أول حرف من أسمك يدل على شخصيتك

‏​‏​اذا كان اسمك يبدأ بأحد هذه الحروف


» الحروف النارية «
"( أ , هـ , ط , م , ن , ف , ش , ذ )"
فإن صاحبها معجب بنفسه، عصبي,
نشيط وحيوي وحنون, مثالي في مواقفه
وطيب وعاطفي
أناني عندما يحب ، لا يحب أحد يشاركه في حبيبه ،

» الحروف الترابية «
"( ب, و , ي ,ص , ث , ض )"
فأن صاحبها متواضع , طيب القلب, صبور, رزين, ولديه وفاء في عواطفه . [♥]


» » الحروف الهوائية «
"( ج , ز , ك , س , ق , ت , ظ )"
فإنه عطوف , متأمل وخيالي [B)] ,
بحاجة الى الحب والرومانسية شديد الذكاء,
سريع التأثر ;


» الحروف المائية «

"( د , ح , ل , ع , ر , خ , غ )"
فإنه صاحب خيال واسع :
بسيط , ومزاجي احيانا
إذا حب يحب من قلب
واذا كره يكره من قلب

حقيقة لا أؤمن بمثل هذه الأقاويل

وما دفعني للرد هي كثرتها بشكل ملفت

فما علاقة اسم الشخص بشخصيته وهل كل من يحملون نفس الاسم يتسمون بنفس الشخصية!!!!!

وهل الحروف التي يتكون منها اسم الشخص سيكون لها تأثير في تشكيل وتحديد شخصيته !!!!!

شخصية الإنسان بعد إرادة الله يحددها سلوكه واتجاهاته وفكرة ومعتقداته إلى غير ذلك من الأمور التي يكون للإنسان يد فيها

أما بالنسبة للاسم فلا أعتقد ذلك إطلاقا

وتبقى اجتهادات ووجهات نظر نحترمها ونحترم أصحابها

كل الشكر الشفق الأحمر وبارك الله فيك

وارجوا تقبل وجهة نظري

لكم فائق احترامي

واثقـــــــــــــــــة الخطـــــــــــوة

نشكر الشفق الاحمر على الموضوع الجميل
و أرد على الاخت واثقة الخطوة ما يلزم أن يكون جميع ما ذكر بالشخص ولكن يكون بعض الصفات بالشخص بنسبه لي طبقت بعض الحروف على بعض الزملاء فوجدت الصفات التي ذكرت فيهم و اما ماذكرت ان الشخص يحدد بالاسلوب نعم ولكن بعض الصفات من طبيعة الشخص
هذا رأي الشخصي
ولكم مني خالص الشكر على تقبل الرد البسيط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق الأحمر

‏​‏​اذا كان اسمك يبدأ بأحد هذه الحروف


» الحروف النارية «
"( أ , هـ , ط , م , ن , ف , ش , ذ )"
فإن صاحبها معجب بنفسه، عصبي,
نشيط وحيوي وحنون, مثالي في مواقفه
وطيب وعاطفي
أناني عندما يحب ، لا يحب أحد يشاركه في حبيبه ،

» الحروف الترابية «
"( ب, و , ي ,ص , ث , ض )"
فأن صاحبها متواضع , طيب القلب, صبور, رزين, ولديه وفاء في عواطفه . [♥]


» » الحروف الهوائية «
"( ج , ز , ك , س , ق , ت , ظ )"
فإنه عطوف , متأمل وخيالي [B)] ,
بحاجة الى الحب والرومانسية شديد الذكاء,
سريع التأثر ;


» الحروف المائية «

"( د , ح , ل , ع , ر , خ , غ )"
فإنه صاحب خيال واسع :
بسيط , ومزاجي احيانا
إذا حب يحب من قلب
واذا كره يكره من قلب

موضوع راااااااااااااااااااااائع يعطيك العافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة الخطوة

حقيقة لا أؤمن بمثل هذه الأقاويل

وما دفعني للرد هي كثرتها بشكل ملفت

فما علاقة اسم الشخص بشخصيته وهل كل من يحملون نفس الاسم يتسمون بنفس الشخصية!!!!!

