رسالة المنتدى |
|
المـنـتـدى الـعـام معلومات ومقالات وثقافات منوعه ( كل مالا يتضمنه قسم معين ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
ثقافه العيد
ثقافه العيد
ما اجمل ان لانحبس العيد في ملابسنا فقط والانحجمه في الحلوى وأن نسمح له بالانتشار في ارواحنا وان نغرس رياحينه في كل مكان حولنا ما اسرع ما غادرنا رمضان الحبيب وما اكثر ما فرطنا في جنب الله فيه وما اشد لوعتنا لفراق شهرانا رحل رمضان العظيم وكثير من نوايا الأحسان بقيت موجله ولم يفسح لها أنشغالنا ولهونا أن تصل لموازيننا رحل شهر الرحمه والمغفرة والعتق من النيران ولعل رحمه الله التي وسعت كل شئ أن تسعنا وتدركنا نلوح لشهرنا الكريم بالوداع الحزين والامل الولهان بلقائه أعواما عديدة وازمنه مديدة يتركنا رمضان وقلوبنا ترف ضعفا وشغا وتقصيرنا في استثمارة يكوي ضلوعنا حسرة على فواته هذا الشعور المتجدد في وداع رمضان جدير بصناعه الفرق بين ماقبل رمضان وما بعده وحقيق أن يغير الحياه ويقوم السلوك ليصبغ الحياة بعده بصبغة جديدة صانعا ثقافة العيد التي ينبغي ان ننشرها ونفعل العمل بها لترتدي أيامنا القادمه ثياب العيد ويصبح العيد عيدا حقيقيا فما اجمل أن لانحبس العيد في ملابسنا فقط والانحجمه في الحلوى وأن نسمح له بالانتشار في ارواحنا وان نغرس رياحينه في كل مكان حولنا فنمد رمضان وخيره إلى رمضان القادم بدءا من تهاني العيد وحلوى العيد فنجعل العيد مناسبه للتواصل مع ذوي ارحامنا الذين قاطعناهم طويلا وجيراننا الذين لايشعرون بجيرتنا و ان نحسن في مشاركه حلوى العيد فئات ننساه ونحن لا نستغني عنها كعمال النظافه المشغولين في نشر الجمال في شوارعنا وما اسمى أن نرافق اطفالنا ليقدمو حلوى العيد لذوي الاحتيجات الخاصه والمرضى والمسنين ففي العيد عصافير إحسان كثيره لا ينبغي أن تبقى رهينه الاقفاص وهي ترفرف بحثا عن سما تتسع لخفقها جبر الله كسرنا في فراق شهرنا وجعل أيامنا أعياد حافله بلباس التقوى وحلاوه الايمان ومظاهر الاحسان وكل عام مسلم من الله اقرب وله اتقى وكل عام وخير امه اخرجت للناس خير أمه فعلا م / ن |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل
وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع
مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق