم : 61
 معدل التقييم : هبوب الشمال سيصبح متميزا في وقت قريب
بيانات اضافيه [ + ]
لللاهمية اركان وواجبات وشروط الصلاة



قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى :


بسم الله الرحمن الرحيم ، شروط الصلاة تسعة : الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، ورفع الحدث ، وإزالة النجاسة ، وستر العورة ، ودخول الوقت ، واستقبال القبلة ، والنية .


الشرط الأول : الإسلام وضده الكفر والكافر عمله مردود ولو عمل أي عمل والدليل قوله تعالى:]ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون[ وقولـه تعـالى :


]وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا[


الثاني : العقل وضده الجنون ، والمجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق ، والدليل الحديث : "رفع القلم عن ثلاثة النائم حتى يستيقظ ، والمجنون حتى يفيق والصغير حتى يبلغ"


الثالث : التمييز وضده الصغر وحده سبع سنين ثم يؤمر بالصلاة لقولهr : "مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع"


الشرط الرابع :رفع الحدث ، وهو الوضوء المعروف وموجبة الحدث . وشروطه عشرة : الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، والنية ، واستصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم الطهارة ، وانقطاع موجب ، واستنجاء أو استجمار قبله ، وطهورية ماء ، وإباحته ، وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ، ودخول وقت على من حدثه دائم لفرضه .


وأما فروضه فستة : غسل الوجه ، ومنه المضمضة والاستنشاق ، وحده طولا من منابت الشعر إلى الذقن ، وعرضا إلى فروع الأذنين ، وغسل اليدين إلى المرفقين ، ومسح جميع الرأس ومنه الأذنان ، وغسل الرجلين إلى الكعبين ، والترتيب ، والمولاة. والدليل قوله تعالى . ] يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ..[ الآية ، ودليل الترتيب الحديث : "ابدءوا بما بدأ الله به" ، ودليل الموالاة حديث صاحب اللمعة عن النبي r " أنه لما رأى رجلا في قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره بالإعادة" . وواجبه التسمية مع الذكر .


ونواقضه ثمانية : الخارج من السبيلين ، والخارج الفاحش النجس من الجسد ، وزوال العقل ، ومس المرأة بشهوة ، ومس الفرج باليد قبلا كان أو دبرا ، وأكل لحم الجزور ، وتغسيل الميت ، والردة عن الإسلام أعاذنا الله من ذلك .


الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد يقول المؤلف رحمه الله و هو الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه شيخ الإسلام في عصره ومجدد لما اندرس من معالم الإسلام في النصف الثاني من القرن الثاني عشر في هذه الجزيرة والمتوفى سنة ست ومئتين وألف من الهجرة النبوية ، يقول رحمه الله (شروط الصلاة تسعة ) وهذا الأمر معروف لأهل العلم وكان العلماء يعلمونها الناس مع الأصول الثلاثة السابقة يعلمونها الجماعة في المساجد حتى يتفقهوا في أصول دينهم وفي صفة الصلاة وأركانها وواجباتها لأن كل مسلم محتاج إلى ذلك ، والشرط هو الذي يلزم وجوده وينتفي المشروط عند انتفائه ، شرط الصلاة وشرط الزكاة وما أشبه ذلك ، لا يلزم من وجوده الوجود لكن يلزم من عدمه العدم ، فمتى عدم الشرط عدم المشروط لكن لا يلزم من وجوده الوجود حتى تستكمل الشروط كلها مع الواجبات مع الفرائض ، هذه الشروط لا بد منها في الصلاة فإذا استكملت صحت الصلاة ، هذه شروط الصلاة من أولها إلى آخرها ،( أولها الإسلام ) من أولها إلى آخرها لابد أن يكون حين دخوله فيها إلى أن يخرج منها مسلم ، فإن صلى وهو كافر صلاته غير صحيحة لقوله جل وعلا : ] ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون [ وقال جل وعلا : ] ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون[ ، وقال سبحانه : ] ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله [ ، ] وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [ فكل إنسان يحكم بكفره فصلاته غير صحيحة ، فلو صلى قبل دخول الإسلام لم تصح حتى يدخل في الإسلام .


(الثاني العقل) أن يكون عنده عقل يميز بين ما يضره وما ينفعه ، بين الخير والشر ، أما إن كان مجنونا أو معتوها ما يميز فلا صلاة له لقوله r : " رفع القلم عن ثلاثة : النائم حتى يستيقظ ، والمجنون حتى يفيق ، والصغير حتى يبلغ " .


(الثالث التمييز ) وضده الصغر وحده سبع سنين ثم يؤمر بالصلاة لقوله r : " مروا أبناءكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر " وقوله في الحديث الصحيح : "حتى يبلغ" يعني لا يكون مكلفا بحيث يأثم إلا بعد البلوغ ، ولكن يؤمر بها قبل هذا السن تمهيدا وتمرينا على الصلاة حتى إذا بلغ فإذا هو قد اعتادها وتمرن عليها .


(رفع الحدث) كذلك بأن يتطهر من الحدثين الأكبر والأصغر ، فلابد أن يكون على طهارة لقوله r : " لا تقبل صلاة بغير طهور " ولقوله r : " لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ " ، فلا بد من رفع الحدث بالماء عند وجوده ، أو التيمم عند عدم الماء أو العجز عنه .


(وشروطه عشرة) فلا يصح الوضوء إلا بعشرة (الإسلام والعقل والتمييز) ، كونه يتوضأ وهو مسلم عاقل مميز (والنية) - نية الطهارة - بأن ينوي الطهارة من البول من الريح من الحدث الذي حصل منه لقوله r : " الأعمال بالنيات " ، (واستصحاب حكمها) بأن تبقى معه النية حتى يكمل – وهذا في الصلاة وفي الوضوء فلا بد من النية - ، واستصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم الطهارة استصحابا يعني تبقى معه ، فلو غسل وجهه ويديه ثم تراجع عن الوضوء ، فإن طرأ عليه أن يكمل لا بد أن يعيد الوضوء من أوله لأنه قد بطل وضوءه لما قطع النية ، وانقطاع موجب يتوضأ بعد أن انقطع عنه موجب وهو البول مثلا أو الغائط فلو توضأ والبول يخرج منه ما صح حتى ينقطع عنه الموجب ويستنجي .