وهل الحروف التي يتكون منها اسم الشخص سيكون لها تأثير في تشكيل وتحديد شخصيته !!!!!

شخصية الإنسان بعد إرادة الله يحددها سلوكه واتجاهاته وفكرة ومعتقداته إلى غير ذلك من الأمور التي يكون للإنسان يد فيها

أما بالنسبة للاسم فلا أعتقد ذلك إطلاقا

وتبقى اجتهادات ووجهات نظر نحترمها ونحترم أصحابها

كل الشكر الشفق الأحمر وبارك الله فيك

وارجوا تقبل وجهة نظري

لكم فائق احترامي

واثقـــــــــــــــــة الخطـــــــــــوة

بعض دراسات علم النفس يصنفو الشخصيه من الحرف او الاسم وهنا لا يعتمدو عليه اعتماد كلي ولكن نوع من دراسة الشخصيه

وليست خرافات و بدع ولكن علم

للاسف الشديد البعض اصبح ايمانه ضعيف ويؤمن بمثل هذه الخرافات
قرأت كثير بعلم النفس وانا اقصد علم النفس لعلماء مسلمين موحدين واستفدت منه كثير ولم اجد مثل هذه الخرافات الا في كتب لاتنتمي لعلم النفس بتاتا البته
واتمنى حذف مثل هذه المواضيع لانه لاتجلب للانسان لاخيرولاشر
بارك الله فيكم

أشكركم على مرووووركم " و للإنسان من أسمه نصيب " صحيح إن الموضوع يتعلق بالحروف ما هو في الأسماء بس أنا أنا أعجبني الموضوع لأن كل الحروف تعبيراتها فيها تفاؤل و ما فيه حرف مذموم بين الحروف ما هو مثل بعض التحليلات تجيبلك الصداع من التشاؤم اللي فيها و الموضوع إنما هو وصف لقدرة الشخص العاطفيه المتفاوته بين شخص و آخر و يشكر صاحب الدراسه و أما نحن ففي سعة من أمرنا بين مقتنع و غير مقتنع ما دمنا في أمور مباحه و بدون تجريح لأحد و أشكرررررركم من الأعماق على مروووووووركم الرااااااائع

شكر خآآآآآآآآآآص لــــ " جداويه مغتربه " على تفاعلك المثمر و جهدك اللا محدود شكرآ من الأعماااااااااق

شكر خااااااااااااااص لـــ " أبو يزيد السميري " على جهودك الجبااااره لا أخلى و لا أعدم من مروووووورك الرااااااائع

لكل من وجه رده لي

كامل احترامي لكم ولآرائكم ولتفاعلكم

واعتذر ان كنتم ترون ان وجه نظري تجافي الصواب وتجانبه

لكن حقيقة من خلالي اطلاعي البسيط على كتب علم النفس

وبعض التحليلات المعتمدة للشخصيات لم أرى اطلاقا مثل هذه الدراسة ولعل هذا قصور مني في الإلمام بكل جديد

وإن كان الامر كما ذكرتم علم صحيح ومتبع ويؤخذ به فاتمنى منكم تزويدنا بمصدر تلك الدراسات وبعض الكتب التي تحتويها

للأنني والله قبل ان أرد حاولت البحث عنها في الأنترنت ولم أجد أي دراسة علمية تدل على مثل ذلك

