ســـــــــــــــــــــبحان الله وبحــــمده ســـــــــــــــــبحان الله العظيم

   

 
اســــــــرة المنتدى ترحـــب بالاخوة الاعضاء والزوار وتتمنى لهم قضـــاء اسعد الاوقات وامتعها فى المنتدى وتسعد بمشاركاتهم وتواجدهم فى كل لحظه - وأهـــــلا وســـهلا بالجمـــــيع "

رسالة المنتدى


   
 
العودة   منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي > الـــمـــنـــتـــديـــات الـــتـــرويـــحـــيـــه > قسم عالم الطبيعة والرحلات البرية والصيد
 
 

قسم عالم الطبيعة والرحلات البرية والصيد (-كل مايتعلق بنباتات والحيوانات --أنــواعها واللوانها --صورها والمعلومات عنها)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-03-2012, 03:50 PM
أبو عبدالله
(((مشرف المنتديات الترويحية )))
هبوب الشمال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Lightseagreen
 رقم العضوية : 63
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 فترة الأقامة : 4964 يوم
 أخر زيارة : 04-26-2024 (05:27 PM)
 الإقامة : تبوكـ الورد
 المشاركات : 4,000 [ + ]
 التقييم : 61
 معدل التقييم : هبوب الشمال سيصبح متميزا في وقت قريب
بيانات اضافيه [ + ]
معلومات النباتات والاعشاب الطبيعية



إن المداواة بالأعشاب في الواقع بدأت مع الحيوان ثم انتقلت إلى الإنسان عندما لوحظ أن الكلاب في حالات خوفها تعتل صحتها ولا تشفى إلا حين تأكل من أعشاب معينة كانت توقف إضطربات معدتها فتهدئ من روعها. كذلك القطط كانت تبحث عن أنواع نبات النعناع وتأكله بشراهة عندما تشعر بآلام بمعدتها، وكان النعناع يساعدها على طرد الغازات من بطونها (حيث أن النعناع يحتوي على زيت طيّار يطرد الرياح).
وبدأ الإنسان في إنتقاء غذائه وشرابه وما يمكن أخذه كدواء له، من مزيج سائل أو صلب من أنواع كثيرة من الأعشاب، وعلى مر السنين تكونت له الخبرة في تلك الأمور.
وعندما تطورت الحضارات الإنسانية، ظهرت فلسفة الطب الشعبي التي تبلورت مثلاً في قول أبو قراط (الطبيب اليوناني الشهير): " ليكن غذاؤك دواءك" و " عالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي تأتي بشفائه " .