(واستنجاء أو استجمار قبله) فلا بد أن يسبقه استنجاء أو استجمار بعد الحدث من البول أو الغائط يستنجي بالماء أو يستجمر بالحجارة ثلاث مرات فأكثر ، فشرط الاستجمار أن يكون ثلاثاً فأكثر وينقي المحل .


(الثامن طهورية ماء) ، كون الماء طهور . التاسع إباحته ليس بمغصوب ولا بمحرم . (الشرط العاشر إزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة) كونه يزيل ما يمنع وصوله إلى البشرة إن كان على وجهه أو يده عجين أو أشياء تمنع الماء يزيلها حتى يصل الماء إلى البشرة .


(الحادي عشر دخول الوقت لمن حدثه دائم) كالمستحاضة وصاحب السلس يتوضأ إذا دخل الوقت لقول النبي r للمستحاضة : " توضئي لوقت كل صلاة "


(وفروضه ستة) : فروض الوضوء ستة (غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق ، غسل اليدين مع المرفقين ، مسح الرأس مع الأذنين ، غسل الرجلين مع الكعبين ، والترتيب والموالاة) هذه فروض الوضوء لقوله جل وعلا : ] يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين[ آية المائدة ، ولأن الله رتبها سبحانه وتعالى وجب ترتيبها يبدأ بما بدأ الله ، فوجب ترتيبها كما رتبها الله ، والنبي توضأ كما بين الله فعلينا أن نتوضأ كما توضأ عليه الصلاة والسلام . (والسادس الموالاة) بأن يوالي بين أعضائه لا يفرق بينها يعني يتوضأ وضوءا متواليا قبل أن تنشف أعضاؤه والدليل على هذا " أنه r لما رأى رجلا في قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء أمره أن يعيد الصلاة والوضوء " فدل على أنه لابد من الموالاة ، ما قال له اغسل محل اللمعة بل أمره أن يعيد الوضوء والصلاة فلابد من الموالاة في الوضوء فلو غسل أعضاءه ووجهه وبقيت الرجل اليسرى وطال المكث حتى يبست الأعضاء فإنه يعيد الوضوء لأنه لم يوالي .


(والنواقض ثمانية) عند جمع من أهل العلم وقال آخرون أقل من ذلك ، (الخارج من السبيلين) أي البول والغائط وما في حكمهما من الدبر والقبل ، (والخارج الفاحش النجس من الجسد) كالصديد والقيح والقيء إذا كان كثيرا أما القليل فيعفى عنه ، (وزوال العقل) بنوم أو سكر أو مرض ، إذا زال عقله ثم عاد عقله يتوضأ ، ولمس المرأة بشهوة عند جمع من أهل العلم وقال آخرون لا ينقض فيه خلاف بين أهل العلم والصواب أنه لا ينقض ، والراجح من الأقوال أنه لا ينقض لأن الرسول كان يقبل بعض نسائه ثم لا يتوضأ ، والمؤلف جرى على طريقة أهل العلم في هذا رحمه الله ، أما قوله : ] أو لمستم النساء [ فالمراد به الجماع ، وهكذا مس الفرج باليد ناقض لقوله r : "من مس فرجه بيده فليتوضأ " وقوله r : " من أفضى بيده إلى فرجه فليتوضأ " وفي لفظ آخر "من مس ذكره فليتوضأ " . (السابع تغسيل الميت) عند جمع من أهل العلم لأن في الغالب قد تمس يده العورة ولأنه حصل له من الضعف ما هو جدير بأن يتوضأ حتى ترجع إليه قوته ونشاطه.


(والثامن الردة عن الإسلام) : إذا توضأ ثم أتى بمكفر ثم هداه الله وتاب يعيد الوضوء ، هذه ثمانية قالها جمع من أهل العلم وهو مذهب الحنابلة رحمهم الله وقال آخرون أنها أقل من ذلك ، فخروج الفاحش النجس من الجسد ليس هناك دليل واضح على نقضه وإنما هو من باب الاحتياط لما في حديث " قاء فتوضأ " ، هكذا مس المرأة بشهوة ، هكذا تغسيل الميت ليس عليه دليل واضح وعلى هذا تكون خمسة ، وإذا قيل إن الردة عن الإسلام ليست بناقضة تصبح أربعة ، المقصود أربعة واضحة أدلتها وأربعة فيها خلاف بين العلماء ، خروج الفاحش النجس من الجسد ومس المرأة وتغسيل الميت والردة عن الإسلام هذه محل الخلاف .


(الشرط الخامس - إزالة النجاسة من ثلاث : من البدن والثوب والبقعة ، والدليل قولـه تعالى : ] وثيابك فطهر [ .


الشرط السادس – ستر العورة . أجمع أهل العلم على فساد صلاة من صلى عريانا وهو يقدر . وحد عورة الرجل من السرة إلى الركبة والأمة كذلك ، والحرة كلها عورة إلا وجهها والدليل قوله تعالى : ] يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد [ أي عند كل صلاة .


الشرط السابع – دخول الوقت . والدليل من السنة حديث جبريل عليه السلام " أنه أم النبي r في أول الوقت وفي آخره فقال : يا محمد الصلاة بين هذين الوقتين" ، وقوله تعالى : ] إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا [ أي مفروضا في الأوقات ، ودليل الأوقات قوله تعالى : ] أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا [ .


الشرط الثامن – استقبال القبلة والدليل قوله تعالى : ] قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ، فول وجهك شطر المسجد الحرام ، وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره [ .


الشرط التاسع – النية ومحلها القلب والتلفظ بها بدعة . والدليل حديث " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى "


تقدم أن شروط الصلاة تسعة وقد تقدم منها أربعة : الإسلام والعقل والتمييز والطهارة ، وتقدم الكلام عليها وما يتعلق بالطهارة .