وعندما بحثت كنت اود إدراج الدراسة هنا لكي يدعم الموضوع بدراسة علمية

فمن يستطيع تزويدنا بها فله كل الشكر

تقبلو مروري وفائق احترامي

تقبلكم للرأي الأخر دلالة قوية على رقي فكركم الذي أسعدني

واثقــــــــــــــــــــة الخطـــــــــــــــوة

شكرآ لك على مرورك بالنسبه لموضوع الأسماء السابق ذكره أنا بعطيك مراجع و طبعآ أنا ما أبغى أعطيك دراسات أنا بعطيك من أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم تدل على علاقة الأسم بصاحبه و مدى تأثيره " و ما ينطق عن الهوى أن هو ألا وحي يوحى "
1 ـ الآية 7، من سورة مريم، وانظر تفسيرها في تفسير القرطبي·
2 ـ انظر في تسمية أولاده وأحفاده: تهذيب سيرة ابن كثير ص 217·
3 ـ صحيح مسلم بشرح النووي 14/161·
4 ـ رد المحتار 9/597 ـ 598·
5 ـ كشف اقناع 3/26·
6 ـ انظر الكتب الفقهية: رد المحتار 9/598، ومواهب الجليل 3/256، وتحفة المحتاج 9/373، وكشف القناع 3/26، وانظر كتب الحديث: المقاصد الحسنة للسخاوي ص 39، والموضوعات لابن الجوزي 1/157·
7 ـ سنن أبي داود مع عون المعبود 7/200، وصححه ابن حجر في فتح الباري 10/594·
8 ـ فتح الباري 10/594·
9 ـ صحيح البخاري مع فتح الباري 10/594·
10 ـ انظر: صحيح مسلم بشرح النووي 14/167 و169 وما بعدها·
11 ـ انظر: رد المحتار 9/599، ومواهب الجليل 3/275، ونهاية المحتاج 8/138، وكشاف القناع 3/26·
12 ـ صحيح البخاري مع فتح الباري 10/604، وصحيح مسلم بشرح النووي 14/172، ومعنى أخنع: أوضع وأذل·
13 ـ المصنف لابن أبي شيبة 5/262·
14 ـ صفوة الصفوة لابن الجوزي 1/147·
15 ـ صحيح البخاري مع فتح الباري 6/95·
16 ـ المرجع السابق 6/81·
17 ـ تحفة المودود لابن القيم، ص 81·
18 ـ سيرة ابن هشام 1/270·
19 ـ الروض المربع، ص 156·