إستعمال الأعشاب في الحضارات القديمة
كان للأعشاب علاقة بالحضارات القديمة مثل حضارة قدماء المصريين التي تعود إلى أكثرمن 4000 سنة ق.م. حيث أن قدماء المصريين اعتمدوا في تحنيط جثث الموتى وحفظها من التلف على بعض النباتات مثل: الحنة والبصل والصمغ وخيار شمبر والمر واللبان ونشارة الخشب والكتان ونبيذ البلح.
كما اكتشفت العديد من البرديات مثل بردية " هيرست" و " ايبرس" و" برليت" التي تدون وصفات لعلاج أمراض العيون والحروق وأمراض النساء والولادة وبعض حالات الجراحة والأورام وبعض الأمراض الخفيفة مثل علاج الإمساك والإسهال والديدان والقروح.
وقد وجد العلماء أيضاً أسماء النباتات الطبيعية على النقوش التي وجدت على جدران المعابد مثل البلح والدوم والرمان والعنب والشعير والكتان وحبة البركة والداشورة وحب الفريز والعرقسوس وغيرها. وقد أحضروا نبات المر من السعودية والصومال ليزرعوه بمصر، وقد عثر على الفجل في بعض مقابر الأسرة الثانية عشرة حيث عرف أنهم كانوا يستعملونه كقطرة للأذن.
كذلك الصينيون القدماء الذين تفردوا في تجريب التداوي بالأعشاب على أنفسهم أولاً قبل تجريبها على الحيوانات، وظهر ذلك في منهج " شن تونغ " حوالي 2200 ق.م. الذي ألف كتابه المعروف بإسم " بن تساو" وقد كشف فيه أن نبات الأفدار هو نبات منشط ومدر للعرق. استخلص منه العلماء ماء الأفدارين في الطب الحديث، وأدخلت في ما بعد في العديد من المستحضرات.
وكتاب " بن تساو" يعتبر أول دستور للأدوية حيث يحتوي على 365 دواءً نباتياً بعدد أيام السنة، وكتاب " الوصفات العاجلة " والمئة وصفة.
واهتم الصينيون بموضوع الحمية ( الريجيم ) واعتبروها مهمة جداً للعلاج الطبي كما ركزوا على أدوية العنصر الواحد وتجنبوا الأدوية المركبة.
وأما العلماء اليونان الإغريق، فكان لهم الفضل الكبير في إنشاء المدارس التي تهتم بعلم الطب والصيدلة، كما رفع الإغريق كاهنهم " اسكولاس " إلى مصاف الآلهة واطلقوا عليه لقب إله الشفاء. وكانت الثعابين عندهم رمزاً للحياة والحكمة والشفاء وقد بقي الثعبان الملتف حول العصا رمز للصيدلة حتى اليوم.
ويعود الفضل إلى أبقراط - أبو الطب - في نقل طرق العلاج من الشـعـوذة والسحر إلى عهد الملاحظة والتجربة. فقد ذكر أكثر من 230 نوع دواء وعشبة، وجعل للأدوية أقساماً، فمنها ما هو للاستعمال الخارجي كالكمادات والزيوت والمراهم، وأخرى يتناولها المريض على شكل سائل أو على شكل حبوب أو قطرات. وما زال قســم أبقراط يــردده الأطباء في كل أنحــاء العالم. أما عـن أبـو النبات " نيوفراستوس" فوصف جميع النباتات والأعشاب التي كانت تنمو في اليونان، كما شرح صفات النبات الدوائي وكان من أوائل العلماء الذين ذكروا أهمية نبات الخشخاش كمسكن للآلام في عام 3 ق.م. كما بدأ أرسطو حياته كجامع للأعشاب، وفي ما بعد أصبح صديقاً ومرشداً للأسكندر المقدوني ورافقه في فتوحاته حيث سنحت له الفرصة بالتعرف على نبات المنطقة التي زارها.
أما الرومان، فقد نقلوا إلى روما الكثير من حضارة الإغريق والقدماء المصريين عن طريق مكتبة الأسكندرية التي كانت تضم آلالف المخطوطات، إشتهر منهم حــاكم رومــا " كانو" الذي كان يضع أوراق الكرنب على الجروح والقروحات والأورام. وأشهر الرومان أيضاً: " أندروماك" وهو طبيب نيرون الشهير الذي كان يستعمل تركيبة تدخل فيها عشرات الأعشاب كترياق لعلاج حالات التسمم. كذلك " ديسقوريس" الذي عاش في نفس عهد السيد المسيح عليه السلام وألــّف كتباً عديدة أهمها " الخشخاش " التي ذكر فيها 500 دواء، ويعتبر أول من استعمل علم النبات كمادة علمية في تطوير مهنة الصيدلة وأول من وصف الأفيون وشجرة الخشخاش.
أما العرب، فعرف عنهم بجانب شربة الـعـسل وكية النار، وشرطة محجم؛ استعمالهم النباتات مثل البصل والكمون لأمراض الصدر، والتين لعلاج الإمساك، والحبة السوداء في حالات أمراض الجهاز الهضمي. كما وردت أسماء نباتات وأعشاب كثيرة لعديد من أمراضهم، أو لأكلهم أو لزينتهم، مثل السنامكس والحصير والزعـفـران والحنة والقثاد والعود والكافور.
وكان العرب أول من فصلوا بين الطبيب والصيدلي كمهنتين منفصلتين. ومن أشهر علماء العرب والمسلمين: جابر بن سينا الذي يعتبر أشهر كيماوي عربي له مؤلفات كثيرة أهمها: " السموم ودفع مضارها " و " الموازين " و " الخواص ". أما " الكندي" فهو من أشهر علماء العصر العباسي، ومن أهم كتبه " الغذاء والدواء المهلك "، " الأدوية الشافية من الروائح المؤذية " وكتاب " أشفية السموم " .
أما مؤلف كتاب " الحاوي " فهو العالم الجليل " الرازي" صاحب القول المأثور: " إذا كان في إستطاعتك أن تعالج بالغذاء فابتعد عن الأدوية، وإذا أمكنك بعقارٍ من عنصرٍ واحد فاجتنب الأدوية المركبة ". ومن طرق علاجه كان إستعمال السفرجل في علاج إلتهاب المثانة.
ويأتي بعد ذلك أعظم أطباء العرب الشيخ الجليل " إبن سينا " الذي له مؤلفات عديدة تفوق المائة، ومن أشهرها كتاب " القانون" الذي يعتبر موسوعة في الطب والصيدلة، والذي تضمن كثيراً من الأدوية المفردة والمركبة من أنواع العقاقير التي استعملها العرب والفرس والصينيون والهنود.
ولا يمكن أن ننسى إبن بيطار الذي كان يعتبر من أعظم علماء النبات العرب، وكان رئيس " العشّّابين " في عصر الملك الصالح الأيوبي، وقد ألـّفَ كتباً عديدة أهمها " الجامع لمفردات الأدوية والأغذية " ، وهو الكتاب الذي جمع فيه كل ما صنف في الماضي، علاوة على إضافته لـ 200 صنف جديد.
وأخيراً وليس آخراً، يجئ العالم " داود الأنطاكي " ، وله عدة كتب أشهرها " تذكرة أولي الألباب " و " الجامع للعجب العجاب في الطب " المعروف بـ " تذكرة داود " عند الكثيرين، وهو يحتوي على ما لا يقل عن 1712 صنفاً من الأدوية ذات العنصر الواحد، كما يشمل أيضاً العقاقير والأعشاب، ووصفات طبية مرتبة حسب الحروف الأبجدية.



 توقيع : هبوب الشمال


رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 04:29 PM   #2
عضو مميز


الصورة الرمزية صقر المملكة
صقر المملكة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 862
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 10-13-2015 (02:49 AM)
 المشاركات : 2,007 [ + ]
 التقييم :  11
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Dodgerblue
افتراضي رد: النباتات والاعشاب الطبيعية



يعطيك العافيه اخي هبوب الشمال


 
 توقيع : صقر المملكة



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
منتدى قبيلة السمره من جهينة الرسمي
Security by i.s.s.w

المنتدي قائم لخدمة أبناء القبيلة وذلك للتعارف والتواصل وتبادل المعارف والعلوم ولا يمثل رأي مشائخها وكبارها إلا فيما يشار اليه وجميع مايطرح في هذا المنتدى من مشاركات ومواضيع يعبر عن رأي كاتبه دون أدنى مسؤوليه
والله الموفق