(الشرط الخامس – إزالة النجاسة من ثلاث : من الثوب ، والبدن ، والبقعة ) لا بد أن يكون المصلي طاهرا في ثوبه يعني سترته وفي بدنه أي جسده وفي البقعة أي محل صلاته ، فإن صلى في ثوب نجس أو في بقعة نجسة أو في بدن نجس لم تصح صلاته إذا كان ذاكرا عالما ، أما إذا كان جاهلا أو ناسيا فصلاته صحيحة على الصحيح لأنه r "صلى في نعليه وبها خبث فلما أطلعه جبرائيل خلعهما ولم يعد أول الصلاة" مع عموم قوله تعالى : ] ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا[ .


والنجاسة المراد التخلص منها ليس مثل الطهارة لأن الطهارة عبادة مطلوبة لذاتها ، أما النجاسة فالمطلوب التخلص منها من ثوبه أو بدنه أو بقعته فإذا نسيها أو جهلها فصلاته صحيحة ، فلو صلى في ثوب نجس ناسيا أو جاهلا أو أصاب بدنه نجاسة ولم يذكر ذلك ولم يعلمه أو في البقعة ظنها طاهرة فبانت غير طاهرة فصلاته صحيحة على الصحيح .


(الشرط السادس – ستر العورة) : لا بد أن يصلي وهو ساتر عورته ، وهي من السرة إلى الركبة ، يسترها على الصحيح ، والحرة كلها عورة إلا وجهها لقوله r : " المرأة عورة " إلا وجهها تكشفه في الصلاة إذا لم يكن عندها أجانب لأن السنة كشفه ، واختلف العلماء في الكفين فأجاز بعضهم كشفهما وأوجب بعضهم سترهما في الصلاة والأحوط سترهما كما قال المؤلف ، أما بقية البدن فإنها تستر قدميها وبقية بدنها في الصلاة إلا إن كان عندها أجنبي فإنها تستر وجهها أيضا ، أما الأمة ففيها خلاف فبعض أهل العلم ألحقها بالرجل لأنها مبتذلة تباع وتشترى فعورتها مثل عورة الرجل ، وقال آخرون بل مثلها مثل المرأة الحرة لعموم الأدلة والأحوط لها أن تستتر كالحرة خروجا من الخلاف لعموم الأدلة في ستر العورة وأن المرأة عورة ، وكون المشتري ينظر إليها ويستامها فهذا لا يخرجها عن كونها تستتر في الصلاة وتستتر عن الأجانب لئلا يفتن بها ، لا سيما إذا كانت جميلة فتحرص على الستر والبعد عن أسباب الشر ، ومعلوم أن مسائل الخلاف من مسائل الاستبراء عند خفاء الدليل وقد قال r : "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقوله : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" فهي محل شبهة فالأحوط لها أن تستر العورة وهي جميع بدنها كالحرة في الصلاة .


(السابع – دخول الوقت) : لابد أن تكون في الوقت لأن الله تعالى قد فرض الصلاة في أوقاتها فإن صلاها قبل الوقت لم تصح ، وإن صلاها بعد الوقت صحت مع الإثم إذا أخرها عمدا ، إلا أن يجوز له التأخير في السفر أو المرض فيؤخر الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء فلا بأس ، أما إذا أخرها من غير عذر أو قدمها على الوقت فلا يجوز ، لكن متى قدمها على الوقت بطلت إلا إذا كانت تجمع إلى ما بعدها فأخرها لسفر أو مرض فلا بأس .


(الثامن – استقبال القبلة) : لا بد أن يستقبلها في الفرض و النفل فعليه استقبال القبلة للآية الكريمة حيث يقول جل وعلا : ] قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره [ إلا إذا كان هناك عذر كالمسافر يصلي النافلة لجهة سيره فلا بأس للعذر الشرعي ، أو مريض ليس عنده من يعدله لجهة القبلة وخاف فوات الوقت فإنه يصلي على حسب حاله ] فاتقوا الله ما استطعتم [ ، أو سجين مربوط مصلوب ليس له القدرة على استقبال القبلة فالله جل وعلا يقول : ] فاتقوا الله ما استطعتم [ ويقول : ] لا يكلف الله نفسا إلا وسعها [ ، أما مع القدرة فيجب أن يستقبل القبلة في الفرض و النفل إلا في السفر فإنه لا بأس أن يصلي إلى جهة سيره في النافلة .


(التاسع – النية) : العبادة كلها لا بد لها من نية الصلاة والصوم والصدقة وغير ذلك فلا بد من النية في جميع العبادات لقوله r : "إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى" والنية محلها القلب في الصلاة والصوم وسائر العبادات محلها القلب إلا في الحج فإنه يظهرها فيلبي بالنسك كما فعل النبي r ، أما ما عدا ذلك فإنها في القلب والتلفظ بها بدعة كأن يقول نويت أن أصلي هذا بدعة ، نويت أن أصوم كذلك ، نويت أن أتصدق كذلك ، إنما في الحج جاء الشرع بإعلانها في الإحرام فيقول : لبيك عمرة أو لبيك حجة أو لبيك عمرة وحجة ، فيعلن ويصرح بما نواه في قلبه هذه السنة وهذا شئ خاص بالحج والعمرة .


[أركان الصلاة ] :


قال المصنف رحمه الله تعالى : وأركان الصلاة أربعة عشرة : القيام مع القدرة ، وتكبيرة الإحرام ، وقراءة الفاتحة ، والركوع ، والرفع منه ، والسجود على الأعضاء السبعة ، والاعتدال منه ، والجلسة بين السجدتين ، والطمأنينة في جميع الأركان ، والترتيب ، والتشهد الأخير ، والجلوس له ، والصلاة على النبي r ، والتسليمتان .