و أليك شرح الفهارس السابقه :
حقيقة الاسم الاسم هو قالب للمعنى المراد ويدل عليه، وينبغي أن يكون لفظاً حلواً رشيقاً جميلاً، وهو يطلق على الإنسان أول ولادته ليُعرف به، وغالباً ما يبقى ملازماً له طوال حياته، وهو مأخوذ من السموِّ، بمعنى الرفعة والعلو والكمال، ولهذا يتحرى الناس في اختيار الأسماء الدلالات الجميلة والمعاني الحميدة والصفات المرغوبة·
وغالباً ما يطلق الناس الأسماء على أبنائهم تحت تأثير المعتقدات الدينية أو الأعراف الأسرية، أو الظروف الصحية أو الجمالية أو الزمانية التي صاحبت المولود أو أمه حال الولادة، وربما كان إطلاق الأسماء على الأبناء نتيجة لعوامل بيئية أو تطلعات وآمال مستقبلية، وهكذا يمكن القول: إن الهوية الثقافية والفكرية للأسرة لها تأثير كبير في تحديد الأسماء واختيار ألفاظها·
ومن الأمور الطريفة هنا: ما ذكره >القرطبي< ـ عن بعض مفسري التابعين ـ عند تفسيره قوله تعالى: (يا زكريا إنَّا نبشرك بغلام اسمه يحيى···): أن النبي يحيى ـ عليه السلام ـ سُمِّي بذلك إشارة إلى أن الله أحيا به رَحِم أمه العاقر التي كانت لا تلد·(1)
هدي الإسلام في اختيار الأسماء
الأمة الإسلامية أمة مميزة في عقيدتها وشريعتها وثقافتها وسلوكها وآدابها، وهي بهذه الأوصاف استحقت أن تكون خير أمة أخرجت للناس، لأنها موصولة بهدي الله وصبغته للارتقاء في مدارج الكمال الإنساني، قال تعالى: (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون) البقرة:138·
وقد ذكر العلماء في هذا الصدد أن حكم الإسلام في اختيار الأسماء ينقسم إلى أربعة أقسام هي على النحو التالي:
القسم الأول: الأسماء المباحة: وهي الأسماء التي يستمدها الناس من أعرافهم وبيئاتهم وظروفهم المختلفة، مما يشير إلى معاني ودلالات مرغوبة، لا تخرج على هدي الإسلام في عقائده وتشريعاته وآدابه، مثل: سعد، وسعيد، وجميل، وحسن، وخالد، وزيد، وعمر، وبشير، وسلمان، وفاطمة، وزينب، وعائشة، وحبيبة، وفريدة، ومنى، وبشرى·
ويعتبر التسمِّي بهذه الأسماء ونحوها أمراً مباحاً غير مأمورين به، ولا منهيين عنه، لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سمَّى بعض أقربائه بنحو ذلك، تبعاً لما هو معروف أو مألوف أو متداول في بيئته، فسمَّى بعض أولاده القاسم، وإبراهيم، وفاطمة، وزينب، ورقية، وسمَّى بعض أحفاده: الحسن، والحسين، وأمامة، وسمَّى بعض أبناء أصحابه: المنذر، وسهلاً، وجميلة، وجويرية، وزينب···(2)·
القسم الثاني: الأسماء المستحبة: وهي الأسماء التي تتضمن معاني دينية، وتذكِّر بالله تعالى وعظمته وألائه على عباده، مثل: عبدالله، وعبدالرحمن، وعبدالرحيم، وعبدالمنعم، وعبدالملك، وعبدالقدوس·
واستحبابُ التسمية بنحو هذه الأسماء أمر متفق عليه عند علماء المسلمين، لما بين الأسماء والمسميات من ارتباط وتناسب وتلازم وأمل، ولما ورد في الحديث الذي أخرجه مسلم عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: >إن أحب أسمائكم إلى الله عبدالله، وعبدالرحمن<(3)·
قال ابن عابدين في >رد المحتار<: ويُلحق بهذين الاسمين ـ عبدالله وعبدالرحمن ـ ما كان مثلهما، كعبدالرحيم، وعبدالملك··· وتفضيل التسمية بهما محمولٌ على من أراد التسمِّي بالعبودية···(4)· وقال البهوتي في >كشاف القناع<: وكل ما أضيف إلى اسم من أسماء الله تعالى فحسن، كعبدالرحيم، وعبدالرزاق، وعبدالخالق···(5)·
هذا، ويرى بعض العلماء: أن هناك أسماء أخرى تُلحق بهذا النوع الثاني من حيث استحباب التسمِّي بها، كمحمد، وأحمد، وحامد، ومحمود، واستدلوا لذلك بآثار منها: >خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد<، وقد قال بعض المحدِّثين في هذه الآثار: إنها واهية وموضوعة·(6)
القسم الثالث: الأسماء المكروهة: وهي الأسماء التي تشتمل على معاني غير مرغوب فيها دينياً أو لفظياً وذوقياً أو اجتماعياً، إما لقبحها بما تتضمنه من تشاؤم أو سبٍّ أو تعالٍ على الآخرين، أو تزكية للنفس وثناء عليها، وإما لما فيها من مرارة ذكرياتها وبشاعة مدلولاتها، ومن هذا القسم اسم: رسول، وحَزْن ـ بمعنى صعب ـ وحزين، وحرب، وجبَّار، وقاهر، وقاتل، وتقي، والمتقي، والرشيد، ومُرَّة، وحنظلة، وعاصية، وبرّة··· والأصل في كراهة التسمية بنحو هذه الأسماء ما رواه أبوداود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: >تسمُّوا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبدالله، وعبدالرحمن، وأصدقها حارث وهمَّام، وأقبحها حرب ومرة<(7)، قال ابن حجر: وذلك لما في الحرب من المكاره، ولما في مرة من المرارة(8)·