الركن الأول : القيام مع القدرة . والدليل قوله تعالى : ] حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين [ . الثاني : تكبيرة الإحرام . والدليل الحديث " تحريمها التكبير وتحليلها التسليم " وبعدها الاستفتاح - وهو سنة - قول " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " ومعنى "سبحانك" اللهم أي أنزهك التنزيه اللائق بجلالك ، "وبحمدك " أي ثناء عليك ، "وتبارك اسمك " أي البركة تنال بذكرك ، "وتعالى جدك" أي جلت عظمتك ، "ولا إله غيرك " أي لا معبود في الأرض ولا في السماء بحق سواك يا الله.


"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" . معنى " أعوذ " ألوذ وألتجئ وأعتصم بك يا الله . " من الشيطان الرجيم " المطرود المبعد عن رحمة الله ، لا يضرني في ديني ولا في دنياي . وقراءة الفاتحة ركن في كل ركعة كما في الحديث " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " وهي أم القرآن .


] بسم الله الرحمن الرحيم [ بركة واستعانة . ] الحمد لله [ الحمد ثناء والألف واللام لاستغراق جميع المحامد ، وأما الجميل الذي لا صنع له فيه مثل الجمال ونحوه ، فالثناء به يسمى مدحا لا حمدا . ] رب العالمين [ "الرب " هو المعبود الخالق الرازق المالك المتصرف مربي جميع الخلق بالنعم ، " العالمين " كل ما سوى الله عالم وهو رب الجميع . ] الرحمن [ رحمة عامة جميع المخلوقات . ] الرحيم [ رحمة خاصة بالمؤمنين . والدليل قوله تعالى : ] وكان بالمؤمنين رحيمــا[ . ] مالك يوم الدين[ يوم الجزاء والحساب ، يوم كل يجازى بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، والدليل قوله تعالى : ] وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله [ ، والحديث عنه r " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " ] إياك نعبد [ أي لا نعبد غيرك ، عهد بين العبد وبين ربه أن لا يعبد إلا إياه . ] وإياك نستعين [ عهد بين العبد وبين ربه أن لا يستعين بأحد غير الله . ] إهدنـا الصراط المستقيـم [ معنى اهدنا دلنا وأرشدنا وثبتنا ، والصراط الإسلام وقيل الرسول وقيل القرآن والكل حق ، " والمستقيم " الذي لا عوج فيه . ] صراط الذين أنعمت عليهم [ طريق المنعم عليهم ، والدليل قوله تعالى : ] ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا [ .


] غير المغضوب عليهم [ وهم اليهود معهم علم ولم يعملوا به ، تسأل الله أن يجنبك طريقهم


] ولا الضالين[ وهم النصارى يعبدون الله على جهل وضلال ، تسأل الله أن يجنبك طريقهم ، ودليل الضالين قوله تعالى : ] قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا [ والحديث عنه r " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن " أخرجاه . والحديث الثاني " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قلنا من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي " .


يبين المؤلف رحمه الله هنا أركان الصلاة وهي أربعة عشر على إدخال الصلاة على النبي في الأركان ، وبينها رحمه الله : القيام مع القدرة ، وتكبيرة الإحرام ، وقراءة الفاتحة ، والركوع ، والرفع منه ، يعني الاعتدال بعد الركوع ، والسجود ، والجلوس بين السجدتين ، والطمأنينة في جميع الأركان ، والترتيب بين الأركان والتشهد الأخير والجلوس له والصلاة على النبي r والتسليمتان ، وسيأتي تفصيل هذه الأركان ومعنى الركن هو الذي لا بد منه فلا يسقط لا عمدا ولا سهوا ، بخلاف الواجبات تسقط بالسهو والجهل وأما الأركان فلا تسقط لا سهوا ولا جهلا ولا عمدا بل لا بد منها ، ويدل على ذلك حديث المسيء في صلاته الذي علمه النبي r لما أساء في صلاته قال له : " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن .. "إلى آخره.


فهذه الأربعة عشر ركنا يأتي الكلام فيها مفصلا .


(أولها القيام مع القدرة) لقول الله تعالى : ] وقوموا لله قانتين [ ولما ثبت عنه r أنه قال لعمران بن حصين :"صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنبك" ، ولما ثبت عنه أنه كان يصلي قائما ويقول : "صلوا كما رأيتموني أصلي" ولم يصل جالسا إلا عند العجز ، فالواجب على جميع المكلفين من الرجال والنساء أن يصلوا قياما مع القدرة في الفريضة ، أما مع العجز لمرض أو كبر سن فلا بأس أن يصلي قاعدا ولا نعلم في هذا خلاف بين أهل العلم .


(الركن الثاني تكبيرة الإحرام) : أن يكبر فلا يدخل في الصلاة إلا بالتكبير فلو قام بالنية نية الصلاة ما دخل فيها حتى يكبر لقوله r للمسيء في صلاته : "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر" هكذا جاء في الصحيحين في قصة المسيء في صلاته ، ولقوله r : "تحريمها التكبير وتحليلها التسليم " وهو حديث حسن رواه أحمد وأهل السنن بإسناد حسن عن علي t ، ولأنه r كان يدخلها بالتكبير ، يبدؤها بقوله : "الله أكبر " ويقول : "صلوا كما رأيتموني أصلي" فلا بد من التكبير في جميع الصلوات ، لا دخول فيها إلا بالتكبير ( الله أكبر ) ومعناه أجلُ من كل شئ وأعظم من كل شئ سبحانه وتعالى .


(وقراءة الفاتحة) : وهذا هو الركن الثالث لقول النبي r : "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" و قوله r : "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج ، فهي خداج غير تمام" سواء كانت فريضة أو نافلة عام ، وهذا في حق الإمام والمنفرد ، أما في حق المأموم فهي واجبة في حقه تسقط مع السهو والجهل وإذا سبقه الإمام فجاء والإمام راكع وفاتته القراءة فإنها تسقط عنه على الصحيح لأن الرسول r لما أدرك أبو بكرة ركوعه مع الإمام لم يأمره بقضاء الركعة ، فالمأموم في حقه واجبة تسقط مع الجهل والنسيان وبفوات القيام ، فإذا فاته القيام مع الإمام وأدرك الركوع أجزأه ذلك ، أما إذا أمكنه فيقرأ لقوله r : "لعلكم تقرؤن خلف إمامكم " قلنا نعم . قال : " لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " وهذا للعموم فقراءة الفاتحة مثل ما تقدم ركن ، يبدؤها بدعاء الاستفتاح فيقول : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك" هذا استفتاح مختصر وهو من أصح الأحاديث جاء من عدة طرق عن عائشة وعن أبي سعيد وعن عمر وعن غيرهم ، وهو أخصرها وكله توحيد خالص ، وهناك استفتاحات أخرى إذا أتى بواحد منها أجزأه منها "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد" كان يستفتح بهذا أيضا r في الفريضة كما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة ، لكن هذا الاستفتاح المختصر يسهل على العامة وغير العامة " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " ومعنى (سبحانك اللهم ) أي أنزهك التنزيه اللائق بجلالك ، فالتسبيح معناه التنزيه (سبح الله) أي نزه الله ، ( وبحمدك ) الثناء عليك أي أثني عليك مع التسبيح ، ( وتبارك اسمك ) أي البركة تنال بذكرك يعني بلغ الاسم من البركة النهاية فكل بركة تنال باسم الله جل وعلا وبفضله وإحسانه سبحانه وتعالى ، و (تعالى جدك ) يعني عظمتك وكبرياؤك ، جد الله عظمته لأنه لم يلد ولم يولد سبحانه وتعالى ، (ولا إله غيرك ) يعني لا معبود بحق في الأرض ولا في السماء سواك يا ربنا ، هو المعبود بحق كما قال جل وعلا : ] ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل [ .


وبعد هذا الاستفتاح أو غيره من الاستفتاحات يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم فيقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل أن يقرأ ، ومعنى أعوذ ألوذ وألتجئ وأعتصم بك يا الله من الشيطان الرجيم المطرود المبعد عن رحمة الله ، الرجيم يعني المطرود المبعد عن رحمة الله لا يضرني في ديني ولا في دنياي ، ثم يقول بسم الله الرحمن الرحيم يسمي الله بسم الله الرحمن الرحيم استعانة بالله ، والله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين سبحانه وتعالى . ] الرحمن [ معناه ذو الرحمة الواسعة ، ] الرحيم [ ذو الرحمة الخاصة بالمؤمنين كما قال تعالى : ] كان بالمؤمنين رحيما [ ] إن الله بالناس لرؤوف رحيم[ ، ] الحمد لله [ الثناء لله كما تقدم ، ] رب العالمين [ ومعنى رب العالمين رب المخلوقات كلها ، ] الرحمن [ الرحمة الواسعة ، ] الرحيم [ رحمة خاصة بالمؤمنين ، ] مالك يوم الدين [ يوم الجزاء والحساب ، الدين الجزاء والحساب ، فهو مالك اليوم الذي فيه الجزاء والحساب كما قال تعالى: ] وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والملك يومئذ لله [ ، ومنه الحديث " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " يعني حاسبها وعمل لما بعد الموت ، فالكيس الحازم هو الذي يحاسب نفسه ويعمل لما بعد الموت ويجتهد والعاجز الكسول من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني والحديث مشهور في سنده بعض اللين . ] إياك نعبد وإياك نستعين [ معناه إياك يا رب نعبد ونخصك بالعبادة وهي طاعاته التي أمر بها من صلاة وصوم وغير ذلك ، وإياك يعني نقصدك وحدك نستعين في أمورنا كلها في الدين والدنيا ، نستعين بك يا ربنا في كل شئ وهذا يدل على أن العبد يجب عليه أن يخص ربه بالعبادة والاستعانة ، إياك نعبد يعني وحدك وهذا واجب العبد أن يخص الله بالعبادة كما قال جل وعلا : ] فادعوا الله مخلصين له الدين [ وقال سبحانه: ] يا أيها الناس اعبدوا ربكم [ ، ] إهدنا الصراط المستقيم [ دلنا وأرشدنا وثبتنا على الصراط ، والهداية بمعنى الدلالة والإرشاد والتثبيت ، والصراط المستقيم هو طريق الله الذي نصبه لعباده وجعله موصلا إليه وهو دينه القويم الذي بعث به نبيه عليه الصلاة والسلام ، والمستقيم الذي لا عوج فيه وهو اتباع الكتاب والسنة ، ] صراط الذين أنعمت عليهم [ طريق الذين أنعمت عليهم وهم الرسل وأتباعهم أهل العلم والعمل ، يعني الصراط المستقيم هو طريقهم ، طريق المنعم عليهم وهم أهل العلم والعمل الذين قال فيهم سبحانه : ] ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا [ هؤلاء هم المنعم عليهم وهم الرسل وأتباعهم ، ] غير المغضوب عليهم [ وهم اليهود قاتلهم الله ، غضب الله عليهم لكفرهم وحسدهم وبغيهم ، ] ولا الضالين [ الضالين هم النصارى تعبدوا على جهل ، اليهود داؤهم العناد مع العلم والنصارى داؤهم الجهل هذا هو الغالب عليهم ، قال تعالى : ] قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أهم يحسنون صنعا [ هذا وصف النصارى نسأل الله العافية ، وقال النبي r : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن " فهم أهل الغضب والضلال أكثر الخلق سار في سبيلهم من ترك الحق واتباع الهوى تارة عن عمد وتارة عن جهل قال تعالى : ] وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين [ وقال تعالى : ] وقليل من عبادي الشكور [ . وفي الحديث الآخر يقول النبي r : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة " وهكذا اليهود إحدى وسبعون كلها في النار إلا واحدة ، والنصارى ثنتان وسبعون كلها في النار إلا واحدة ، والواحدة هم أتباع موسى عليه السلام في عهده وبعده ، والواحدة في النصارى هم أتباع عيسى وموسى عليهما السلام وأتباع الأنبياء والبقية هالكون ، وفي أمة محمد r الناجون هم أتباع محمد r والذين خالفوه هم الهالكون .