وروى البخاري أن حَزْن جدَّ سعيد بن المسيب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما اسمك؟ قال: اسمي حزن، قال: بل أنت سهل، قال: ما أنا بمغيِّر اسماً سمانيه أبي! قال سعيد بن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد(9)·
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم غيَّر أسماء عدد من أصحابه إلى ما هو أحسن، فغيَّر اسم برّة إلى زينب، وجويرية، وغيَّر اسم عاصية إلى جميلة(10)·
ومما ذكره العلماء في الأسماء التي يكره التسمية بها: بركة، ومبارك، والأفضل، والأشرف، وزين العابدين، ومحيي الدين، وشمس الدين، وشمس الحق، وحبيب الرحمن، ونحو ذلك مما قد لا يكون لصاحبه من اسمه أي نصيب، إن لم يقع منه عكس ذلك تماماً من ضرر ووبال على الإسلام والمسلمين·(11)
هذا، ومن أسباب كراهة التسمي بهذه الأسماء الدعوة إلى حفظ المنطق واختيار الألفاظ، والابتعاد عن المدلولات السلبية التي قد تشير إلى تطيُّر تكرهه النفوس، وحتى لا يقال: ذهب محيي الدين، أو جاء محيي الدين··· فيفهم أن الدين متوقف على فلان من الناس، وكذلك حتى لا يُقال: ذهب التقيُّ أو جاء التقيُّ··· فيتضمن هذا الثناء الذي قد يكون من قبيل الباطل وقول الزور، من باب: لا تزكوا أنفسكم·
القسم الرابع: الأسماء المحرَّمة: وهي الأسماء التي لا يجوز التسمِّي بها لاشتمالها على معاني ودلالات لا تتوافق مع العقيدة الإسلامية وصفائها وخلوصها لله تعالى وحده، بل ربما تضمنت تلك الأسماء المحرَّمة ما هو من خصائص الله تعالى، وذلك كالتسمِّي بخالق الخلق، وملك الملوك >ومثله في الفارسية: شاهان شاه<، والخالق، والمهيمن، والقدوس، وعبدالدار، وعبدالحجر، وعبدشمس، وعبدالمسيح، وسيد الناس، وسيد الكل·
والأصل في تحريم هذه الأسماء ونحوها ما رواه الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: >إن أخنع اسم عند الله رجل تسمَّى ملك الأملاك ـ زاد ابن أبي شيبة: ـ لا مالك إلا الله عز وجل<(12)·
وروى ابن أبي شيبة في المصنف: أن قوماً وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعهم ينادون: عبدالحجر، فقال للرجل: ما اسمك؟ قال: عبدالحجر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: >إنما أنت عبدالله<(13)·
وذكروا: أن عبدالرحمن بن عوف كان يُسمَّى في الجاهلية: عبدالحارث، فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم: عبدالرحمن(14)·
توضيح شبهة في بعض الأسماء
قد يقول قائل: كيف نوفِّق بين ما سبق ذكره في الأسماء التي يحرّم التسمي بها، وبين ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري أنه قال: >تعس عبدُ الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أُعطي رضيَ، وإن لم يُعطَ لم يرضَ<(15)· وكذلك ما صح عنه في البخاري أنه قال: >أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبدالمطلب<(16)·
والجواب على ذلك: أنه لم يقصد ولم يُرد في الحديث الأول >تعس عبدالدينار···< اسم شخص اسمه عبدالدينار، لأنه لا تجوز هذه التسمية أساساً، وإنما أراد الدعاء أو الإخبار عن شقاء وتعاسة من سيطر على قلبه حبَّ الدنيا، وشغف بها وبزينتها وزخارفها، حتى صار عبداً لها وللثياب الفاخرة النفيسة، يهتم بمظهره على حساب باطنه وخلقه ودينه·
أما الحديث الثاني: >أنا ابن عبدالمطلب< فهو ليس من باب إطلاق تسمية جديدة حديثة الإنشاء، وإنما هو من باب الإخبار بالاسم الذي عُرِف به جده عبدالمطلب، وهذا الاستعمال على هذا الوجه لا يحرم، لأنه حكاية لما كان سابقاً·(17) وتوضيحاً لسبب هذه التسمية، نذكر ما تناقله أهل السيرة: أن عبدالمطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم، كان اسمه في الجاهلية شيبة بن هاشم، وأنه مكث سنوات في يثرب >المدينة المنورة< عند أخواله، فجاء إليه عمُّه المطلب بن عبدمناف، يريد العودة به إلى مكة، فأركبه خلفه على بعيره ودخل به مكة، فقال بعض قريش لما رآهما ـ وهو لا يعرف شيبة: جاء المطلب ومعه عبد قد اشتراه، فبها سُمِّي شيبة: عبدالمطلب(18)·
الخاتمة:
وهكذا يمكن القول في ضوء ما سبق: إن للمسلم أن يتسمَّى بما شاء من الأسماء المباحة وهي كثيرة في حياة الناس لا حرج في اختيار أي واحد منها، وأنَّ هناك بعض الأسماء التي يستحب التسمّي بها لما لها من مدلولات دينية تذكِّر بالله الخالق الرازق الرحمن الرحيم، كما أن هناك بعض الأسماء التي يكره التسمِّي بها، لما اشتملت عليه من معان لا يُرتاح إليها، بل هي ممجوجة غير مرغوبة شرعاً وذوقاً وفطرة· وأما ما سوى ذلك من الأسماء التي تتضمن معاني مرفوضة شرعاً، أو فيها من الشرك أو شبهة الشرك، أو هي مناقضة لأسس العقيدة وكمال العبودية لله تعالى، فهي حرام لا يجوز التسمِّي بها، قال البهوتي في الروض المربع: >يحرم التسمِّي بنحو عبدالكعبة، وعبدالمسيح··<(19)·