والركوع ، والرفع منه ، والسجود على الأعضاء السبعة ، والاعتدال منه ، والجلسة بين السجدتين والدليل قوله تعالى : ] يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا [ والحديث عنهr : "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم " ، والطمأنينة في جميع الأفعال ، والترتيب بين الأركان والدليل حديث المسيء عن أبي هريرة t بينما نحن جلوس عند النبي r إذ دخل رجل فصلى فسلم على النبي r فقال : " ارجع فصل فإنك لم تصل " فعلها ثلاثا ، ثم قال : والذي بعثك بالحق نبيا لا أحسن غير هذا فعلمني ، فقال له النبي r : " إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها"، والتشهد الأخير ركن مفروض كما في الحديث عن ابن مسعود t قال : كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد : السلام على الله من عباده ، السلام على جبريل وميكائيل ، فقال النبي r : " لا تقولوا السلام على الله من عباده فإن الله هو السلام ولكن قولوا : " التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " ومعنى " التحيات" جميع التعظيمات لله ملكا واستحقاقا ، مثل الانحناء والركوع والسجود والبقاء والدوام ، وجميع ما يعظم به رب العالمين فهو لله ، فمن صرف منه شيئا لغير الله فهو مشرك كافر ، " والصلوات " معناها جميع الدعوات وقيل الصلوات الخمس ، " والطيبات لله " الله طيب ولا يقبل من الأقوال والأعمال إلا ما كان طيبها ، " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " تدعو للنبي r بالسلامة والرحمة والبركة ، والذي يدعى له ما يدعى مع الله ، و " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " تسلم على نفسك وعلى كل عبد صالح في السماء والأرض ، و"السلام " دعاء و"الصالحون " يدعى لهم ولا يدعون مع الله . " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له " تشهد شهادة اليقين على أن لا يعبد في الأرض ولا في السماء بحق إلا الله ، "وشهادة أن محمدا رسول الله " بأنه عبد لا يُعبد ، ورسول لا يكذّب ، بل يطاع ويتّبع ، شرفه الله بالعبودية والدليل قوله : ] تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [


" اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد " الصلاة من الله ثناؤه على عبده في الملإ الأعلى كما حكى البخاري في صحيحه عن أبي العالية t قال : "صلاة الله ثناؤه على عبده في الملإ الأعلى " ، وقيل الرحمة . والصواب الأول ، ومن الملائكة الاستغفار ، ومن الآدميين الدعاء ، و" بارك " وما بعدها سنن وأقوال وأفعال .


يقول رحمه الله والركوع والرفع منه والسجود على الأعضاء السبعة والرفع منه والجلوس بين السجدتين والطمأنينة في جميع الأفعال والترتيب بين الأركان والتشهد الأخير والجلوس له والصلاة على النبي r والتسليمتان هذه بقية الأركان) ، والدليل قوله تعالى : : ] يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا [ فأمر I بالركوع والسجود هذا أمر افتراض كما في قوله : ] واعبدوا ربكم [ كله أمر افتراض وقال r : " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم" وهو أمر افتراض ونحن مأمورون بأن نقتدي به r قال : "صلوا كما رأيتموني أصلي" وفي حديث المسيء الذي أساء صلاته عندما دخل المسجد وصلى والنبي يشاهده فلما جاء وسلم عليه قال له : "ارجع فصل فإنك لم تصل" فرجع فصلى كما صلى ينقرها ثلاث مرات ، ثم قال : والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني ، فقال له النبي :" إذا قمت إلى الصلاة فكبر ، وفي لفظ آخر إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر " علمه الأشياء التي قد تخفى عليه ، فالواجب أولا الوضوء وأن يكون متطهرا ، ثم يستقبل القبلة ثم يكبر تكبيرة الإحرام هذه ركن عند الجميع ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، وفي رواية أخرى : " ثم اقرأ بأم القرآن و بما شاء الله " وحديث " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " يفسر ذلك وأن ما تيسر من القرآن يعني الفاتحة ، ثم يقرأ ما تيسر معه ، والركن الفاتحة وما زاد عن ذلك فهو مستحب وسنة ، "ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها " فدل على أن هذه الأمور لا تسقط عن أحد والتي علمها للمسيء في صلاته وأنه لا بد منها في صلاته ، مع أدلة أخرى منها قوله r : " صلوا كما رأيتموني أصلي " وأدلة القرآن في هذا المعنى ، وهكذا كونه رتبها قيام ثم ركوع ثم رفع ثم سجود ، لابد من هذا الترتيب فعلينا أن نصلي كما صلى ، وعلينا التأسي به r في ذلك لأنه هو المفسر لما أبهم في القرآن فالله تعالى قال : ] وأقيموا الصلاة [ وقال ] حافظوا على الصلاة [ وأطلق ، والنبي r فسرها لنا بأفعاله وأقواله u وهكذا الترتيب يعني يؤتى بها مرتبة القراءة ثم الركوع ثم الرفع ثم السجود وهكذا مرتبة ، التشهد إلى آخره ، والتشهد الأخير لأن الرسول r فعله وأمر به مع قوله : قولوا : التحيات ، وهذا أمر للوجوب وابن مسعود قال : "كنا نقول قبل أن يفرض التشهد …" فدل على أن التشهد مفروض عليهم ، والتشهد هو " التحيات لله والصلوات والطيبات …" إلى آخره ، علمه النبي لأصحابه وأمرهم به فدل على افتراضه ، والتشهد الأول معدود من الواجبات لأن الرسول r لما قام عنه ساهيا جبره بالسجود وصحت صلاته فدل على أنه ليس بفرض متحتم بل هو واجب يسقط مع السهو الجهل ، أما التشهد الأخير فركن لا بد منه لأن الرسول r حافظ عليه في جميع صلواته عليه الصلاة والسلام وهكذا الجلوس له فلا بد أن يؤديه وهو جالس لا واقفا ، والتسليمتان لأن الرسول r كان يسلم في كل صلواته عن يمينه وعن شماله وهما ركن لفعله وقوله : " صلوا كما رأيتموني أصلي " عليه الصلاة والسلام .


ومعنى التحيات يعني التعظيمات لله ملكا واستحقاقا مثل الانحناء راكعا والبقاء والدوام والركوع والسجود كل هذه عبادة ، فمن يركع لغير الله أو يسجد لغير الله تعبدا هذا الشرك الأكبر نسأل الله العافية ، أو يعتقد أن غير الله يدوم وهناك خلق يدومون يعني ليس لهم أول ولا آخر الدوام لله سبحانه وتعالى هو الأول والآخر جل وعلا وله سمة البقاء ، وأما أهل الجنة فقد خلقوا ثم يكون لهم الدوام بعد ذلك وهكذا أهل النار بعد ما خلقوا ، كانوا عدما ثم أدخلوا النار بأعمالهم وأدخلوا الجنة بأعمالهم فداموا دواما جديدا دواما بإذن الله سبحانه وتعالى ، من فضله على أهل الجنة ومن عدله بأهل النار نسأل اله العافية ، وهكذا (الصلوات) جميع الصلوات الخمس والدعوات داخلة والدعاء والصلاة كلها نفلها وفرضها كلها لله ، (والطيبات) لله من قول وعمل كلها لله وحده ، و(السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) يعني الدعاء للنبي بالسلامة والرحمة والبركة ، قال الشيخ والذي يدعا له لا يدعا مع الله هذا استنباط عظيم فالذي يدعا له محتاج فكيف يدعا مع الله وهكذا ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) يدل على أن الصالحون لا يدعون مع الله هم محتاجون للدعاء لهم أن الله يغفر لهم يسلمهم يرحمهم فكيف يدعون مع الله ، ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) تشهد شهادة حق بأنه لا معبود بحق في الأرض ولا في السماء إلا الله وحده وهذا هو الحق كما قال تعالى : ] ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل [ وتشهد شهادة حق أن محمدا رسول الله خاتم الأنبياء وأنه رسول من عند الله من أنكر رسالته أو أنه خاتم النبيين فقد كفر ، ثم تصلي عليه " اللهم صل على محمد …" إلى آخره ، الصلاة من الله ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى وقيل الرحمة والصواب هو الأول ، عند الإطلاق فيه الثناء على الله المقصود به الرحمة وعند الاقتران الصلاة الثناء والرحمة الإحسان إلى العباد كما في قوله سبحانه : ] أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة [ ثناء من الله عليهم ورحمة منه لهم ، قال تعالى : ] هو الذي يصلي عليكم وملائكته [ يعني يثني عليكم ويرحمكم سبحانه فعند الإطلاق يقصد بها الرحمة وعند القرن يكون الثناء من الله كما قال أبو العالية : ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، والآل هم أهل بيته وأتباعه على دينه هم آله ، أهل بيته المؤمنون كعلي والعباس وغيرهم ممن آمن به وهكذا غيرهم من اتباعه من المؤمنين كل داخل في آله ، وعطف الأصحاب على الآل من عطف الخاص على العام إذا فسر الآل بالأتباع ، وإذا فسر الآل بأهل البيت فهو من عطف العام على الخاص يعني أهل البيت أخص من الأصحاب وأما إذا فسر الآل بالأتباع فالأصحاب أخص من الأتباع يكون عطف الخاص على العام ، ومن الملائكة الاستغفار تصلي عليهم الملائكة تستغفر لهم تقول : اللهم اغفر لهم اللهم ارحمهم ، ومن الآدميين الدعاء ، صلى فلان على فلان يعني دعا له مثل صلاة الجنازة دعاء للميت و ترحم عليه .


[ واجبات الصلاة ] :


والواجبات ثمانية : جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام ، وقول " سبحان ربي العظيم في الركوع" ، و قول "سمع الله لمن حمده " للإمام والمنفرد ، وقول "ربنا ولك الحمد" للكل ، وقول "سبحان ربي الأعلى "في السجود ، وقول "ربي اغفر لي " بين السجدتين ، والتشهد الأول والجلوس له . فالأركان ما سقط منها سهوا أو عمدا بطلت الصلاة بتركه ، والواجبات ما سقط منها عمدا بطلت الصلاة بتركه ، وسهوا جبره السجود للسهو . والله أعلم .


(والواجبات ثمانية ) بعد ما ذكر الشروط وذكر الأركان ذكر واجبات الصلاة وهي ثمانية في أصح قولي العلماء ، الأول منها جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام أما تكبيرة الإحرام فهي ركن لا بد منها لا تصح الصلاة إلا بها ، لا تسقط عمدا ولا سهوا ، لو صلى ولم يكبر تكبيرة الإحرام لا صلاة له فلا بد من التكبيرة الأولى ويقال لها تكبيرة الإحرام لقوله r : " تحريمها التكبير وتحليلها التسليم " هذه التكبيرة فريضة عند الجميع ولفظها الله أكبر هذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم لا يجزئ غيرها ، لا يجزئ عنها الله أعظم و لا الله أسمع ، لا تجزئ إلا بهذا اللفظ (الله أكبر) كما جاءت به النصوص والمعنى أكبر من كل كبير وأعظم من كل عظيم ، أما تكبير الركوع والسجود والرفع من السجود وبقية التكبيرات هذه واجبة عند بعض أهل العلم وهو الأصح لأن الرسول r حافظ عليها وقال : " صلوا كما رأيتموني أصلي " ولما ترك التشهد الأول سهوا سجد له سجدتي السهو فدل ذلك على وجوبه ، وقال الأكثرون إنها سنة ما سقط منها لا تبطل به الصلاة عمدا ولا سهوا ، والأقرب والأظهر أنها تجب مع الذكر أما ما سقط نسيانا أو جهلا فلا بأس ، لو لم يكبر عند الركوع أو لم يقل سمع الله لمن حمده عند الرفع جاهلا أو ناسيا فلا شئ عليه وصلاته صحيحة ، لكن من يتعمد تركها لا يجوز تعمد ذلك وإذا تركه ساهيا سجد للسهو سجدتين .