بقلم الكاتب: د·حسن عبدالغني أبوغدة ـ كلية التربية ـ جامعة الملك سعود

و هذه شواهد بأختصار لمن ليس لديه وقت للقرآءه لفتره طويل :عند تفسيره قوله تعالى: (يا زكريا إنَّا نبشرك بغلام اسمه يحيى···): أن النبي يحيى ـ عليه السلام ـ سُمِّي بذلك إشارة إلى أن الله أحيا به رَحِم أمه العاقر التي كانت لا تلد·(1)
والأصل في كراهة التسمية بنحو هذه الأسماء ما رواه أبوداود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: >تسمُّوا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبدالله، وعبدالرحمن، وأصدقها حارث وهمَّام، وأقبحها حرب ومرة<(7)، قال ابن حجر: وذلك لما في الحرب من المكاره، ولما في مرة من المرارة(8)·
وروى البخاري أن حَزْن جدَّ سعيد بن المسيب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما اسمك؟ قال: اسمي حزن، قال: بل أنت سهل، قال: ما أنا بمغيِّر اسماً سمانيه أبي! قال سعيد بن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد(9)· هذه كلها دلالآت على أرتباط أسم الأنسان بسعادته و شقاه و العياذ بالله هذا و الله أعلم و أسأل الله أن يغفر لنا و والدينا و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات

» الحروف المائية «

"( د , ح , ل , ع , ر , خ , غ )"
فإنه صاحب خيال واسع :
بسيط , ومزاجي احيانا
إذا حب يحب من قلب

الشفق الاحمر

حقيقة شرف لي الدخول في نقاش مثمر مثل هذا النقاش

ولكن يبدوا انه حصل لبس لديكم فأنا لست ضد أهمية تحسين الأسم واختيار جميل الأسماء

والبعد عن أسماء الكفار وغيرها فهذه من قواعد ديننا الحنيف في التسمية

انا ضد ربط الاسم بنمط معين من الصفات

ومازلت عند قناعتي مع احترامي الكامل لكل الآراء ووجهات النظر

أشكركم على رقي فكركم

واثقــــــــــــــــــــة الخطـــــــــــــــــــوة