الثاني قول (سمع الله لمن حمده) بعد الرفع من الركوع للإمام والمنفرد ، الثالث قول (ربنا ولك الحمد) للجميع للإمام والمنفرد والمأموم ، قول (سبحان ربي العظيم) في الركوع هذه أربعة ، (سبحان ربي الأعلى) في السجود خمسة ، (ربي اغفر لي) بين السجدتين ستة ، (التشهد الأول) سبعة ،(الجلوس له) ثمانية ، هذه ثمانية كلها واجبة مع الذكر والعلم ومع الجهل والنسيان تسقط ، وإذا تركها نسيانا أو شيئا منها سجد للسهو إن كان إماما أو منفردا أما المأموم فهو تبع لإمامه ، لكن الإمام يسجد للسهو والمنفرد كذلك لقوله r : " صلوا كما رأيتموني أصلي " ولأنه r لما ترك سهوا التشهد الأول سجد له سجدتي السهو قبل أن يسلم ، والأركان ما ترك منها عمد بطلت الصلاة بتركها ، عمدا أو سهوا تبطل الصلاة بتركها إلا أن يستدرك السهو فيكمل فلا بأس أما لو تركها بالكلية وطال الفصل فإنه يعيد ، فلو أنه صلى ولم يركع في بعض الركعات أو لم يسجد أو صلى بدون تكبيرة الإحرام فلا صلاة له أو لم يجلس بين السجدتين بل سجد سجدة مستمرة أو رفع رأسه ولم يجلس فلا بد من الجلسة بين السجدتين ، وهكذا الركوع فلو رفع رأسه ولم يستقم ويطمئن بعد الركوع ، أو لم يتشهد التشهد الأخير ، إن كان عمدا بطلت الصلاة وإن كان سهوا وطال الفصل كذلك ، أما إذا ذكر فيأتي بالركن ويسجد للسهو ، فلو ترك الركوع في الركعة الأخيرة مثلا ثم نبه يعود قائما ثم يركع ثم يكمل صلاته ثم يسجد للسهو ، أو ترك سجدة من السجدات ونبه قبل أن يستتم قائما أو بعد أن استتم فيرجع وإن لم يكن إلا بعد ذلك يأتي بركعة بدلها ويسجد للسهو ، أما الواجبات ما سقط منها سهوا أو جهلا سقط ولا حرج ولا شئ فيه ، وما كان سهوا فيجبر بسجود السهو كما فعل النبي r لما ترك التشهد الأول جبره بسجود السهو ، كذلك لو نسي التسبيح في الركوع أو في السجود أو قول ربي اغفر لي بين السجدتين أو نسي التشهد الأول وقام يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم وهذا هو الواجب وهذا هو المعتمد ، وقال الأكثرون أنها مستحبة ولكن قول من قال بالوجوب أظهر لقوله r : " صلوا كما رأيتموني أصلي " أظهر وأحوط جميعا




 توقيع : هبوب الشمال


رد مع اقتباس
قديم 12-19-2011, 01:07 AM   #2
مراقب عام


الصورة الرمزية ابو مازن
ابو مازن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 01-30-2024 (08:05 AM)
 المشاركات : 2,138 [ + ]
 التقييم :  32
لوني المفضل : ????
افتراضي رد: اركان وواجبات وشروط الصلاة



بارك الله فيك


 
 توقيع : ابو مازن



رد مع اقتباس
قديم 12-19-2011, 06:43 AM   #3
مراقب سابق
ڡیڝڵ ٳڵښمیڒی


الصورة الرمزية الموج الهادئ
الموج الهادئ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 217
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 12-11-2015 (10:23 PM)
 المشاركات : 4,357 [ + ]
 التقييم :  11
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بس طآلع للسمآء فيه
منهو يسمعك..فيه منهو
لآطلبته رحمته بتوسعك
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي رد: اركان وواجبات وشروط الصلاة



بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب .
في انتظار جديدك المميز
دمت بسعآده مدى الحياة


 
 توقيع : الموج الهادئ



رد مع اقتباس
قديم 12-23-2011, 10:31 AM   #4
(((مشرف المنتديات الترويحية )))
أبو عبدالله


الصورة الرمزية هبوب الشمال
هبوب الشمال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 63
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 04-16-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 4,000 [ + ]
 التقييم :  61
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Lightseagreen
افتراضي رد: اركان وواجبات وشروط الصلاة



ابولمياء
الموج الهادي
يعطيكم العافية


 

رد مع اقتباس
قديم 12-23-2011, 10:42 AM   #5
عضو نشيط


الصورة الرمزية لمسة حنان
لمسة حنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 577
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 11-25-2013 (10:46 PM)
 المشاركات : 73 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : ????
افتراضي رد: اركان وواجبات وشروط الصلاة



بوركت اخي على الطرح المفيد
وجزاك الله كل خير
موفق ان شاء الله
ونشكر مجهودك الرائع يسلمووووو


 
 توقيع : لمسة حنان




رد مع اقتباس
قديم 12-27-2011, 03:02 PM   #6
عضو متميز
الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه لاصار كل الحكي ماله معاني


الصورة الرمزية الامل القادم
الامل القادم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 849
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 08-20-2013 (07:36 AM)
 المشاركات : 867 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ربنا آتـنـا في الـدنيـا حـسنة وفي الآخـرة حـسنة وقنـا عــذاب الـنـار
لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي رد: اركان وواجبات وشروط الصلاة



جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك


 
 توقيع : الامل القادم



رد مع اقتباس
قديم 12-29-2011, 11:24 AM   #7
(((مشرف المنتديات الترويحية )))
أبو عبدالله


الصورة الرمزية هبوب الشمال
هبوب الشمال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 63
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 04-16-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 4,000 [ + ]
 التقييم :  61
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Lightseagreen
افتراضي رد: اركان وواجبات وشروط الصلاة



لمسة حنان
الامل القادم
اسعدني مروركم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي
Security by i.s.s.w

المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق